سلوى فوزي الدغيلي أستاذة قانون ليبية، وعضو الهيئة التشريعية للمجلس الوطني الانتقالي ممثلة المرأة ومسؤولة عن ملف الشؤون القانونية، ومن مهامها قيادة الهيئة التوجيهية المختصة.[1] وهي حاصلة على دكتوراه في القانون الدستوري. كانت تلقي المحاضرات في أكاديمية الدراسات العليا في بنغازي.[1]

سلوى فوزي الدغيلي

معلومات شخصية

الحياة السياسية

وهي واحدة من ثلاثة نساء ضمن تشكيلة المجلس الوطني الانتقالي، والوحيدة التي سُمّيت علناً في أوّل الأمر.[2]

وقد حذّرت من إمكانية وجود طابور خامس موالي للقذافي في صفوف جيش التحرير الوطني وذلك قبل حسم معركة طرابلس.[3] ومن مسؤولياتها أيضاً التحقيق في جرائم المرتزقة الذين استعان بهم القذافي أثناء ثورة 17 فبراير، وجمع الأدلة على وقوع جرائم حرب وتسليمها لمحكمة الجنايات الدولية.[4] دورها الأساسي هو المساهمة في تشكيل حكومة فعّآلة، وصياغة قوانين تُفعّل أثناء الفترة الانتقالية، والإعداد لإجراء انتخابات.[5] وقد صرّحت بأنّ مهمّة صياغة دستور للبلاد سيكون مسؤولية مجلس منتخب وليس الهيئة التوجيهية التي ترأسها.[5]

مصادر

  1. ^ أ ب "تشكيلة المجلس الوطني الانتقالي". بنغازي: المجلس الوطني الانتقالي. 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-25.
  2. ^ فاول، ميشيل (26 مايو 2011). "ثائر ليبي يصرّح بأنّ التحضير للانتخابات قد يستغرق سنتان". ذي واشنطن تايمز. واشنطن، دي سي. نيوز وورلد كوميونيكايشنز. مؤرشف من الأصل في 2017-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-28.
  3. ^ كاسته، مارتين (24 مايو 2011). "مجلس الثوار يُعزّز أثناء قصف الناتو لطرابلس". الإذاعة العامة الوطنية. واشنطن دي سي. الإذاعة العامة الوطنية الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 2017-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-28.
  4. ^ العورفي، أسماء (25 أغسطس 2011). "حكومة الثوار تستعد للانتقال إلى طرابلس". مغاربية. المغرب العربي. القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا. مؤرشف من الأصل في 2012-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-28.
  5. ^ أ ب العورفي، أسماء (19 مايو 2011). "ثوار ليبيا يستعدون للانتقال الديمقراطي". مغاربية. المغرب العربي. القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-28.