قد يعني السعر المستهدف أشياء مختلفة:

  1. السعر الذي يريده المساهم لبيع أسهمه مقابله.
  2. السعر الذي يتوقع البائع قيام المشتري بدفعه مقابل شراء المنتج.
  3. السعر الذي تضعه شركة أو مجموعة تسعير لمنتج أو خدمة كهدف لبائعيها

السعر المستهدف (البورصة)

يقوم محللو البورصة بوضع الأسعار المستهدفة في سوق الأسهم ويمكن أن يشير هذا المصطلح نفسه إلى عدد من الأمور. فمن الممكن أن يشير إلى أعلى سعر يعتقد المحلل أن يصل إليه السهم في سنة معينة. ومن الممكن أن يشير أيضًا إلى السعر الذي قد يبلغه السهم لأعلى قيمة محتملة حسب اعتقاد المحلل. وعادةً ما يُترجم هذا التصنيف إلى السعر الذي يرغبه المحلل لبيع الأسهم. وفي معظم الحالات، يشمل السعر الذي حدده المحللون لتغطية السعر المستهدف لسهم معين إطارًا زمنيًا؛ عادة ما يكون سنة واحدة من وقت التقرير.

لوضع سعر مستهدف يأخذ المحلل في الاعتبار الأرباح والأرباح المحتملة والاتجاهات التاريخية في الصناعة ومجموعات الصناعة الفرعية وكذلك مقاييس التقييم المختلفة مثل نسبة السعر/المكسب.

السعر المستهدف (المبيعات والتصنيع)

هو السعر الذي يتوقع البائع قيام المشتري بدفعه مقابل شراء المنتج. ويتم الوصول إلى هذا العرض من خلال أبحاث السوق واحتساب تكلفة السوق الخاصة بالمنتج. وبالتالي، يمكن استخدام السعر المستهدف لحساب التكلفة المستهدفة للمنتج.

وتُعد أسهل طريقة لقياس السعر المستهدف هي مقارنة المنتج مع منتجات مماثلة من نوعه. تكون أحيانًا منتجات يبيعها المنافسون. أما إذا تفرد ذلك المنتج في السوق، فلابد للفرد من اللجوء إلى أبحاث السوق أو حتى إلى الحس التجاري للمشاريع لتحديد السعر المستهدف.

وفي التصنيع، يمكن استخدام السعر المستهدف لحساب التكلفة المستهدفة. وهي حد التكلفة الأقصى لاستعداد البائع للدفع للحصول على المنتج المصنع. عندما تتجاوز التكلفة الفعلية للتصنيع التكلفة المستهدفة فلن يكون مربحًا للبائع بيع المنتج. وبمجرد زيادة سعر البيع لتغطية الزيادة في النفقات العامة تزداد أسعار المبيعات الفعلية على السعر المستهدف المقصود. وقد يسبب هذا خفض المبيعات بأقل من المتوقع مما يؤدي إلى خسارة أكبر من الزيادة في النفقات العامة.

ينبغي إعادة النظر في السعر المستهدف لأي منتج دوريًا حسب تغير ظروف السوق. ويلعب التضخم دورا رئيسيا مع مرور الوقت. فبزيادة تكلفة الوقود والعمالة، قد يعجز المُصنِع عن تغطية التكاليف المستهدفة. ويجب على البائع، إذا رغب في مواصلة مبيعات المنتج، أن يرفع من سعر البيع لعكس زيادة التكلفة في السوق. ولكن, نتيجة لزيادة تكلفة المعيشة، يكون المستهلكون أقل استعدادًا لشراء نفس المنتج بسعر أعلى من السعر المستهدف الأولي. ولتقليل زيادة الأسعار بالنسبة للمستهلكين قد يستخدم البائعون والمصنعون تكتيكات انتقالية مثل إعادة تصميم المنتج وتغيير الحجم وإعادة التغليف و إعادة الإحياء.

السعر المستهدف (تسعير شركة لشركة)

هو السعر الذي تضعه الشركة لمنتجاتها أو خدماتها للبائعين بهدف تحقيقه. وعادة ما يكون السعر المستهدف هدفًا 'مطاطًا'؛ حيث يمثل النسبة المئوية العليا للأسعار المحققة لمنتج معين في شريحة عميل معينة. ويمكن استنتاج الأسعار المستهدفة بواسطة مجموعة متنوعة من الوسائل الكمية وربما تحتاج إلى معلومات نوعية مثل الحكم الإداري في الحسابات. ويشيع استخدام الأسعار المستهدفة بالتزامن مع انخفاض مستويات الأسعار التي تتطلب موافقة إدارية وخفض السعر لوضع مدى تسعير مقبول يستخدم كدليل للتفاوض على السعر مع العملاء.