خالد درارني صحفي جزائري مستقل ومن الوجوه البارزة في احتجاجات الجزائر 2019. اعتُقل في آذار/مارس 2020 حيث وُضع في سجن الحراش وذلك بتهمتي «المساس بالوحدة الوطنيّة»[1][2] و«التحريض على التجمهر غير المسلّح».[1]

خالد درارني
معلومات شخصية

سيرته

درارني هو مؤسس الموقع الإلكتروني «القصبة تريبون»، ومراسل قناة تي في 5 موند الفرنسية، ومنظمة مراسلون بلا حدود. غطى الاحتجاجات التي اندلعت في الجزائر، وسجل المظاهرات، ونشر لقطات على حسابه على تويتر.[3][4] والتي أدت لاحقًا إلى دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في أبريل 2019.[1]

في 27 مارس 2020، اعتقلت الشرطة الصحفي خالد درارني في الجزائر العاصمة. ووضع قيد الحبس المؤقت في سجن القليعة بسبب تقاريره عن احتجاج الحراك في 7 مارس. ويواجه تهم «التحريض على التجمهر غير المسلح»، و«المساس بسلامة وحدة الوطن». في 10 أغسطس 2020، صدر الحكم بحبس درارني بالسجن 3 سنوات مع النفاذ، من محكمة سيدي امحمد بالجزائر. تم إطلاق سراحه يوم 18فبراير2021 بقرار من رئاسة الجمهورية.

[5]

مراجع

  1. ^ أ ب ت "السلطات الجزائرية توقف الصحفي خالد درارني". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2020-06-28.
  2. ^ "الجزائر: العدالة تلاحق صحفي بارز". تي في 5 موند (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-06-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "الجزائر: ضعوا حداً لقمع نشطاء وصحفيي الحراك في خضم تفشي وباء فيروس كوفيد-19". منظمة العفو الدولية. مؤرشف من الأصل في 2020-06-22.
  4. ^ زنيند، حسن. "خبراء ألمان ـ "فيروس القمع" وانهيار سعر النفط يعصفان بالجزائر". دويتشه فيله. مؤرشف من الأصل في 2020-06-28.
  5. ^ "الجزائر: الحكم على الصحافي خالد درارني بالسجن 3 سنوات". An-Nahar. 10 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-11.