رابعة الشامية هي زوجة أحمد بن أبي الحواري. كانت من العابدات الزاهدات، وكان فضلها لا يقدر، وكراماتها لا تنكر.[1] بعض ما قيل عنها قال أحمد بن أبي الحواري: كانت رابعة لها أحوال شتى، فمرة يغلب عليها الحب، ومرة يغلب عليها الأنس، ومرة يغلب عليها الخوف، فسمعتها في حال الحب تقول:

رابعة الشامية
معلومات شخصية

حبيب ليس يعدله حبيب - وما لسواه في قلبي نصيب

حبيب غاب عن بصري وشخصي - ولكن عن فؤادي ما يغيب[2]

وسمعتها في حال الأنس تقول:

ولقد جعلتك في الفؤاد محدثي - وأبحت جسمي من أراد جلوسي

فالجسم مني للجليس مؤانس - وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي

وسمعتها في الخوف تقول:

وزادي قليل ما أراه مبلغي - أللزاد أبكي أم لطول مسافتي؟

أتحرقني بالنار يا غاية المنى؟ - فأين رجائي فيك أين مخافتي؟

مراجع

  1. ^ "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - رابعة الشامية- الجزء رقم8". www.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2022-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-01.
  2. ^ السلام, مجلة الزهراء عليها. "رابعة الشامية". reyhana.rafed.net (بar-aa). Archived from the original on 2022-09-29. Retrieved 2022-08-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)