جامع التوبة
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
جامع التوبة أحد مساجد مدينة دمشق في سوريا يقع في منطقة ومحلة العقيبة في دمشق القديمة.
جامع التوبة | |
---|---|
معلومات عامة | |
تاريخ بدء البناء | 632هـ الموافق 1234-1235م |
المواصفات | |
عدد المآذن | 1 |
تعديل مصدري - تعديل |
بناء الجامع والتسمية
تم بناء الجامع في عهد الملك الأشرف موسى ابن الملك العادل سنة 632هـ، وسمي جامع التوبة بهذا الاسم كما ذكر في كتاب (منادمة الأطلال) ويقول الكاتب كان محل الجامع خان يعرف بخان الزنجاري والخان في الماضي هو بمثابة الفندق اليوم. وكان خارج سور دمشق يعني خارج البلدة، وفي الخان «خان الزنجاري» كانت تقترف المنكرات فتعزف فيه الموسيقى وتغني المغنيات وترقص الراقصات ويباع الشراب وتقام فيه السهرات والاحتفالات. ثم إن الله تاب على صاحبه فأنشأ مكانه جامعاً وأسماه التوبة أو أن الملك الأشرف أمر بهدم الخان وبناء مسجد مكانه.
ممن تولى خطبة الجمعة فيه ابن سلطان العلماء، العز بن عبد السلام، يحيى بن العز بن عبد السلام. وكثير غيره من أكابر العلماء ومشهوريهم. ولجامع التوبة ماض عريق في العلم والقراءة من ذلك آل الحلوني الذين حفظوا القراءة في الشام، ومنهم آل البرهاني الذي تولوا الخطابة والتدريس والإمامة مدة طويلة تقرب من مائتي عام ومازلو إلى الآن. والداخل إلى الجامع يجد على جداره الشرقي لوحة بأسماء العلماء المتأخرى ن الذين تولوا مهام الإمامة والخطابة والتدريس الطنطاوي والميداني ودبس وزيت والحفار والمحاميد والبرهاني حوالي أربعة.
يتولى مهام التدريس فيه اليوم العلامة الشيخ محمد هشام البرهاني ويتولى مهام الخطابة الشيخ محمد ياسر برهاني وفيه نشاط قرآني جيد يرعاه الشيخ محمد هشام البرهاني ويشرف عليه الشيخ عدنان شيخ الحدادين والشيخ خالد العلبي.والشيخ هشام برهاني هو شيخ الطريقة الشاذلية الدرقاوية وهو خليفة الشيخ أحمد الحبال الرفاعي ويقام فيه في كل يوم اثنين بعد الفجر مجلس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان شيخه العارف بالله الشيخ أحمد الحبال الرفاعي شيخ مجالس الصلاة على النبي ﷺ والآن تحت اشراف خليفته الشيخ محمد هشام البرهاني ويعتبر جامع التوبة من أهم المدراس الدينية في الوطن العربي ودرس فيه الكثير من علماء العصر وكان فيه شيوخ القراء آل الحلواني