دائرة بابيز (بالإنجليزية: Papez Circuit)‏ وصفها العالم الأمريكي جيمس بابيز عام 1937.[1][2][3] تعد دائرة بابيز واحدة من المسارات الرئيسية في الجهاز الحوفي. تشارك دائرة بابيز بصورة رئيسية في سيطرة قشرة المخ على العاطفة، كما أن لها دور في الذاكرة.

دائرة بابيز

اكتشف بابيز هذه الدائرة بعد حقنه لفيروس داء الكلب في حصين القط ثم رصد تقدمه خلال المخ. وصف مسار دائرة بابيز على النحو التالي:

الذاكرة في السنوات القليلة الماضية، أجريت العديد من التجارب التي تنطوي على هياكل الدائرة بابيز. وعلاوة على ذلك، فإن العديد من الحالات التي يكون فيها هياكل الدائرة بابيز تضررت تظهر التغييرات التي تشير إلى وظيفتها الحقيقية.

وتستخدم موجات ثيتا لقياس النشاط في المقام الأول في الحصين ولكن يمكن استخدامها لقياس مناطق الدماغ الأخرى كذلك. وقد لوحظ تزامن قوي من موجات ثيتا في الحصين والمهاد البطني الأمامي. على الرغم من أن موجات ثيتا بين الحصين والظهري الأمامي والأمامي الأوسط في مناطق المهاد لم تظهر أي تزامن، شهد العلماء زيادة ملحوظة في معدلات إطلاق الخلايا العصبية في مناطق الدماغ. وعموما، على أساس موجة ثيتا التجريبية، أظهرت مكونات الدائرة بابيز اتصال فاعل ودلت على أنها تعمل معاً.

ويعتقد أن موجات ثيتا على صلة بالتعلم والذاكرة. وبالتالي، يعتقد العديد من العلماء أن الدائرة بابيز تشارك بآلية الذاكرة المؤقتة والدائمة.

الأضرار التي لحقت بالنواة البطنية الأمامية والنواة البطنية الجانبية يمكن أن تؤدي إلى خلل في الذاكرة واللغة.فقدان الذاكرة يمكن أن يكون نتيجة لانقطاع التواصل بين مكونات الدائرة. وقد ثبت أيضاً أن أي ضرر في القبو ممكن أن يؤدي إلى خلل في الذاكرة.

مراجع

  1. ^ James W. Papez Oral History Collection. U.S. National Library of Medicine, 1981 نسخة محفوظة 10 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ MacLean، Paul D. (1–2 فبراير 1981). "James W. Papez Oral History Collection" (Interview: Audio). Kenneth E. Livingston. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-24.
  3. ^ Greenberg، Stephen (24 أكتوبر 2016). "Pronunciation of James W. Papez according to Oral History Tapes housed in U.S. National Library of Medicine" (Interview: Telephone Conversation). James W. H. Sonne.