جاب الله حامد مطر هو سياسي معارض ليبي، أعتقل أثناء اقامته في مصر في ظروف غامضة ونقل إلى ليبيا في بداية التسعينات من القرن الماضي. انقطعت أخباره منذ أكثر من عشر سنوات. تبين بعدها أنه نقل إلى طرابلس، وأودع في سجن «أبو سليم»، الذي اشتهر باسم «المحطة الأخيرة» [1]

جاب الله مطر
معلومات شخصية

حياته

جاب الله مطر، من قبيلة زوية باجدابيا، كان ضابطا بارزا في الجيش الملكي السنوسي قبل الثورة، عرف بطموحاته الانقلابية، ولكن لم يكن من ضمن مجموعة معمر القذافي الذي قلب نظام الملك محمد إدريس السنوسي. بعد الثورة الليبية تم عزله من الجيش وارسل في بعثة دبلوماسية بأمريكا، حين عودته اشتغل في الأعمال الحرة وحقق نجاحا ملحوظا ولكن تأميمات القذافي في نهاية السبعينات أجبرته على الرحيل إلى خارج ليبيا. انضم في بداية المهجر إلى مجموعة المقريف المعارضة ثم استقل بنفسه وحاول تهريب أسلحة إلى داخل البلاد كما يدعي نظام معمر القذافي لذا تم اعتقاله بالتعاون مع المخابرات المصرية. أحد أولاده (هشام مطر) الذي نشر رواية حازت اعجاب النقاد استغل شهرته الأدبية في اثارة قضية اختفاء أبيه في الصحافة العالمية. لم يحظ اخنفاء جاب الله مطر بنفس الاهتمام الذي أولته الصحافة لأختفاء معارضين ليبيين آخرين.

مراجع

  1. ^ نظر, وجهات (21 Jul 2016). "«العودة».. والبحث عن إرث ليبيا الضائع!". صحيفة الاتحاد (بar-AR). Archived from the original on 2020-11-13. Retrieved 2020-11-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)

انظر أيضا