النابغة الشيباني
عبد الله بن المخارق الشيباني،[1] هو عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة بن قيس، من بني شيبان. (؟ - 125 هـ)،(؟ - 743 م).[2] شاعر بدوي من شعراء الطبقة الأولى[1] كان يقيم في البادية. وكان يفد إلى بلاد الشام في عهد الدولة الأموية، فيمدح الخلفاء، متقبلاً عطاياهم ومنحهم. فقد مدح عبد الملك بن مروان كما مدح أبناءه.
النابغة الشيباني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
وله ديوان شعر مطبوع بعنوان (ديوان نابغة بني شيبان)، نشرته دار الكتب المصرية، وقد وقف على طبعه الشاعر أحمد نسيم عام 1932 ميلادية.
من شعره:
وتعجبني اللذات ثم يعوجني
ويسترني عنها من الله ساترُ
ويزجرني الإسلامُ والشيبُ والتقى
وفي الشيب والإسلام للمرء زاجرُ
وله أيضا:
وإني حاكمٌ في الشعرُ حكماً
إذا ذُكرَ القوافي والنَّشِيدُ
فخير الشعر أكرمه رجالاً
وَشَرَّ الشعر ما نطق العبيدُ[3]
المصادر
- ^ أ ب أخبار النوابغ وآثارهم، حسن السندوبي، ص 408.
- ^ موسوعة الشعر العربي، الإصدار الأول، 2009 ميلادية، ياسر سعيد حارب ومنذر العكيلي وآخرون.
- ^ مقاييس الشعر، للأستاذ عبد المتعال الصعيدي، مجلة الرسالة، العدد 157، 1936 ميلادية.