تيريزا ماري ماي (بالإنجليزية: Theresa May)‏؛ مواليد 1 أكتوبر 1956) هي سياسية بريطانية ورئيسة وزراء المملكة المتحدة حتى 24 يونيو 2019، وزعيمة حزب المحافظين منذ 13 يوليو 2016 خلفاً لديفيد كاميرون حتى تاريخ 23 يوليو 2019 بعد انتخاب بوريس جونسون خلفًا لها لزعامة الحزب.[2][3] وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا بعد مارغريت تاتشر، وثالث سياسي بريطاني يتولى المنصب دون انتخابات رسمية، فقد أصبحت المرشحة الوحيدة إثر انسحاب منافستها وزيرة أندريا ليدسوم من السباق على زعامة حزب المحافظين.[4] ولدت في إيستبورن،[5][6] وتولت سابقاً منصب وزيرة الداخلية في الفترة ما بين 12 مايو 2010 إلى 13 يوليو 2016.

تيريزا ماي
Theresa May
رئيسة وزراء المملكة المتحدة
في المنصب
13 يوليو 201624 يوليو 2019[1]
زعيمة حزب المحافظين
تولى المنصب
11 يوليو 2016
وزيرة الداخلية
في المنصب
12 مايو 2010 – 13 يوليو 2016
رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
وزيرة النساء المساواة
في المنصب
12 مايو 2010 – 4 سبتمبر 2012
رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
هاريت هارمان
رئيسة حزب المحافظين
في المنصب
23 يوليو 2002 – 6 نوفمبر 2003
ديفيد ديفيس
ليام فوكس
موريس ساتشي
عضوة في البرلمان
عن مايدينهيد
تولى المنصب
1 أيار 1997
تاريخ الانتخاب 29,059 (54.0%)
تم إنشاء الدائرة
 
مناصب حكومة الظل

وزيرة الدولة لشؤون العمل والمعاشات التقاعدية
في المنصب
19 كانون الثاني 2009 – 11 أيار 2010
تاريخ الانتخاب 29,059 (54.0%)
كريس غرايلينغ
ايفيت كوبر
وزيرة الظل للمرأة والمساواة
في المنصب
2 تموز 2007 – 11 أيار 2010
إليانور لينغ
ايفيت كوبر
في المنصب
15 حزيران 1999 – 18 أيلول 2001
وزير الظل للمرأة
جيليان شيفارد
كارولين سبيلمان
معلومات شخصية
اسم الولادة Theresa Mary Brasier
الميلاد 1 أكتوبر 1956 (العمر 68 سنة)
إيستبورن، ساسكس،  إنجلترا
الإقامة 10 داوننغ ستريت
الديانة كنيسة إنجلترا
الأب هوبير براسير
الأم زايدي براسير
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية سانت هيو، أكسفورد
الحزب حزب المحافظين
التوقيع
المواقع
الموقع موقع الحكومة
موقع الدائرة الانتخابية

في 12 ديسمبر 2018، قدم 48 نائباً محافظاً رسائل عدم الثقة لرئيس لجنة 1922 السير غراهام برادي، مما استدعى إجراء تصويت بعدم الثقة في قيادتها للحزب. قبل التصويت، قالت ماي في وقت لاحق من ذلك اليوم أنها لن تقود حزبها في الانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2022. فازت في الاقتراح، حيث صوّت 200 من أعضاء البرلمان المحافظين لدعم قيادتها، في حين صوّت 117 ضدها.[7] في 24 مايو 2019 اعلنت أنها ستستقيل من منصب رئاسة الوزراء في 7 يونيو 2019.[1]

حياتها

ولدت تيريزا ماي يوم 1 أكتوبر1956 في مدينة إيستبورن، في مقاطعة ساسكس جنوب إنجلترا، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى وهي ابنة للقس هوبير براسير. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فقد كان حلم الحياة السياسية يراودها منذ سن الثانية عشر.

تريزا ماي نشأت طفلة وحيدة ليس لديها أشقاء، والتحقت تيريزا بمدرسة سانت هيغ كالاج الخاصة بالفتيات حينذاك، حيث درست مادة الجغرافيا، وأكملت تعليمها في جامعة أوكسفورد وارتبطت بفيليب ماي عام 1980 وفقدت والدها في حادث سير، وتوفيت والدتها بعد أشهر قليلة من ذلك إثر إصابتها بمرض عضال. وأصيبت تريزا بداء السكري، ولم ترزق بأطفال.[8][9]

عملت تريزا ماي لصالح بنك إنجلترا لسنوات عديدة.[8] وتحصلت منها على بكالوريوس في الآداب.[10] وبدأت ماي مسيرتها المهنية في الاقتصاد حيث التحقت ببنك إنجلترا، واستمرت فيه حتى عام 1983، قبل أن تنتقل بعد ذلك للعمل في «المؤسسة من أجل خدمات تخليص الدفع»، واستمرت في هذا العمل حتى عام 1997.[11]

يعرف عنها أنها امرأة متحفظة وتكره الأضواء حتى أنها لا تحبذ كثيرًا الظهور الإعلامي، وهذا ما حاولت فعله طوال مسيرتها السياسية.[9] كما تعرف بحبها للأحذية والملابس وعلقت على ذلك بالقول: «يمكنك النجاح في تحقيق مسار سياسي ناجح، وفي نفس الوقت عشق الأحذية والملابس».[8]

مسيرتها السياسية

في عام 1986 دشنت تيريزا ماي المسؤولية السياسية داخل حزب المحافظين بانتخابها كمستشارة في إقليم لندن ميرتون قبل أن تتخلى عن المنصب في 1994. وانتخبت في عام 1997 نائبة محافظة في دائرة ميدنهيد جنوب إنجلترا.[8][9] وفي 2002 أصبحت النائبة العامة لحزب المحافظين، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.[4]

وشغلت مناصب متعددة في صلب حزب المحافظين بين 1999 و2010 حيث كلفت بملفات البيئة والأسرة والثقافة وحقوق المرأة والعمل. كما كانت سندا قويا لديفيد كاميرون الذي أصبح رئيساً عام 2010.[9]

وزيرة للداخلية

ظهرت على الساحة الإعلامية عندما عينت وزيرة للداخلية، وكذلك وزيرة المرأة والمساواة، بعد فوز المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون بانتخابات 2010. جدد لها الثقة من جديد كوزيرة للداخلية بعد الانتخابات العامة في 2015،[11] لتصبح صاحبة أطول مدة خدمة في هذا المنصب منذ 1892.[8]

الهجرة ولم الشمل

وانتهجت سياسة حازمة بخصوص الهجرة واللاجئين بادعاء أن الهجرة تعرقل بناء تماسك المجتمع، واعتبرت أن اللاجئين تسببوا في أن الكثير من البريطانيين يضطرون إلى العمل بأجور منخفضة أو حتى عاطلين من العمل. لذلك دعت إلى ضرورة ضبط الحدود، وإصلاح قوانين الهجرة، بحيث تشمل إجراءات ردع للحد من تدفق المهاجرين إلى بريطانيا، فحذفت قاعدة لم الشمل العائلي بالنسبة للأسر الفقيرة من المهاجرين، إذ منعت مواطنين بريطانيين يقل دخلهم السنوي عن 18,600 جنيه إسترليني من جلب أزواجهم الأجانب أو أطفالهم إلى بريطانيا، كما عارضت مشروع استقبال حصص من المهاجرين التي اقترحها الإتحاد الأوروبي. إضافة إلى ذلك قدمت اقتراح لقانون تجسس يلزم جميع شركات الهاتف النقال والإنترنت بتخزين الصفحات التي يفتحها أي زبون.[4][9]

رجال الدين المسلمين

اتخذت خلال مناصبها الحكومية عدة إجراءات، فكانت وراء جهود مكافحة ما يعرف بالتطرف الإسلامي، ومن ضمن إجراءات هذه المكافحة كان برنامج يطلب من المدرّسين إبلاغ الشرطة عن أي آراء أو تصرفات مشبوهة للطلاب، وقد اتضح أن أكثر من 90% من البلاغات التي وصلت للشرطة ضمن البرنامج غير صحيحة، وهذا ما عرض ماي إلى انتقادات منظمات حقوق الإنسان.[4]

وقفت ماي بقوة وراء قضية اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية،[4] كما عرفت بوقوفها خلف منع الداعية المسلم الشهير ذاكر نايك من دخول بريطانيا لمدة خمس سنوات بدعوى «تحريضه على الإرهاب»، التي نفاها هو، مدعياً أن العالم كله يعترف بجهوده في الترويج لسماحة الإسلام وقيم التعايش والمحبة والسلام.

كما اشتهرت أيضًا بوقوفها خلف عملية ترحيل الأردني عمر محمود عثمان، المعرف بأبو قتادة، وهي مهمة فشل فيها المسؤولون البريطانيون منذ 2003، حيث صادقت بريطانيا رسميا عام 2013 على اتفاق مع الأردن لتسهيل ترحيل أبو قتادة الذي واجه محاكمات وتهما بالأردن تتعلق بـ«أعمال إرهابية». وهدف الاتفاق الثنائي، الذي صادق عليه ملك الأردن عبد الله الثاني، إلى تبديد مخاوف بشأن التعذيب عبر عنها مراراً القضاء البريطاني لتبرير رفضه ترحيله، وتحظر الاتفاقية استخدام الأدلة المنتزعة تحت التعذيب، وتضمن حماية حقوق الإنسان. وقد أطلق سراح أبو قتادة لاحقًا عام 2014 بعدما برأه القضاء الأردني من التهم المنسوبة إليه.[8]

في يونيو 2011 أصدرت قرار بحظر دخول الشيخ رائد صلاح إلى بريطانيا بدعوى أنه يدعم الإرهاب، وبأنه ألف قصيدة معادية للسامية، لكن الشيخ رائد دخل بريطانيا وأفرج عنه عندما وضعته ماي تحت الإقامة الجبرية والرقابة المشددة لعدة شهور، وذلك بقرار محكمة عليا خاصة بالهجرة أثبت أن «تيريزا ماي كانت تحت تأثير إساءة فهم للحقائق، وأن الشيخ لم يشكل أي تهديد على البلاد».[4]

رئيسة للوزراء

كان من المقرر أن تتنافس ماي ضد وزيرة الدولة لشؤون الطاقة ليدسوم في تصويت لنحو 150 ألفًا من أعضاء حزب المحافظين، على أن تعلن النتيجة في 9 سبتمبر 2016 وذلك خلفا لديفيد كاميرون الذي التزم بتقديم استقالته يوم 13 من الشهر نفسه، إثر استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بدأت الانتخابات الداخلية بالفعل، وفازت ماي بأول اقتراع للحزب في 5 يوليو 2016، وبعد يومين فقط استطاعت الحصول على أصوات 199 نائب بمجلس العموم. لكن ليدسوم انسحبت فجأة بعد حملة انتقادات حادة وجهت لها إثر تلميحها بأحد خطاباتها لعدم وجود أطفال لمنافستها، وذلك إلى جانب طرح تساؤلات بشأن ما إذا كانت قد بالغت في سيرتها الذاتية. لتصبح ماي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب، ويتم اختيارها آليا من قبل اللجنة الداخلية، وبالتالي تولت رئاسة الوزراء يوم الاثنين 11 يوليو 2016.[8][11]

ورغم أنها كانت من الداعين للبقاء بالحضن الأوروبي، وخاضت حملة للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي، فإن ماي تعهدت بتفعيل الخروج من الاتحاد واستبعدت تنظيم استفتاء ثاني حول الموضوع ورفضت أي محاولة للانضمام مرة أخرى.[8] واستحدثت حقيبة في التشكيلة الوزارية مهمتها الإشراف على مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأسندتها إلى دايفيد دايفيس. ومع هذا، إلا أنّها لم تتسرع في الاستجابة للضغوط الدافعة نحو بدء المفاوضات سريعًا على شروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ قالت إنها لن تسمح باستعجالها لتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة؛ للبدء في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2016. وأكدت أنها ستعمل على وضع خطة للانسحاب من الاتحاد، وإقامة علاقات تجارية جديدة مع أوروبا، وبقية العالم.[4]

تيريزا ماي والنووي

ردت تيريزا على سؤال حول ما إذا كانت مستعدة للمصادقة على توجيه ضربة نووية قد تقتل مئات آلاف الأبرياء فقالت:«نعم، وعلي أن أقول لكم إن هدف امتلاك ترسانة الردع النووي يكمن في أن يعلم أعداؤنا أننا مستعدون لذلك» وكان ذلك في جلسة لمجلس العموم البريطاني بشأن تحديث ترسانة الردع النووي البريطانية.[12]

محاول اغتيالها

في يوم 6 ديسمبر 2017 أفادت وسائل إعلامية بريطانية إحباط مؤامرة لاغتيال تيريزا ماي قبل اسبوع وكشفت أن المخطط كان يتضمن إلقاء قنبلة يدوية على مقر ماي، ومن ثم طعنها بالسكاكين وألقت الشرطة البريطانية القبض على رجلين اشتبهت في تخطيطهما لنسف بوابات مقر الحكومة البريطانية في لندن، واغتيال ماي وتم محاكمتهم في محكمة في ويستمنستر.[13]

المناصب السياسية
سبقه
ديفيد كاميرون
وزير الخدمة المدنية البريطاني

2016 -

تبعه
سبقه
ديفيد كاميرون
رئيس وزراء المملكة المتحدة

2016 -

تبعه
سبقه
ديفيد كاميرون
سيد الخزانة الأول

2016 -

تبعه
سبقه
ديفيد كاميرون
زعيم حزب المحافظين

2016 -

تبعه
سبقه
ألان جونسون
وزير الدولة للشؤون الداخلية

2010 - 2016

تبعه
سبقه
هاريت هارمان
وزير المرأة والمساواة

2010 - 2012

تبعه
ماريا ميلر
سبقه
Chris Grayling
وزير دولة - ظل - للعمل والمعاشات

2009 - 2010

تبعه
Yvette Cooper
سبقه
Chris Grayling
وزير الدولة لشؤون العمل والمعاشات

2009 - 2010

تبعه
Yvette Cooper
سبقه
Chris Grayling
زعيم ظل مجلس العموم

2005 - 2009

تبعه
Alan Duncan
سبقه
John Whittingdale
وزير دولة - ظل - للثقافة والإعلام والرياضة

2004 - 2005

تبعه
Hugo Swire
سبقه
Tim Collins
وزير دولة - ظل - لشؤون البيئة والغذاء والقروية

2003 - 2004

تبعه
Tim Yeo
سبقه
David Davis
رئيس حزب المحافظين

2002 - 2003

تبعه
ليام فوكس
سبقه
عضو البرلمان في المملكة المتحدة

1997 -

تبعه

انظر أيضًا

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

المراجع

  1. ^ أ ب تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، تقرر الاستقالة من منصبها، بي بي سي. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "تيريزا ماي تتسلم رئاسة الحكومة البريطانية الاربعاء وكاميرون يدعمها". بي بي سي عربي. 11 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-09-16.
  3. ^ "https://www.bbc.co.uk/news/uk-politics-20692893". مؤرشف من الأصل في 2019-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-14. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ «تيريزا ماي»: القِبلة البريطانية نحو اليمين كثيرًا.. والمسلمون واللاجئون من أبرز المتضررين، ساسة بوست. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "https://members.parliament.uk/member/8/contact". مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-14. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)
  6. ^ "https://www.findmypast.co.uk/blog". مؤرشف من الأصل في 2015-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-14. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)
  7. ^ "تيريزا ماي تنجو من "سحب الثقة" في حزب المحافظين". بي بي سي العربية. 13 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-13.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د تيريزا ماي.. تاتشر الجديدة، موسوعة الجزيرة، الجزيرة.نت. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 30 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ أ ب ت ث ج تيريزا ماي سيدة بريطانيا الجديدة، فرانس 24. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 11 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Who is Theresa May: A profile of UK's next prime minister — BBC News Online — 12 يوليو 2016 — http://www.bbc.com/news/uk-politics-36660372 — تاريخ الاطلاع: 13 يوليو 2016 نسخة محفوظة 2020-06-01 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ أ ب ت بروفايل| تيريزا ماي.. من موظفة ببنك انجلترا إلى رئيسة وزراء بريطانيا، دوت مصر. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2010. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ روسيا اليوم:رئيسة وزراء بريطانيا: مستعدة لإعطاء أمر بتوجيه ضربة نووية قد تقتل مئات آلاف الأبرياء نسخة محفوظة 19 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ مخطط إرهابي لاغتيال تيريزا ماي.. بقنبلة وطعنات سكين قناة العربية , نشر في 6 ديسمبر 2017 ودخل في 6 ديسمبر 2017. نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.