حسن بن عبد الله العيثان

حسن بن عبد الله بن علي آل عيثان (1873 - 1929) شاعر سعودي. ولد في بلدة القارة من قرى الأحساء. أخذ مقدماته عن ابن عمه علي بن محمد العيثان والفقه والأصول على أخيه محمد بن عبد الله العيثان. كان له معرفة تامة بالجفر وأسرار الحروف وغيره. له قصائد كثيرة مخطوطة لم تجمع. توفي في البحرين ودفن بها.[1][2]

حسن بن عبد الله العيثان
معلومات شخصية

سيرته

هو حسن بن عبد الله بن علي بن أحمد آل العيثان. ولد سنة 1290 هـ 1873 م أو يقال 1276 هـ/ 1859 م في بلدة القارة بالأحساء. تعلم مبادئ القراءة والكتابة وقرأ القرآن الكريم في كتاب بلدته، ثم تلقى مع شقيقه محمد بن عبد الله العيثان مبادئ العلوم من نحو وصرف وغيرها على ابن عمهما علي بن محمد العيثان.
زاول الخطابة الحسينية، وكان ماهرًا في العلوم الرياضية والفلكية. وكان له معرفة تامة بالجفر وأسرار الحروف وغيره. توفي حسن بن عبد الله العيثان في البحرين سنة 1349 هـ/ 1930 م ودفن فيها.

حياته الشخصية

أخوه هو محمد بن عبد الله العيثان (1844 - 25 نوفمبر 1913) (1260 - 26 ذو الحجة 1331) فقيه جعفري وكاتب. وابن عمه علي بن محمد العيثان (1900 - 26 نوفمبر 1980) (1318 - 19 محرم 1401) فقيه جعفري ومدرس ديني، توطن العراق.

شعره

ذكرت في معجم البابطين عن شعره وشاعريته:[1]

«من مديح آل البيت وخاصة الإمام الحسين والرثاء والتخميس تشكلت ملامح تجربته الشعرية، إضافة إلى مطولته في المفاخرة بين الشاي والقهوة، محافظًا على منهج القصيدة التقليدية من عروض وموسيقى وقافية موحدة ووقوف على الأطلال.»

من شعره مكرمة وبيان:

جزتُ الديار فلم أجد لك ثاني
يولي الجميل وصيغة الإحسانِ
ويعفّ مقتدرًا ويسمح باسمًا
فوجدت صفوتهم أبا عدنان
تلقاه إن نشر الظلام رداءه
متهجِّدًا للواحد الديّان
متفكّرًا في الصنع والمصنوع من
آيات قدرة مبدع الأكوان
لا يزدريه من الدنيّة زبرجٌ
عمّا قليلٍ مضمحلٌّ فاني
يتباريان لسانه وبنانه
في بذل مكرمةٍ ونشر بيان
فاسلمْ ودمْ في نعمةٍ محروسةٍ
ما دامتِ الأيام تعتقبان
فلقد قضيتُ مآربي ولبانتي
من مجمع البحرين والبرهان

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ أ ب معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -حسن بن عبدالله بن علي بن أحمد آل العيثان نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثاني. ص. 158.