بوابة:الإسلام
الصفحة الرئيسية | مشـاريع البوابة | تصنيفات | أحدث التغييرات |
|
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقانات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
الإسلام ديانة إبراهيمية وسماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو السلام والاستسلام لله خالق كل شيء، أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة.
يؤمن المسلمون أن الإسلام آخر الرسالات السماوية وأنه ناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول مرسل من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو الله، وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن ذكر في القرآن أو لم يُذكر، وأنهم جميعًا كما المسلمين، اتبعوا الحنيفية، ملة النبي إبراهيم، والإيمان بكتبهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل.
سُقُوطُ بَغْدَادَ أو حِصارُ بَغْدَادَ أو الغَزْوُ المَغُولِيُّ لِبَغْدَادَ أو الاجتِيَاحُ المَغُولِيُّ لِبَغْدَادَ هو الاصطلاح الذي يُشير إلى دخول المغول بقيادة هولاكو خان حاكم إلخانيَّة فارس مدينة بغداد حاضرة الدولة العبَّاسيَّة وعاصمة الخلافة الإسلاميَّة يوم 9 صفر 656 هـ المُوافق فيه 10 شُباط (فبراير) 1258م، بتكليفٍ من الخاقان الأكبر مونكو خان الذي طلب من أخيه هولاكو استكمال فُتُوحات المغول في جنوب غرب آسيا التي كان قد بدأها جدهما جنكيز خان، وهو ما قام به هولاكو حيث تمكن جيشه من اقتحام بغداد بعد أن حاصرها 12 يومًا، فدمَّرها وأباد مُعظم سُكَّانها. كان هُولاكو قد أرسل إلى الخليفة العبَّاسي أبو أحمد عبد الله المُستعصم بالله يطلب إليه أن يهدم حُصون بغداد ويطمر الخنادق المحفورة حولها كونه لم يُرسل إليه عسكرًا ليُساعدوه في حصار آلموت رُغم أنَّهُ أظهر الطاعة والخُضوع لِسُلطة المغول، وحاول الخليفة استرضاء هُولاكو وبعث إليه بِرسالةٍ يستلطفه وأرفقها بالهدايا، لكنَّ جواب هُولاكو كان عبارة عن التهديد والوعيد باجتياح الممالك العبَّاسيَّة وإفنائها عن بُكرة أبيها. شكَّل اجتياح المغول لِبغداد ودكِّهم معالم الحضارة والعُمران فيها وقتلهم أهلها كارثةً كُبرى للمُسلمين، بل كارثة الكوارث في زمانها. إذ احترقت الكثير من المُؤلَّفات القيِّمة والنفيسة في مُختلف المجالات العلميَّة والفلسفيَّة والأدبيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة وغيرها، بعد أن أضرم المغول النار في بيت الحكمة، وهي إحدى أعظم مكتبات العالم القديم آنذاك، وألقوا بالكُتب في نهريّ دجلة والفُرات، كما فتكوا بالكثير من أهل العلم والثقافة، ونقلوا آخرين معهم إلى إلخانيَّة فارس، ودمَّروا الكثير من المعالم العُمرانيَّة من مساجد وقُصور وحدائق ومدارس ومُستشفيات. ومن نجا من الأهالي من المذبحة أُصيب بالأمراض والأدواء التي انتشرت في الجو نتيجة كثرة القتلى، وبعض هُؤلاء مات أيضًا. نتيجةً لِذلك، عدَّ الكثير من المُؤرخين المُسلمين والغربيين سُقوط بغداد نهاية العصر الذهبي للإسلام، فيما يراه المُؤرخين المُعاصرين بداية انحدار الحضارة الإسلاميَّة وتراجُعها، ذلك لأنَّ بعض المُنجزات الحضاريَّة استمرَّت بالظُهور (ولو على نحوٍ أقل) حتَّى ذُروة العصر العُثماني وتحديدًا زمن السُلطان سُليمان القانوني.
الشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي الكركي الشامي عالم دين شيعي، كان عالماً فاضلاً أديباً ماهراً محققاً مدققاً شاعراً منشئاً حافظاً، أعرف أهل عصره بعلوم العربية، قرأ على السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي في مكة «جملة من كتب الفقه والحديث» وقرأ على جماعة من فضلاء عصره من الخاصة والعامة. قضى معظم حياته مرتحلاً بين دمشق ومكة لطلب العلم وبلاد العجم التي تولي فيها منصب رئيس العلماء حتى توفي ودفن فيها. يُنسب إلى عائلة الحرافشة الأمراء الذين حكموا بلاد بعلبك وكان لهم فيها نفوذ ومكانة استمرت لمئات السنين، وتعود تلك العائلة بجذورها إلى العراق وتحديدًا إلى قبيلة خزاعة، وعلى ما يظهر فإن التأريخ الدقيق عن أصل هذه العائلة وتاريخها لم يذكر عند المؤرخين، لهذا وقع الإختلاف في ذلك، وما ذهب إليه البعض من أن أصل العائلة يعود إلى جدهم الحرفوشي الخزاعي الذي عقدت له راية بقيادة أبي عبيده بن الجراح زمن الفتح الإسلامي للشام. درس الشيخ محمد الحرفوشي في دمشق على بعض العلماء مثل الشيخ العمادي المفتي والشيخ المولى يوسف بن أبي الفتح الذي قيل أن خلافًا دب بينه وبين الحرفوشي دفعه إلى الهرب نحو الدولة الصفوية بعد أن استعان عليه المولى يوسف بالعثمانيين. وصل الشيخ محمد الحرفوشي أصفهان أيام حكم الشاه عباس الصفوي فاستقبله أحسن استقبال، وعندما اطلع على مكانته العلمية عينه رئيساً للعلماء واستفاد من طاقاته العلمية في تلك الدولة الفتية. له تصانيف كثيرة منها: «كتاب اللآلي السنية في شرح الأجرومية» (مجلدان)، و«عمدة الوصول إلى زبدة الأصول»، وغيرها.
الدولة الغزنوية (باللغة الفارسية: غزنویان) هي دولة إسلامية حكمت بلاد ما وراء النهر، وشمال الهند وخراسان، في الفترة ما بين سنتي 961م و1187م. وهي دولة تركية. سمى الغزنويون عاصمتهم باسمهم، وهي مدينة غزنة التي توجد الآن داخل حدود دولة أفغانستان. كانت دولة الغزنوين قبل ظهور سلالتهم خاضعة لحكم السامانيين الإيرانيين، الذين كان لهم تأثيرٌا كبيرٌا على ثقافة وسياسة تلك المنطقة، وقد أدى هذا التأثير إلى ذوبان الأتراك الغزنويين في تلك المنطقة مع الفارسيين بمرور الوقت. يعد ألب تكين مؤسس دولة الغزنويين الفعلي، وقد كان من قادة الجيش الساماني، إلا أن أسرته لم تتولى شؤون الحكم إلا في عهد أبو منصور سبکتكین (977-997م) فقام بتحويل مدينة غزنة إلى عاصمة له، وأنقذ قومه من السيادة السامانية. وقد قام ابن سبكتكين محمود الغزنوي (998–1030م) بتوسيع حدود الدولة الغزنوية من نهر جيحون حتى نهر السند، ومن هناك حتى المحيط الهندي، وقد شمل هذا التوسع الري وهمدان. وفي عهد مسعود بن محمود الغزنوي فقدت الدولة الغزنوية الكثير من قوتها وجزءًا كبيرًا من أراضيها، فسيطرت الدولة السلجوقية على مناطقها الجنوبية بعد معركة داندقان، ولم يبق في يد الغزنويين بعد تلك المعركة سوى المناطق التي كانت خاضعة لهم في أفغانستان، وبلوشستان، والبنجاب. ولم يكن تشتت السلاجقة في عام 1157م ذا نفع كبير للدولة الغزنوية. وفي هذه الأوضاع المتضاربة بدأت قوة دولة الغوريين الناشئة في التصاعد، حتى قاموا بهزيمة بهرام شاه في عام 1151م. وسيطروا على مدينة غزنة عاصمة الغزنويين، ومن بعدها بدأ حكم الغزنويين الذين قاموا بنشر الإسلام داخل الهند بالإنهيار.
قالب:/box-header وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ سورة الأعراف:204-206.
قالب:/box-header عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا فَقَالَ:
«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».رواه الترمذي
- أن مؤسس علم الكيمياء هو العالم المُسلم جابر بن حيان فهو أول من اشتغل بِالكيمياء القديمة ونبغ فيها، حتى أن المسلمون سمَّوا الكيمياء عامةً بـ "صَنْعة جابر". ويُنسب إليه أنه أول من استعمل الميزان الحساس والأوزان متناهية الدقة في تجاربه المَخبرية، وقد ترك موسوعة علمية ضخمة تُقدّر بألفي كتاب.
- أن العالم المُسلم ابن سينا، قام بتأليف كتاب في الطب سمّاه "القانون" وظل كتابه هذا المرجع الرئيسي في علم الطب لسبعة قرون متوالية، وألف كتابًا في القانون والفلسفة سماه "الشّفاء". ولُقّب بأمير الأطباء، وأبي الطب الحديث في العصور الوسطى؛ حيث ألّف 200 كتاباً في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب.
قالب:/رأس الصفحة قالب:/فرق الإسلام
قالب:/رأس الصفحة قالب:/المحتوى المميز
قالب:/رأس الصفحة قالب:/بوابات شقيقة