المبسوط في القراءات العشر
المبسوط في القراءات العشر هو كتاب من تأليف أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني الأصل النيسابوري.[1]
المبسوط في القراءات العشر | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أحمد بن الحسين بن مِهْران النيسابورىّ، أبو بكر |
البلد | سوريا |
اللغة | العربية |
الناشر | مجمع اللغة العربية |
مكان النشر | دمشق |
الموضوع | القراءات القرآنية |
الفريق | |
المحقق | سبيع حمزة حاكيمي |
تعديل مصدري - تعديل |
والقراءات العشر: هي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبي جعفر ويعقوب وخلف.[2]
وصف
بين مؤلفه أن المبسوط إنما هو شرح لكتاب ألفه واسمه الشامل، قال المؤلف:« سألتم شرح كتاب "الشامل" وبسطه وتفصيله وإيضاحه، ووصف تم ما فيه من الإيجاز والاختصار بحيث لاتبلغه أفهامكم ولا تلحقه أذهانكم، وقد أعلمتكم أني صنفته للفهم البصير، الحاذق التحرير، الذي تبحر في هذا الباب وتفنن في العلوم والآداب، وقد سألتم تبيينه، والتمستم تفصيله فإني أبلغ من تسهيل غامضه، وتفتيح منغلقه، ما يبلغه الوسع ويسعه الطوق، مستعينا بالله تعالى عليه، ومتحريا جميل مثوبته فيه لتدركه أفهامكم ويسعد بمعرفته خاصكم وعامكم».[3]
يعدّ هذا الكتاب من الكتب المعتمدة في القراءات، فقد اعتمد عليه جماعة من أهل العلم منهم: ابن الجزري في النشر، والنويري في شرح طيبة النشر.
تنبيه المؤلف على أوهام القراء
اهتم المؤلف بأوهام القراء الواقعة في القراءات والروايات فمن ذلك:
قال المؤلف: قوله ﴿ارْكَبْ مَعَنَا﴾ [هود 42].
حدثني أبو علي الصفار المقرئ قال: اختلف في هذا الحرف رجلان عند ابن مجاهد فسألاه فقال: لا يظهر إلا حمزة، وهذا غلط منه، وإنما وهم فيه لأنه لم يكن قرأ لعاصم وابن عامر ونافع إلا براوية إسماعيل.
وأراه لم يكن رآه مرويا منصوصا بالإظهار إلا لحمزة فقد رأنه لسائر القراء بالإدغام وليس كذلك.
وقد قرأه بالإظهار عاصم وابن عامر وحمزة وخلف، ونافع برواية قالون، ويعقوب إظهارا خفيا غير مشبع.
وقرأت في رواية أبي نشيط عن قالون بالإدغام مثل سائر القراء. واختلف عن حمزة أيضاً، فروى أبو عمر عن سليم ﴿يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة 284] و ﴿ارْكَبْ مَعَنَا﴾ [هود 42] بالإدغام فيهما.[3]
اعتماد العلماء على كتاب المبسوط
اعتمد على كتاب المبسوط لابن مهران النيسابوري جماعة من أهل العلم منهم: ابن الجزري في النشر في القراءات العشر، والنويري في شرح طيبة النشر.[4][5]
انتقاد بعض أهل العلم بعض ما ذهب إليه ابن مهران في الكتاب
من ذلك انتقاد علي بن محمد بن سالم النوري المالكي في كتابه غيث النفع في القراءات العشر فقد قال: وما ذكره ابن مهران وتبعه الجعبري من جواز النقل فهو خلاف الصحيح والمقروء به كما ذكره غير واحد.[6]
نموذج من الكتاب
سورة الرعد، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 - قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص عن عاصم ويعقوب ﴿وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾ [سورة الرعد، الآية: 4] وقرأ الباقون كله بالخفض.
وقرأت على أبي بكر النقاش فذكر في رواية الحلواني، عن القواس، عن حفص ﴿صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾ بضم الصاد فيهما.
- وقد ذكرت في الأسانيد أنه قال: قرأت على جماعة بقراءة حفص عن عاصم فلم يختلفوا علي في شيء إلا في حرف واحد وهو هذا الحرف.[3]
المراجع
- ^ شمس الدين الذهبي (المتوفى: 748هـ). سير أعلام النبلاء (ط. 1427هـ - 2006م). القاهرة: دار الحديث. ج. 12. ص. (386)]. مؤرشف من الأصل في 2022-01-30.
- ^ إبراهيم محمد الجرمي (1422هـ - 2001 م). [معجم علوم القرآن (ط. الأولى). دمشق: دار القلم. ص. (219)]. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2022.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ أ ب ت أحمد بن الحسين بن مِهْران النيسابورىّ، أبو بكر (المتوفى: 381هـ). المبسوط في القراءات العشر. تحقيق: سبيع حمزة حاكيمي. دمشق: مجمع اللغة العربية. ص. (251-252)]. مؤرشف من الأصل في 2021-09-27.
- ^ محمد بن محمد بن يوسف الجزري. النشر في القراءات العشر. تحقيق: علي محمد الضباع. المطبعة التجارية الكبرى. ج. 1. ص. (342)].
- ^ محمد بن محمد بن محمد النويري. شرح طيبة النشر في القراءات العشر. تحقيق: د. مجدي محمد سرور سعد باسلوم. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. (383)].
- ^ علي بن محمد بن سالم النوري المالكي. غيث النفع في القراءات السبع. تحقيق: أحمد محمود عبد السميع الحفيان. بيروت: دار الكتب العلمية. ص. (148)].