الهنوف محمّد هي شاعرة إماراتيّة وهي نائب رئيس مجلس الإدارة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. أصدرت عددًا من الدواوين الشعريّة لعل أبرزها ديوان «سماوات» عام 1996، وديوان «جدران» عام 2005 وكذلك ديوان «ريح يوسف» عام 2012.[1] حازت الهنوف على لقب سفيرة الإبداع الفكري والثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي.[2]

الهنوف محمد
معلومات شخصية
مكان الميلاد دبي
مواطنة إماراتيّة
الجنسية  الإمارات العربية المتحدة
العرق عرب
الحياة العملية
النوع مؤلّفات شعرية
المواضيع الشعر العربي
المدرسة الأم جامعة الإمارات
المهنة شاعرة
اللغات العربيّة
أعمال بارزة سماوات
جدران
ريح يوسف
الجوائز
سفيرة الإبداع الفكري والثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي
بوابة الأدب

الحياة المبكّرة والتعليم

تخرّجت الهنوف في تخصص الأدب الإنجليزي، من جامعة الإمارات، كما واصلت دراستها وأنهت في وقتٍ ما رسالتها في تخصص الترجمة التحريرية من جامعة سانت جوزيف في لبنان. أسهت خلال دراستها الجامعيّة في ترجمة عددٍ من القصائد الشعرية، ومن ذلك على سبيل المثال مشاركتها مع المترجمَيْن الدكتور شهاب غانم والمترجم الدكتور غانم السامرائي في برنامج خاص بترجمة القصائد تحت عنوان «شموع ذات ألوان»، بل أصدر الثلاثة ديواناً شعرياً بعنوان «شموع ذات ألوان» باللغة العربية، إضافة إلى ترجمته إلى الإنجليزية.[3]

المسيرة المهنيّة

البداية

بدأت الهنوف كتاباتها الأولى وهي في الحادية عشر من عمرها، ونشرت أولى إصداراتها في الخامسة عشر من عمرها. أصدرت نشرة أدبية للشباب تحت عنوان «تراتيل نوارس»، مع الشاعر الإعلامي مسعود أمر الله، مدير مهرجان دبي السينمائي الدولي، والشاعر الإعلامي إبراهيم الملا، وتلتها تجربة أخرى بعنوان «النوارس 20» ثم نشرة أدبية أخرى تحت اسم «رؤى».[3]

الإنتاج الأدبي

تُلقّب الهنوف محمد في بعض المصادر بـ «سفيرة الإبداع الفكري والثقافي بدول مجلس التعاون الخليجي»، بل وصفها الناقد العراقي ناظم ناصر القريشي بقوله «تمتلكُ الهنوف محمد وعيًا استثنائيًا لذاتها، وللغتها الشعرية التي تُمارس من خلالها هذا الوعي، من الناحية الفكرية والجمالية بنص صوفي، يشعرنا بالروحانية والقداسة، وهذا الجانب الأكثر روعة في نتاجها الأدبي، كما أن صوتها الصديق القديم للبراءة يتجاوز أوهام اللغة، وينمو كشجرة بالحكمة من خلف الجدران، يحمل إرادتها لبلوغ ضوء الشمس، ليصل سليماً إلى سمع الجمهور، فتتردد أصداؤه في أرجاء النفس القريبة والبعيدة.[3]»

تقول الهنوف إنها «تؤمن بالشعر إيمانًا يتجاوز الصنعة الأدبية، نحو مرتبة من العرفان، كأنها تعي بأن الكون والكائنات والطبيعة، أوعية تختبر جلد الإنسان ومقاومته، والشعر يحمل هذه الحساسية، ويلقي بها على تخوم المعرفة.[4]» ترى الهنوف أيضًا «بأن قصيدة النثر المعاصرة، تتفوق في أحايين كثيرة عند بعض الشعراء، بلغتها الشعرية الموحية، إذ إن الأصل في القصيدة أن تكون ذات بنية محكمة، وقادرة على جذب الجمهور، لكمالها بموضوعها وفكرتها ووزنها، ومعاصرتها للواقع.[5]»

تُعتبر الهنوف أيضًا الشاعرة الإماراتية الأولى التي اختارتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2015 ضمن مبادرة «برنامج دبي الدولي للكتابة» عن فئة «تبادل الكتّاب». سافرت بدعمٍ من هذه المبادرة إلى اليابان التي تعرفت فيها – بحسب تصريحٍ سابقٍ لصحيفة محليّة – إلى أشكال جديدة في الأدب، واقترن ذلك مع معايشة ثقافية وفكرية وسلوكية ترصد حياة الشعب الياباني. أصدرت الهنوف بعد هذه الرحلة كتابًا بعنوان «الطريق إلى اليابان» وهو كتابٌ يندرج تحت فئة كتب أدب الرحلات صدر عن دار قنديل للنشر والتوزيع في دبي. رصدت الكاتبة الإماراتيّة في هذا الكتاب مفهوم المعايشة بأسلوب سردي، كما قاربت بين الثّقافتين العربية واليابانية في حقول المسرح والشعر والأزياء التقليدية والهوية، مع فصل خاص في الكتاب يتحدث عن علاقة الشعر بتفاصيل الحياة اليابانية وثقافتها وفنونها.[6]

المراجع

  1. ^ الاتحاد، صحيفة (7 يوليو 2010). "الهنوف محمد.. شعرية الأمومة". صحيفة الاتحاد. مؤرشف من الأصل في 2021-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-01.
  2. ^ يحيى، شيماء (29 أبريل 2020). "الهنوف محمد: ديوان جدران رد على وصفي بـ"المرأة العاقر"..و"دبي للثقافة" لا تدعم الشعراء". صحيفة الرؤية. مؤرشف من الأصل في 2020-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-01.
  3. ^ أ ب ت محمد عبدالمقصود، شيماء يحيى (24 أكتوبر 2020). "الهنوف محمد: اتحاد كتاب الإمارات يعاني الشللية.. و«المتمردة» حاضرة بانتخابات أبريل". صحيفة الرؤية. مؤرشف من الأصل في 2021-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-01.
  4. ^ دبي، محمد إسماعيل - (3 مارس 2010). "الهنوف محمد: قصائدي رصيدي من الألم". الإمارات اليوم. مؤرشف من الأصل في 2015-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-01.
  5. ^ دبي، حسين السنونة - (1 أبريل 2017). "الهنوف محمد". alyaum. مؤرشف من الأصل في 2021-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-01.
  6. ^ "ديوان جدران للشاعرة الهنوف محمد". Azzaman (بLatina). Archived from the original on 2021-06-01. Retrieved 2021-06-01.