كهف أفلاطون
كهف أفلاطون أو أسطورة الكهف مَثل ضربه أفلاطون في الباب السابع من كتاب الجمهورية.
ويقول جميل صليبا أن المَثل:
«يرمز إلى ان النفس الانسانية في حالتها الحاضرة، أي خلال اتصالها بالبدن، اشبه شيء بسجين مقيد بالسلاسل، وضع في كهف، وخلفه نار ملتهبة تضيء الأشياء وتطرح ظلالها على جدار اقيم امامه، فهو لا يرى الأشياء الحقيقية بل يرى ظلالها المتحركة، ويظن بها حقائق.»
«فالكهف في هذه الاسطورة هو العالم المحسوس، والظلال هي المعرفة الحسية، والأشياء الحقيقية التي تحدث هذه الظلال هي المُثُل.[1]»
وعلى هذا فإن الفيلسوف - حسب أفلاطون - هو الذي يرتقيى بنفسه ويفكر في المُثُل الجوهرية التي تكمن وراء المظاهر الخارجية، ويعرف الحقيقة ويميز العَرَض من الجوهر.[2]
انظر أيضًا
للإستزادة
المصادر
- ^ جميل صليبا (1982 م). المعجم الفلسفي - الجزء الثاني. بيروت: دار الكتاب اللبناني. ص. 246-247. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2016.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ بكري علاء الدين. "أفلاطون". الموسوعة العربية. هئية الموسوعة العربية سوريا - دمشق. مؤرشف من الأصل في 2016-04-28. اطلع عليه بتاريخ شعبان 1436 هـ.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)
في كومنز صور وملفات عن: كهف أفلاطون |