عزلة بني شيبه الشرق

عزلة بني شيبة الشرق هي إحدى عزل مديرية الشمايتين في محافظة تعز اليمنية ويبلغ عدد سكانها 5850 نسمة حسب التعداد السكاني في اليمن لعام 2004.[1]

عزلة بني شيبه الشرق
 - عزلة - 
تقسيم إداري
البلد  اليمن
المحافظة محافظة تعز
المديرية مديرية الشمايتين
السكان
التعداد السكاني 2004
السكان 5٬850
  • الذكور 2٬433
  • الإناث 3٬417
  • عدد الأسر 1٬072
معلومات أخرى
التوقيت توقيت اليمن (+3 غرينيتش)

بني شيبه تعز أو بني شيبان، قبيلة عربية يمنية. نبغ منها المثنى بن حارثة الشيباني، أحمد بن حنبل وهو إمام الحنابلة وإمام أهل السنة ويزيد بن مزيد، وغيرهم من العلماء.

إسلام القبيلة

كانت قبيلة بنو شيبان تسافر من الفرات إلى مكة بقصد التجارة في كل عام وكان القائد شيبان بن ثعلبة يذهب بألف فارس من قبيلته شيبان لنفس الغرض. وفي إحدى رحلاته كانت البعثة النبوية فقي بداياتها في الجزيرة العربية، وعندما كان شيبان في مكة توجه إليه رسول الله محمد ( ) لعلمه ما لهذه القبيلة من صدق وأمانة وبطولة وشجاعة، قال لهم () وهو يخاطب قائدهم شيبان بن ثعلبة: «أدعوكم إلى شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك الله، وأني عبد الله ورسوله، وأن تؤووني وتنصروني فقريشا قد تظاهرت علي.» ورد عليه شيبان: «يا رسول الله دعوت إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك».

برز من بني شيبان في جزيرة العرب «أبو السرايا الشيباني»، وكان له دور خطير ضد الدولة العباسية، حيث كان هو ومن معه شيعيا بايعوا بعض آل البيت. وهو من ولد هاني بن مسعود الشيباني. ورد فيه: «إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ» (الآية 4 من سورة الصف) جلت هذه الآية على دراهم أبي السرايا السري بن منصور الشيباني والمضروبة بالكوفة سنة 199هـ. منها درهم في إحدى المجموعات الخاصة، وثلاثة دراهم في متحف قطر الوطني، ودرهم في جمعية النميات الأمريكية بنيويورك، ودرهم في متحف الآثار بإسطنبول، وتتشابه نصوص كتابات هذه الدراهم، وهي على النحو التالي: الوجه المركز: (لا إله إلا – الله وحده – لا شريك له) هامش: (بسم الله ضرب هذا الدرهم بالكوفة سنة تسع وتسعين ومئة) الظهر: مركز (فاطمي – محمد – رسول – الله – الأصفر) هامش: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص) والأصفر: هو لقبه، وقد ورد على كسوة للكعبة بعث بها إلى الحسين بن الحسن الأفطس عامله على مكة أثناء خروجه، وكتب عليها: (أمر به الأصفر ابن أبي الأصفر أبو السرايا داعية آل محمد لكسوة بيت الله الحرام، وأن يطرح عنه كسوة الظلمة من ولد العباس ليطهر من كسوتهم. وكتب في سنة تسع وتسعين ومئة) وكان قد اتخذ اللون الأصفر شعارا له، فكانت رايته يوم دخل الكوفة علمين أصفرين. قاد أبو السرايا ثورة علوية ضد الخلافة العباسية في الكوفة، وكان يدعو لمحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، المعرف بابن طباطبا، واستولى على الكوفة في جمادى الآخرة سنة 199هـ ديسمبر 815 وبعد وفاة ابن طباطبا في رجب 199، أقام أبو السرايا مكانه محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وانتهت أخبار أبي السرايا بالقبض عليه وقتله في ربيع الأول من سنة 200هـ وكما يظهر على الدرهم فإن أبا السريا لم يذكر عليه اسم ابن طباطبا ولا خليفته. متخذا منهما واجهة شرعية لدولته فقط.

روابط خارجية

مراجع

  1. ^ "الدليل الشامل - محافظة تعز - مديرية الشمايتين - عزلة بني شيبه الشرق". www.yemenna.com. مؤرشف من الأصل في 2019-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.