ذاكرة تواصلية هو وصف أدرجاه عالما الدراسات الحضارية الألمانيان يان اسمان وأليدا اسمان لوصف عملية النقل الشفوي للتجارب الشخصية. تشكل الذاكرة التواصلية والذاكرة الثقافية معًا الذاكرة الجمعية. تستند الذاكرة التواصلية على االنقل الشفوي للثالث أجيال سابقة، وهي بالتالي محدودة بحوالي 80 سنة بحسب اسمان. فالذاكرة تذهب مع حامليها، وفي هذا السياق، يتحدث اسمان عن «فقدان الذاكرة البنيوي» بعد انقضاء هذه الفترة.[1] الذاكرة التواصلية قريبة من الحياة اليومية وهي مرتبطة بالمجموعة. الروايات الشفوية عابرة ومتغيرة، لكنها من ناحية أخرى تتميز بحيوية قوية.

مقارنة بالذاكرة الثقافية، تتميز الذاكرة التواصلية بمستوى منخفض من الصيغ الثابتة والقولبة الشكلية.

انظر أيضًا

المؤلفات

المراجع

  1. ^ أرند كروغر: Die sieben Arten in Vergessenheit zu geraten. In: Derselbe, Bernd Wedemeyer-Kolwe (Hrsg.): Vergessen, Verdrängt, Abgelehnt: Zur Geschichte der Ausgrenzung im Sport (= Schriftenreihe des Niedersächsischen Instituts für Sportgeschichte Hoya. Band 21). Lit, Münster 2009, ISBN 978-3-643-10338-3, S. 4–16.
    Anmerkung: Die ursprüngliche Theorie (ohne Sport) beruht auf Paul Connerton: Seven Types of Forgetting. In: Memory Studies. Band 1, 2008, S. 59–71.