عمران بن عصام الضبعي
عمران بن عصام الضبعي أحد قضاة البصرة وإمام مسجد بني ضبيعة.[بحاجة لمصدر]
عمران بن عصام الضبعي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
اسمه ونسبه
- هو : عمران بن عصام من ولد صعب بن وهب بن جد بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، الضبعي.
وقيل أنه من بني هميم من قبيلة عنزة الربعية العدنانية.[1]
قال يفخر في نفسه
- وبعثت من ولد الأغر معتب صـقراً يلوذ حمامه بالعوسج
- مـهما طبخت بناره انضجته وإذا طبخت بغيرها لم ينضج
قصته مع الحجاج
وقد كان الحجاج كتب إلى عبد الملك يزين له ولاية الوليد من بعده ، وأوفد إليه وفدا في ذلك ، عليهم عمران بن عصام العنزي ، فلما دخلوا عليه قام عمران خطيبا فتكلم ، وتكلم الوفد في ذلك ، وحثوا عبد الملك على ذلك ، وأنشد عمران بن عصام في ذلك.[بحاجة لمصدر]
أمير المؤمنين إليك نهدي
على النأي التحية والسلاما
أجبني في بنيك يكن جوابي
لهم عادية ولنا قواما
فلو أن الوليد أطاع فيه
جعلت له الخلافة والذماما
شبيهك حول قبته قريش
به يستمطر الناس الغماما
ومثلك في التقى لم يصب يوما
لدن خلع القلائد والتماما
فإن تؤثر أخاك بها فإنا
وجدك لا نطيق لها اتهاما
ولكنا نحاذر من بنيه
بني العلات مأثرة سماما
ونخشى إن جعلت الملك فيهم
سحابا أن تعود لهم جهاما
فلا يك ما حلبت غدا لقوم
وبعد غد بنوك هم العياما
فأقسم لو تخطأني عصام
بذلك ما عذرت به عصاما
ولو أني حبوت أخا بفضل
أريد به المقالة والمقاما
لعقب في بني على بنيه
كذلك أو لرمت له مراما
فمن يك في أقاربه صدوع
فصدع الملك أبطؤه التئاما
فهاجه ذلك على أن كتب لأخيه يستنزله عن الخلافة للوليد ، فأبى عليه ، وقدر الله سبحانه موت عبد العزيز قبل موت عبد الملك بعام واحد ، فتمكن حينئذ مما أراد من بيعة الوليد وسليمان.[بحاجة لمصدر]
وصلات داخلية
روابط خارجية
المراجع
- ^ تهذيب الكمال - المزي - ج 22 - الصفحة 341