في الفيزياء الشمسية، الشوكة هي ديناميكا أنفجار التوهجات التي تحدث على سطح الشمس .تنفث تلك التوهجات من حواف الشبكة الخارجية للشمس المعرضة للفضاء الكونى والتي تسمى الغلاف اللوني الشمسي حيث المجالات المغناطيسية أقوى. وتمتد إلى 10,000 كيلومتر (6000 ميل) [2] وبقطر يبلغ حوالي 500 كم قبل أن تنهار في غضون 10-15 دقيقة.[2][3] ويعتقد أنها تساهم في الرياح الشمسية عن طريق تغذية المواد في الإكليل الشمسي.[2] اكتشفت الأشواك الشمسية في عام 1877 من قبل الفلكي الإيطالي انجيلو سيكي من مرصد كوليجيوم الروماني في روما.

الأشواك، مرئية كأنابيب داكنة. منطقة اشمس النشطة (10380)[1] في يونيو 2004

الوصف

على الرغم من أن التوهجات كانت تحدث بأستمرار مايقرب من 10 ملايين تدفق عنيف في أي لحظة،[4] إلا أن العلماء لم يتمكنوا من معرفة كيفية تشكل تلك التوهجات إلا بعد فترة طويلة من المراقبة والدراسة ولكن، لأول مرة، تمكنت محاكة الكمبيوتر التي أستغرقت حوالى عام من توضيح كيف تتكون الأشواك على سطح الشمس، مما ساعد العلماء على معرفة كيف يكون سطح الشمس خالى من الأشواك وفجاة يكون السطح به ملايين من أنفجارات التوهجات.[4]

تتحرك التوهجات صعودا بسرعة تقارب حوالي 60 ميلا في الثانية، ويمكن أن تصل إلى طول 6,000 ميل فوق الغلاف الضوئي.[4] هناك حوالي 300,000 شوكة نشطة في أي وقت على غلاف الشمس، مايعادل حوالي 1٪ من سطح الشمس .[3] وعادة ما يصل ارتفاع الشوكة إلى مابين 3,000-10,000 كيلومتر فوق الغلاف الضوئي.[5] وعادة ما تكون الأشواك مرتبطة مع مناطق مغناطيسية عالية التدفق [2] حيث تحتاج الطاقة المغناطيسية إلى الأرتفاع إلى الطبقة التي تعلو سطح الشمس وذلك عن طريق البلازما الحارقة. هنا تتشكل الأشواك، حيث تقوم البلازما بالأفراج عن الطاقة المغناطيسية إلى الأعلى محدثة أحتكاك بين الايونات والجسيمات المحايدة، مما يؤدى إلى أرتفاع درجة حرارة البلازما بصورة كبيرة وذلك ما يؤدى إلى أنفجار تلك التوهجات.أستندت تلك النتائج على الملاحظات عالية الدقة من التليسكوب الفضائى "IRIS " التابع لوكالة ناسا والتليسكوب السويدى الشمسى "SST".[4]

شرت نتائج هذه الدراسة الممولة من ناسا في مجلة العلم بتاريخ 22 يونيو 2017.[4]

مصادر

  1. ^ Picture of the Day [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث Spicule solar feature Encyclopedia Britannica نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب Freedman، Roger A.؛ Kaufmann III، William J. (2008). Universe. New York, USA: W. H. Freeman and Company. ص. 762. ISBN:978-0-7167-8584-2.
  4. ^ أ ب ت ث ج Scientists Uncover Origins of the Sun’s Swirling Spicules نسخة محفوظة 04 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ §1, Two Dynamical Models for Solar Spicules, Paul Lorrain and Serge Koutchmy, Solar Physics 165, #1 (April 1996), pp. 115–137, دُوِي:10.1007/BF00149093, بيب كود1996SoPh..165..115L.