بوابة:نسوية/مقالة مختارة/10

دفاع عن حقوق المرأة: القيود السياسية والأخلاقية 1792 كتاب من تأليف المؤلفة البريطانية النسوية ماري وولستونكرافت، يعتبر من أوائل الأطروحات في الفلسفة النسوية. ردت وولستونكرافت في هذا الكتاب على المنظرين والمفكرين السياسيين والاجتماعيين في القرن الثامن عشر والذين لم يكونوا يؤمنون بحق المرأة في التعليم. دافعت ماري عن حق النساء في التعليم بما يتناسب مع وضعهم في المجتمع، زاعمة أن دور المرأة أساسي لا يمكن الاستغناء عنه للأمة لأنها ستثقف أبناءها وستكون رفيقة لزوجها تعينه على تحمل أعباء الحياة، بدلا من أن تكون مجرد زوجة. وبعكس النظرة السائدة في المجتمع آنذاك للمرأة بأنها مثل الحلي أو الممتلكات التي يتم تبادلها عن طريق الزواج، أصرّت ولستونكرافت على أن المرأة إنسان تستحق نفس الحقوق الأساسية التي يمتلكها الرجل. كان الدافع وراء تأليف ولستونكرافت لـ "حقوق المرأة" قراءتها بيان تشارلز موريس تاليران – بيريجورد " Charles Maurice de Talleyrand-Périgord's " إلى الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1791، والذي قال فيه أنَّ المرأة يجب أن تحصل على تعليم منزلي فقط، وقد استخدمت موقفها وتعليقها على هذا الحدث لتشنّ هجوماً واسعاً ضد التمييز الجنسي، ولتَتهم الرجال بأنهم هم من يدفع المرأة لتضعف أمام عواطفها. فكتبت ولستونكرافت "حقوق المرأة" على عجل كتفاعل مباشر مع الأحداث الجارية، وكانت تنوي أن تكتب أُطروحات أخرى أكثر عمقاً في لمس قضايا المرأة لكنها توفيت قبل ذلك.