نشأت سلطنة كلوة في الساحل الشرقي لأفريقيا.[1] واستطاعت أن توحد الأمارات والدويلات الإسلامية، التي كانت تقوم على طول الساحل الشرقي في دوله واحده امتدت من مقديشو (في الصومال حاليا)وساحل بنادر حتى سوفالا (في موزمبيق الحالية)جنوبا.

سلطنة كلوة
957 – 1513 ←
 
←
سلطنة كلوة
سلطنة كلوة
علم

نظام الحكم غير محدّد
التاريخ
التأسيس 957
الزوال 1513

واتخذت من كلوه عاصمه لها. مؤسسها: أسسها الأمير علي بن حسن الشيرازي، وهو من أسرة بني بويه الفارسيه والتي فقدت نفوذها السياسي في بغداد بسبب منافسة الأتراك السلاجقه لها، ومن ثم هاجر الشيرازي ومن معه إلى شرق أفريقيا ، وفرض سيطرته التامه على الساحل في القرن العاشر الميلادي ، موحدا لأكثر من ثلاثين اماره ومدينه تحت حكمه. سلاطين الدولة: حكم الدولة 49 سلطانا من سلالة علي بن حسن الشيرازي اهتموا بأمر الدعوة الإسلامية، ونشر العلم والثقافة بتأسيسهم للمساجد ودور العلم. وشيدوا كذلك القصور والقلاع مما ارتقي بالناحية العمرانيه التي اخذت الطابع الإسلامي في مدن السلطنة. وقد اهتم سلاطين الدولة أيضا بالناحيهالإقتصاديه فإزدهرت تحت التجارة والصناعات اليدويه والصيد، استخراج المعادن الأمر الذي أدى إلى ثراء الدولة . واهتموا بتحكيم الشريعة الإسلامية تحقيقا للعدل والنظام . وقد أدى هذا إلى نهضه حضاريه شامله في الدولة ظهر اثرها في رقي الفنون والأداب.

مراجع

  1. ^ "معلومات عن سلطنة كلوة على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-03.