كيمبرلي براينت
كيمبرلي براينت (بالإنجليزية: Kimberly Bryant) وهي مهندسة كهربائية أمريكية من أصل أفريقي عملت في مجال التكنولوجيا الحيوية في جنينتيك ونوفارتيس للقاحات ودياجنوستك وميرك آند كو. وفي عام 2011، أسست براينت مدونة «كود الفتيات السود»، وهي عبارة عن دورة تدريبية تُدرّس مفاهيم البرمجة الأساسية للفتيات السود اللواتي لا يمثلن التمثيل الكافي في مجال التكنولوجيا. بعد تأسيس كود الفتيات السود، تم إدراج براينت كواحد من «25 من الأمريكيين الأفارقة الأكثر تأثيراً في مجال التكنولوجيا» بواسطة بيزنس انسيدر.
كيمبرلي براينت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | ممفيس (تينيسي) |
الجنسية | أمريكية |
الحياة العملية | |
المهنة | هندسة كهربائية |
سنوات النشاط | جامعة فاندربيلت |
أعمال بارزة | كود الفتيات السود |
تعديل مصدري - تعديل |
حياتها وتعليمها
ولدت براينت وترعرعت في ممفيس (تينيسي). وحصلت على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة فاندربيلت.[1][2]
عملها
ركزت براينت دراستها في فاندربيلت على الإلكترونيات، وفي وقت مبكر من حياتها المهنية، تم توظيفها في وظائف في وستنجهاوس الكتريك ودو بونت. وفي وقت لاحق، انتقلت براينت من شركات الكهرباء إلى التكنولوجيا الحيوية ومن ثم إلى شركات الأدوية، حيث عملت في شركة فايزر وميرك، وفي جينينتيك ونوفارتيس.[1][3]
كود الفتيات السود
أسست براينت مدونة كود الفتيات السود بعد أن أبدت ابنتها اهتمامًا بتعلم برمجة الكمبيوتر،[2] ولم تكن أي من الدورات المتوفرة في منطقة باى مناسبة لها. كان معظمها من الفتيان، ونادراً ما حضرت فتيات أمريكيات أفريقيات أخريات. فبعد أن عانت براينت نفسها من العزلة أثناء دراستها وعملها، أرادت بيئة أفضل لابنتها. وأرادت براينت أن تساعد تلك الفتيات الصغيرات، وخاصة من الأقليات، بالبقاء مشاركين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وزيادة الوعي في هذا المجال. حيث تُشكل النساء الأميركيات من أصل أفريقي أقل من 3٪ من القوى العاملة في مجال التكنولوجيا، وفأنشأت براينت كود الفتيات السود من أجل تغيير هذه النسبة وتحسينها إلى الأفضل.[2]
كانت مدونة كود الفتيات السود تدرس برمجة الكمبيوتر للفتيات في سن الدراسة في برامج ما بعد المدرسة والصيف. تهدف المنظمة غير الربحية التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها إلى تعليم مليون فتاة من الفتيات السود بحلول العام 2040. قامت المنظمة بالفعل بتدريب 3.000 فتاة في سبعة فصول في مدن بالولايات المتحدة، ولها فصل واحد في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، مع خطط لإضافة فصول في ثماني مدن أخرى.[2]
في آب / أغسطس 2017، اشتركت براينت في رفض التبرع بمبلغ 125 ألف دولار من قبل شركة أوبر التي اعتبرت أنها «مخادعة». وجاء التبرع في أعقاب مزاعم بالتحرش الجنسي في أوبر. كما أشارت برانت إلى أن قانون Who Girls عرض عليها عشرة أضعاف المبلغ الذي عرضته شركة أوبر على مدونة كود الفتيات السود.[4]
جوائز
في عام 2013، تم الاعتراف ببراينت كرائدة في البيت الأبيض للتغيير التكنولوجي.[5][6] وفي العام نفسه، تم التصويت عليها كواحدة من 25 من الأمريكيين الأفارقة الأكثر تأثيراً في مجال التكنولوجيا من قبل رجال الأعمال. كما حصلت براينت على زمالة تعليم Pahara-Aspen.[5][7]
مراجع
- ^ أ ب Dubois، Lisa (2014). "Kimberly Bryant, BE'89, Is Changing the Face of High-Tech with Black Girls Code". Vanderbilt Magazine. Vanderbilt University. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-15.
- ^ أ ب ت ث Rosenberg، Debra (نوفمبر 2014). "Could This Be the Answer to the Tech World's Diversity Problem?". Smithsonian Magazine. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-25.
- ^ Gilpin، Lyndsey (7 أبريل 2014). "Black Girls Code founder Kimberly Bryant: Engineer. Entrepreneur. Mother". TechRepublic. مؤرشف من الأصل في 2017-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-24.
- ^ Black Girls Code Teams Up With Lyft After Rejecting Offer From Uber نسخة محفوظة 15 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Johnson، Whitney (15 أغسطس 2016). "Black Girls Code: The Next Steve Jobs Will Be A Woman of Color". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2017-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-11.
- ^ "Honoring Tech Inclusion Champions of Change at the White House". whitehouse.gov (بEnglish). United States of America. 8 Aug 2013. Archived from the original on 2018-10-15. Retrieved 2017-02-11.
- ^ Dickey، Megan Rose (4 أبريل 2013). "The 25 Most Influential African-Americans In Technology". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-24.