عادل حكمت الغضبان (1905 - 1972) كاتب وشاعر سوري. ولد في مرسين التي كانت تابعة لمحافظة حلب السورية قبل أن تضم إلى تركيا. وبعد أن أتم المرحلة الابتدائية في مدارس حلب، نزح مع أسرته بعد الحرب العالمية الأولى إلى مصر حيث التحق بمدرسة اليسوعيين ونال من شهادة البكالوريا. عمل مدرساً للغة العربية‌ ثم التحق بوظيفة مترجم في مصلحة سكة الحديد المصرية، وانتقل بعد ذلك للعمل مترجماً في المحاكم المختلطة قبل إلغائها في عام 1936. ثم التحق بوظيفة كتابية في دار المعارف واختاره نجيب متري مستشاراً ثقافياً ومشرفاً عاماً على دار المعارف، وبقي مسئولاً عن كل ما نشرته الدار من كتب الأدب والتراث بين عامي 1941 و1972. توفي عن 67 عاماً. [1][2][3]

عادل الغضبان
معلومات شخصية
الميلاد 1905
مرسين
تاريخ الوفاة 1972

سيرته

ولد عادل حكمت الغضبان سنة 1905 في مدينة مرسين التي كانت تابعة لمحافظة حلب السورية قبل أن تضم إلى تركيا. كان والده حكمت ضابطاً في الجيش العثماني ومقيماً هو وأسرته في مرسين. أمضى عادل عهد طفولته وبعض سني فتوته في حلب. وبعد أن أتم المرحلة الابتدائية في مدارس حلب، نزح مع أسرته بعد الحرب العالمية الأولى إلى مصر حيث التحق بمدرسة اليسوعيين ونال من شهادة البكالوريا. ولأنه لم يكن يقنع بالمقررات الدراسية، بل كان يتوسع في قراءاته التي تجلت في‌ تفوقه، عينه مدير المدرسة، الأب جبرائيل العقيقي مدرساً للغة العربية‌ فيها. ثم التحق بوظيفة مترجم في مصلحة سكة الحديد المصرية، وانتقل بعد ذلك للعمل مترجماً في المحاكم المختلطة قبل إلغائها في عام 1936، مع إلغاء الامتيازات الأجنبية، وكان قد درس في مدرسة الحقوق الفرنسية حتى ألم بالمصطلحات القانونية المستخدمة في هذه المحاكم.[1]

وحين ألغيت هذه المحاكم التحق الغضبان بوظيفة كتابية في مكتبة المعارف - وهو الاسم القديم لدار المعارف - وعندما اكتشف صاحب الدار، نجيب متري، مواهبه وسعة اطلاعه على الأدب العربي وآداب الغرب، اختاره مستشاراً ثقافياً ومشرفاً عاماً على دار المعارف، وبقي مسئولاً عن كل ما نشرته الدار من كتب الأدب والتراث بين عامي 1941 و1972، وهي الفترة الذهبية في عمر دار المعارف. وأثناء عمل الغضبان في دار المعارف أصدر مجلة «الكتاب» الشهرية التي واصلت الصدور بانتظام من نوفمبر 1945 إلى يوليو 1953. كما يرجع إليه الفضل في نشر سلاسل الدار بعناوين اختارها لها مثل «إقرأ» و«نوابغ الفكر العربي»، و«أعلام التاريخ»، «ذخائر العرب.» ثم انتخب عضواً في لجنة الشعر التابعة للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. [1]

توفي عادل الغضبان سنة 1972 عن عمر 67 عاماً. [1]

شعره

نشرت للغضبان ملحمة شعرية من 187 بيتاً عنوانها «من وحي الإسكندرية»، أرخ فيها للإسكندرية منذ إنشائها على يدي الإسكندر حتى العصر الحديث، وله ديوان بعنوان «قيثارة العمر». نشر قسم كبير من شعره في مجلتي «الكلمة»‌ و«الضاد» على مدى اثنين وأربعين سنة، ونشر القسم الباقي في عشرات من المجلدات والجرائد العربية صادرة في مصر وسوريا ولبنان. وله قصائد وصفية ووجدانية وغزلية عديدة، لحنها وغناها مشاهير المطربين منها قصيدة «مررت بالبحر». [1]

مؤلفاته

له نحو أربعين كتاباً مطبوعاً، بعضها أدبي وبعضها الآخر مدرسي. من مؤلفاته:[1]

  • «ليلى العفيفة»، رواية
  • «أحمس الأول» أو «طرد الرعاة» مسرحية شعرية
  • «الشيخ نجيب الحداد»

وترجم:

  • «الزنبقة السوداء»
  • «دون كيشوت»
  • «تربية البنات»
  • «الأميرة والفقير»
  • «سجين زندا»

ونشر كتباً للأطفال إلى جانب مجلة «سندباد» التي أصدرتها دار المعارف في عهده للأطفال.

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح وديع فلسطين (2015). قاموس الأدب العربي الحديث (ط. الأولى). القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 420. ISBN:9789779102146.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 271.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 28.