فهد بن دحيم شاعر سعودي، وواحد من الشعراء الذين برزوا في الشعر النبطي وتحديدًا اللون الحربي منه خلال القرن الرابع عشر الهجري، وأحد الذين شاركوا مع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في بعض معارك توحيد المملكة العربية السعودية.

فهد بن دحيم
معلومات شخصية
الميلاد القرن 13هـ/ 19م
الرياض
تاريخ الوفاة القرن 14هـ/ 20م
الجنسية  السعودية
الديانة مسلم
الحياة العملية
سبب الشهرة شاعر
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب بعض معارك توحيد المملكة العربية السعودية

نسبه وحياته

فهد بن سعد بن دحيم النفيسة، والبعض يسميه بفهيد وهو تصغير وتمليح لأسم فهد، حيث كان من عادة أهالي نجد إذا أحبوا شخصًا يصغرون اسمه، يعتبر بن دحيم من أهالي إقليم العارض وتحديدًا من أعيان مدينة الرياض، وممن عاش ومات في الجندية[1] فقد قيل عن مشاركته فيها: "إذا جد الجد وحزب الأمر ونادى منادي الجمع وقرعت الطبول لبس السلاح وتجمعوا تمهيدًا لأيامهم المعروفة واندلاقاتهم المسعورة تجده هناك ترمقه الأبصار وتنشد نحوه الأسماع ماذا سوف يهزج به فهد بن دحيم".[2]

شعره

الشعر الحربي

طرق فهد بن دحيم في نظم قصائده أغراض متعددة من الشعر، ولكنه برز في الشعر الحربي، فقد كان خلال السنين الأخيرة التي قضاها من حياته ضمن رجال عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذين شاركوا معه في توحيد المملكة العربية السعودية وقد اشتهر بالعديد من القصائد الشعرية الحربية التي كان من أبرزها قصيدة "حن هل العادات" التي تناول سيفه وأنشدها على مسامع عبد العزيز والجنود حينما أوتي به وهو مريض محمولًا فاهتز عبد العزيز لها وتناول سيفه وجعل يتثنى بين جنده مفتخرًا فازدادوا حماسةً، والقصيدة لا يزال الشعراء حتى اليوم يرددونها عندما يؤدون العرضة النجدية، وأبياتها كالتالي:[2][3][4]

نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا
وأخمرت عشاقها عقب لطم خشومها
لي بكت نجد العذية تهل دموعنا
بالهنادي قاصرين شوارب قومها
حن هل العادات ومخضبين سيوفنا
والطيور الحايمة جادعين لحومها
صعبةٍ أفعانا لى بغاها غيرنا
وكلمة التوحيد حنّا عمار رسومها
حن هل العوجاء نهار الملاقي عيدنا
والجزيرة كلها مد بين قرومها
لابتي عوج المراكيض هذا سوقنا
بيعو الأرواح في الهوش بأول سومها
مرخصين أرقابنا لي زهمنا شيخنا
والقبائل كلها شيخنا قيدومها
في تواريخ العرب راسمين علومنا
عادة الدنيا تزول وتدوم علومها

الشعر الغزلي

من القصائد الغزلية التي نظمها ابن دحيم واصفًا فيها محبوبته ومدى شوقه لها ما يلي:[5]

سلام يا عين الغزيل إلى سج
يا خشف ريمٍ عاودت بعد هجة
عليه دمعي كل يومٍ تزعج
تزعيج موج للاحيمر يزجه
يا لايمي يضرب براس المزرج
مشلشل بين الأباهر يخجه
متى متى عسر الليالي تفرج
يسج سجاجي بقلبي يسجه

وفاته

التاريخ التقريبي لوفاة الشاعر ابن دحيم هو عام 1364هـ.[6]

مراجع

  1. ^ بكر هذال (25/ 9/ 2005م). "شاعر وقصيدة- نجد سامت لأبو تركي وأخذها شيخنا". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 2021-09-02. اطلع عليه بتاريخ 21/ 2/ 2023م. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ أ ب عبدالله بن محمد بن خميس (1410هـ/ 1989م). أهازيج الحرب أو شعر العرضة (ط. 2). نشر على نفقة المؤلف. ص. 44–46. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  3. ^ مبارك بن سليمان الغوينم (1998م). المختار من أشعار العرضة السعودية (ط. 1). الرياض. ص. 19.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  4. ^ سلمان بن سالم الجمل (1994م). العرضة رقصة الحرب (ط. 1). الرياض: دار الشبل. ص. 162.
  5. ^ "سلام يا عين الغزيــل إلى ســــج". جريدة الرياض. 17 فبراير 2023م. مؤرشف من الأصل في 2023-02-21.
  6. ^ "أهل العوجا .. نخوة ودولة". صحيفة الاقتصادية. 21 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-21.