سماك شائع (مرض جلدي)

السماك الشائع (بالإنجليزية: Ichthyosis vulgaris)‏[1] كما يُعرف أيضاً باسم «السماك البسيط»[2][3] أو «السماك الصبغي الجسدي السائد»[3] هو اضطراب جلدي يُسبب جفاف وتقشر الجلد، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض السماك:[4] يصيب حوالي 1 من كل 250 شخصًا. لهذا السبب يُعرف باسم السماك الشائع. عادة ما يكون مرض وراثي جسدي سائد (غالبًا ما يرتبط بالفيلاغرين Filaggrin)، على الرغم من وجود نسخة نادرة غير وراثية تسمى السماك المكتسب.[5]

سماك شائع (مرض جلدي)
سماك شائع (مرض جلدي)
سماك شائع (مرض جلدي)

العلامات والأعراض

يُبطئ السماك الشائع عملية تساقط الجلد الطبيعية. هذا يسبب تراكم مزمن ومفرط للبروتين في الطبقة العليا من الجلد (الكيراتين).[6]تختلف الأعراض في حدتها وتميل إلى أن تكون أقل حدة في المناخ الدافئ الرطب.[7] عادة لا يكون السماك الشائع ظاهراً عند الولادة. غالبًا ما تظهر الأعراض بعد حوالي شهرين وفي معظم الحالات قبل سن الخامسة. قد تسوء الأعراض حتى سن البلوغ، وأحيانًا تتحسن مع التقدم في السن.[7]

أحد الأعراض الرئيسية هو الجلد الجاف والمتقشر (جفاف الجلد) يؤثر على الجانب الباسط (العضلة الباسطة) للأطراف وفروة الرأس والوجه المركزي والجذع. عادة ما يتم تجفيف ثنايا الجلد (تجاعيد الرقبة والإبطين والكوع والركبة).  قد يكون هناك تشقق (شق جلدي مؤلم) في راحة اليد (الكف) والأخمض.[7]

يرتبط السماك الشائع بتقرن الجريبات الشعرية (فرط التقرن الجريبي) والخطية (خطوط الجلد الواضحة) في الراحتين والأخمضين. تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:[6]

  • البشرة الجافة المتقشرة.
  • قشور ملونة بيضاء أو رمادية أو بنية - مع قشور داكنة اللون عادة على بشرة داكنة.
  • فروة متقشرة.
  • تشققات عميقة ومؤلمة في الجلد.

عادةً ما تظهر القشور على المرفق وأسفل الساق وقد تكون سميكة ومظلمة بشكل خاص فوق الساق. معظم حالات السُماك الشائع خفيفة، ولكن بعضها قد يكون حادًا. قد تختلف شدة الأعراض اختلافًا كبيرًا بين أفراد الأسرة المصابين بهذه الحالة. تتفاقم الأعراض عادةً أو تكون أكثر وضوحًا في البيئات الباردة والجافة وتميل إلى التحسن في البيئات الدافئة والرطبة.


 
عرض معتدل للسماك الشائع: خطوط فسيفساء باهتة على ربلة الساق.

العلاج

على الرغم من عدم وجود طريقة لعلاج المرض نفسه، إلا أن هناك طرقًا لتخفيف الأعراض. وتشمل هذه المساعدة الطبية على شكل أقراص، واستخدام الزيوت والغسول الثقيلة. قد تشمل العلاجات ما يلي:[8][9]

وللحفاظ على صحة جيدة للجلد بعد أن تخف الأعراض، يُنصح الشخص المصاب بالاستمرار بشكل طبيعي في حياته مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الاستحمام، وذلك عن طريق أخذ حمامات أقصر وأكثر برودة من المعتاد لعدم الضغط على الجلد. من المعروف أيضًا أن استخدام صابون الرغوة بدلاً من غسل الجسم بالصابون السائل يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.[بحاجة لمصدر]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Team, Almaany. "ترجمة و معنى ichthyosis vulgaris بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com (بEnglish). Archived from the original on 2020-05-24. Retrieved 2020-05-24.
  2. ^ Team, Almaany. "ترجمة و معنى ichthyosis simplex بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com (بEnglish). Archived from the original on 2020-05-15. Retrieved 2020-05-15.
  3. ^ أ ب Ronald P (2012). Practical Dermatopathology. Elsevier. ص. vii. ISBN:978-0-323-06658-7. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16.
  4. ^ Parker، Charles Thomas؛ Taylor، Dorothea؛ Garrity، George M (1 يناير 2003). "Exemplar Abstract for Ensifer americanum (sic) (Toledo et al. 2003) Wang et al. 2015 emend. Hördt et al. 2020, Ensifer americanus corrig. (Toledo et al. 2003) Wang et al. 2015 emend. Hördt et al. 2020, Sinorhizobium americanus (sic) Toledo et al. 2003 and Sinorhizobium americanum corrig. Toledo et al. 2003". The NamesforLife Abstracts. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-15.
  5. ^ "Show N Tell". www.ichthyosis.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-15.
  6. ^ أ ب "Ichthyosis vulgaris - Symptoms and causes". Mayo Clinic (بEnglish). Archived from the original on 2020-04-15. Retrieved 2020-06-08.
  7. ^ أ ب ت "Ichthyosis vulgaris | DermNet NZ". dermnetnz.org. مؤرشف من الأصل في 2019-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-08.
  8. ^ "Ichthyosis vulgaris - Diagnosis and treatment - Mayo Clinic". www.mayoclinic.org. مؤرشف من الأصل في 2018-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-08.
  9. ^ "سُماك شائِع - التشخيص والعلاج - Mayo Clinic (مايو كلينك)". www.mayoclinic.org. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-07.

روابط خارجية