حياة أو موت (فيلم)

حياة أو موت هو فيلم مصري عرض عام 1954، بطولة عماد حمدي ومديحة يسري، ومن إخراج كمال الشيخ.[1]

حياة أو موت (فيلم)
معلومات عامة
الصنف الفني
دراما، تشويق وإثارة
تاريخ الصدور
مدة العرض
95 دقيقة
اللغة الأصلية
البلد
الطاقم
المخرج
القصة
الحوار
السيناريو
البطولة
التصوير
أحمد خورشيد
التركيب
أميرة فايد
صناعة سينمائية
المنتج
لوتس فيلم
(آسيا داغر)
التوزيع
لوتس فيلم
(آسيا داغر)

قصة الفيلم

أحمد إبراهيم (عماد حمدي) الكائن بدير النحاس بمصر العتيقة موظف بسيط بإحدى الشركات الخاصة يعيش مع زوجته (مديحة يسري) وابنته الصغيرة سميرة (ضحى أمير)، تم الإستغناء عنه وذهب إلى الشركة لصرف مكافأة نهاية الخدمة خصوصاً والعيد على الأبواب وهو بدون عمل منذ شهرين ولكن المدير (عبد القادر المسيري) أجل صرف المكافأة لما بعد العيد، فباع ساعته واشترى لابنته فستان جديد، اقترحت عليه زوجته أن يقضوا العيد في بيت أبيها (عبد البديع العربي) وأمها (رفيعة الشال) ولكنه رفض مما أثار استياء زوجته فأخذت ابنتها وتركت البيت ولكن الابنة لم تتحمل ترك أبيها وحده فعادت إليه وجائته كريزة كلى فأعطى ابنته 25 قرشا لتحضر له دواء المغص التركيب من الصيدلية ولكنها وصلت للصيدلية أثناء الإغلاق لراحة الظهيرة واقترح عليها مساعد الصيدلي أن تذهب إلى صيدلية العتبة لأنها الوحيدة التي لا تغلق ظهرا، ووصلت بالترام للعتبة وقام الصيدلي (حسين رياض) بتحضير الدواء وطلب منها 25 قرشا ثمن الدواء فأعطته كل مامعها وهو 24 قرشا فقد ركبت الترام بقرش ووافق الصيدلي ولكن بعد خروجها اكتشف أنه وضع كمية أكبر من كبريتات النحاس القاتلة فأرسل مساعده (عبد المنعم بسيوني) في أثرها فلم يعثر عليها وخشى الصيدلي من العواقب فسوف يموت المريض من أول جرعة، ذهب الصيدلي إلى قسم البوليس فلم يجد تعاوناَ من الشاويش النوبتجي (توفيق صادق) فذهب إلى الحكمدارية حيث تصادف أن جميع القيادات كانت مجتمعه من أجل هروب أحد المجرمين الخطرين أسمه أحمد الضبع وعندما قال للضابط (عدلي كاسب) أنه جاء من أجل أحمد ظن أنه يقصد أحمد الضبع فأدخله للحكمدار (يوسف وهبي) الذي استمع لقصته وتعاطف معه وبدأوا عملية البحث عن الفتاة فقد علموا أنها جاءت مستقلة الترام وتركت مع النقود التذكرة فعلموا منها أنها ركبت من أول الخط واتصل الصيدلي بالطبيب الذي كتب الروشتة وعلم منه عنوان المريض وذهبوا إلى العنوان فوجدوه قد انتقل إلى دير النحاس وكلفت دوريات الشرطة بالبحث عن فتاة صغيرة تحمل زجاجه دواء، أما رحلة البنت في طريق العودة فكانت مثيرة ومحفوفة بالمخاطر خصوصا وهي لا تملك نقوداً وتجلى تعاون المصريين مع الصغيرة فقد أركبها الكمساري مجاناً بعض الوقت وقام صبي بتهريبها عندما وجد البوليس يقبض على الصغيرات وخطف منها أحد السكارى الزجاجة ولكن المارة استعادوها منه، وأخيراَ لجأوا إلى محطة الإذاعة حيث تم بث النداء التالي: "من حكمدار العاصمة إلى أحمد إبراهيم الكائن بدير النحاس لا تشرب الدواء الذي أرسلت ابنتك في طلبه، الدواء فيه سم قاتل الدواء، فيه سم قاتل حين سماعك هذه النشرة بلغ الحكمدارية"، واإستمعت زوجته للنداء فأسرعت إلى المنزل ووصلت أثناء تناوله الدواء فأزاحته عن فمه في اللحظة الأخيرة ووصل الحكمدار للاطمئنان وأعطاه الصيدلي زجاجة دواء مضبوطة.

طاقم التمثيل

فريق العمل

جوائز الفيلم

دخل الفيلم في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي 1955 وحاز على جائزة الدولة عام 1955 وكذلك على جائزة أحسن فيلم من المركز الكاثوليكي المصري عام 1954.

مراجع

وصلات خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات