تبادل البيانات
تبادل البيانات هي عملية أخذ البيانات المنظمة ضمن مخطط المصدر وتحويلها إلى مخطط الهدف، بحيث تكون البيانات الهدف تمثيلاً دقيقاً لبيانات المصدر.[1] من خلال هذه العملية يممكننا تبادل البيانات بين برامج الكمبيوتر المختلفة. يستخدم تبادل البيانات في العديد من المهام التي تتطلب نقل البيانات بين التطبيقات الموجودة والتي أنشئت بشكل مستقل.[2]
هناك تشابه بين مفهوم تكامل البيانات (تكامل المعطيات) وتبادل البيانات باستثناء أنه في الحقيقة تتم إعادة هيكلة البيانات (مع احتمال فقد المحتوى) في تبادل البيانات.
تبادل البيانات على نطاق واحد
في بعض الحالات، قد توجد العديد من مخططات المصدر والهدف المختلفة (تنسيقات البيانات الخاصة). غالبا ما يطور «تنسيق التبادل» أو «التبادل» لنطاق واحد، ثم تتم كتابة الإجراءات الضرورية (التعيينات) لتحويل/ترجمة كل مخطط مصدر (بشكل غير مباشر) إلى كل مخطط هدف باستخدام تنسيق التبادل كخطوة وسيطة.يقتضي ذلك جهدا أقل بكثير من كتابة وتصحيح مئات الإجراءات المختلفة التي سيكون مطلوبًا فيها ترجمة كل مخطط مصدر مباشرة إلى كل مخطط هدف.
تتضمن أمثلة تنسيقات التبادل التحويلي هذه ما يلي:
- تنسيق التبادل القياسي للبيانات الجغرافية المكانية (جيومكانيَّة)؛[3]
- تنسيق تبادل البيانات لبيانات جدول المعطيات؛[4]
- فتح تنسيق المستند لجداول البيانات والمخططات والعروض التقديمية ومستندات معالجة النصوص؛[5]
- تنسيق لغة تعليم كي هول لوصف بيانات نظام التموضع العالمي؛[6][7]
- جي دي سي إل أل لتخطيط الدوائر المتكاملة.[8]
لغات تبادل البيانات
لغة/تنسيق تبادل البيانات (أو التبادل) هي لغة مستقلة عن المجال.[10]
تساعد لغات تبادل البيانات التطبيقات في نقل وتفسير البيانات لبعضها البعض.[11] أظهر التطبيق العلمي أن نوع خاص من اللغات الرسمية مناسبة أكثر لهذا الغرض من أنواع لغات أخرى، حيث أن مواصفاتها مدفوعة بمنهجية رسمية عوضًا عن تطبيق برامج خاصة. على سبيل المثال لغة التوصيف القابلة للتوسعة هي لغة ترميزية مصممة لتمكين خلق لغات محلية (تعريف اللغات الفرعية الخاصة بالمجال).[12]
لغة التوصيف القابلة للتوسعة
هناك العديد من الأسباب التي تجعل لغة التوصيف القابلة للتوسعة شائعة جدًا في تبادل البيانات على شبكة الويب العالمية. أهم هذه الأسباب ارتباطها ارتباطًا وثيقًا بالمعايير الحالية القياسية لغة الترميز القياسي العام ولغة توصيف النص الفائق، و على هذا النحو يمكن توسيع المحلل اللغوي المكتوب لدعم هاتين اللغتين بسهولة لدعم لغة التوصيف القابلة للتوسعة أيضًا. على سبيل المثال، عرف النص الفائق القابلة للتوسع على أنه ملف تنسيق لغة التوصيف القابلة للتوسعة، ولكن يفهمها بشكل صحيح معظم محللي لغة توصيف النص الفائق (إن لم يكن جميعهم).[12]
يامل
يامل هي لغة صممت لتكون قابلة للقراءة للإنسان (وعلى هذا النحو يكون من السهل تحريرها باستخدام أي محرر نصوص قياسي). وفقًا لإضافة يامل 1.2 أي مستند جسون مقبول هو أيضًا مقبول لليامل؛ لكن العكس ليس صحيحًا.[13]
ريبول
ريبول هي لغة صممت لتكون قابلة للقراءة وسهلة التحرير باستخدام أي محرر نصوص قياسي تم تصميم ريبول لتسهيل الاتصال بين أجهزة الكمبيوتر، أو بين الأشخاص وأجهزة الكمبيوتر. و يتم ذلك، من خلال استخدام صيغة حرة بسيطة مع حد أدنى من علامات الترقيم ومجموعة كبيرة من أنواع البيانات. أنواع بيانات ريبول مثل عناوين محدد موقع الموارد الموحد ورسائل البريد الإلكتروني وقيم التاريخ والوقت والسلاسل والعلامات.[14] استخدمت ريبول مصدر أساسي لـ جسون.[15]
لغة الهندسة العامة
لغة الهندسة العامة هي مجموعة فرعية رسمية من اللغة الإنجليزية، والتي تتضمن قواعد بسيطة وقاموس إنجليزي كبير قابل للتوسيع و هي تحدد المفردات العامة والمفردات الخاصة بالمجال (مصطلحات للمفاهيم)، ويتم تنظيم المفاهيم في تسلسل هرمي من النوع الفرعي (تصنيف)، والذي يسمح بتوريث المعرفة والمتطلبات. يتضمن تصنيف القاموس أيضًا أنواع حقائق معيارية . يمكن استخدام المصطلحات وأنواع العلاقات معًا لإنشاء وتفسير تعبيرات عن الحقائق و المعرفة و المتطلبات و المعلومات الأخرى. يمكن استخدام لغة الهندسة العامة مع لغة الاستعلامات المهيكلة ولغة التوصيف القابلة للتوسعة وأولسن والعديد من اللغات الوصفية الأخرى. معيار لغة الهندسة العامة هو مزيج من أيزو 10303-221 (AP221) وأيزو 15926.[16]
انظر أيضا
ملاحظات
<references group="" responsive="1">
المراجع
- ^ A. Doan, A. Halevy, and Z. Ives. "Principles of data integration", Morgan Kaufmann,s 2012 pp. 276 نسخة محفوظة 2022-12-21 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fagin, Ronald; Kolaitis, Phokion G.; Miller, Renée J.; Popa, Lucian (2005-05). "Data exchange: semantics and query answering". Theoretical Computer Science (بEnglish). Scopus. 336 (1): 89–124. DOI:10.1016/j.tcs.2004.10.033. Archived from the original on 2023-02-10.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(help) - ^ Clancy, J.J. (2012). "Chapter 1: Directions for Engineering Data Exchange for Computer Aided Design and Manufacturing". في Wang, P.C.C. (المحرر). Advances in CAD/CAM: Case Studies. Springer Science & Business Media. ص. 1–36. ISBN:9781461328193. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-25.
- ^ Kalish, C.E.؛ Mayer, M.F. (نوفمبر 1981). "DIF: A format for data exchange between application programs". BYTE Magazine: 174.
- ^ "About ODF". OpenDoc Society. مؤرشف من الأصل في 2022-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-25.
- ^ Zhu, X. (2016). GIS for Environmental Applications: A practical approach. Routledge. ISBN:9781134094509. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-25.
- ^ "KML Reference". Google Inc. 21 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-25.
- ^ Martins, R.M.F.؛ Lourenço, N.C.C.؛ Horta, N.C.G. (2012). Generating Analog IC Layouts with LAYGEN II. Springer Science & Business Media. ص. 34. ISBN:9783642331466. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-25.
- ^ "What is a REST API? Definition and Principles - Seobility Wiki". www.seobility.net. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-20.
- ^ Billingsley, F.C. (1988). "General Data Interchange Language". ISPRS Archives. ج. 27 ع. B3: 80–91. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-25.
The transformation routines will constitute a language and syntax which must be discipline and machine independent.
- ^ "NAA". National Archives of Australia. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-08.
- ^ أ ب Lewis, J.؛ Moscovitz, M. (2009). AdvancED CSS. APress. ص. 5–6. ISBN:9781430219323. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-25.
- ^ "Eli Bendersky's website". 22 نوفمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-11.
- ^ Sassenrath, C. (2000). "The REBOL Scripting Language". Dr. Dobb's Journal. ج. 25 ع. 314: 64–8. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-29.
- ^ Sassenrath, C. (13 ديسمبر 2012). "On JSON and REBOL". REBOL.com. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-29.
- ^ van Renssen, A.؛ Vermaas, P.E.؛ Zwart, S.D. (2007). "A Taxonomy of Functions in Gellish English". Proceedings from the International Conference on Engineering Design 2007: DS42_P_230. مؤرشف من الأصل في 2022-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-29.