القيادة الإبداعية
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2022) |
هذه مقالة غير مراجعة.(سبتمبر 2020) |
القيادة الإبداعية هي أحد أساليب القيادة؛ استنادا إلى مفهوم العمل بشكل تعاوني لتطوير الأفكار المبتكرة، ويميل أولئك الذين يشغلون القيادة الإبداعية في عملهم، وذلك عن طريق تهيئة الظروف التي تعزز الإبداع، وحين اختلاق بعض الظروف والتي يطلق عليها أحيانًا «المساهمات الداعمة»، يتم وصفها على أنها دعائم نفسية أو مادية أو اجتماعية والتي تحفز التفكير الإبداعي لدى الآخرين وتمكينه والحفاظ عليه. يستخدم مصطلح القيادة الإبداعية بشكل شائع في الدراسات التنظيمية وقد أُبتِكر لأول مرة في عام 1957، في السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة ملاحظة فيي البحث العلمي المتعلق بالقيادة الإبداعية والابتكار، كما تفشى المصطلح بين الممارسين وفي المجال العام. وأشار الباحثون والممارسون أن القيادة الإبداعية أصبحت أكثر أهمية في البيئة السياسية والاقتصادية الحالية من أي وقت مضى، وقد أشاروا أيضًا أن القادة المبدعين يُبدون سلوكيات قد تتعارض مع أساليب الإدارة التقليدية. في عام 2010، أشارت نتائج دراسة الرئيس التنفيذي العالمي لمؤسسة الحاسبات الآلية الدولية (آي بي إم) إلى أنه وفقًا للرؤساء التنفيذيين الذين تم استطلاع رأيهم، كان الإبداع من أهم صفات القادة لنجاح الأعمال ونزاهتها الفائقة ولفكر عالمي، وعلى الرغم من وجود أبحاث أخرى إلا أن المنظمات التي تدعي احتواء القيادة الإبداعية وتميل اغلب المنظمات إلى تعزيز القادة الذين لا يتسمون بالقيادة الإبداعية، وليتجنبون المخاطر ويحافظون على الوضع الراهن.
الكفاءات
وفقًا لـستول وتيمبيرلي (2009, 69–74)، فإن القادة المبدعون يبتكرون ظروف تساعد الأخرين على بث روح الإبداع لديهم، وتشمل على: "تحفيز الجميع على الشعور بالضرورة الملحة أو المسؤولية لاتخاذ تدابير إذا لزم الأمر، وجعل الزملاء يفكروا بأفكار وخبرات جديدة وخوض تجارب جديدة، وتوفير الوقت والمساحة لتسهيل الجوانب العملية؛ ووضع توقعات عالية، وتعزيز التفكير الإبداعي والتخطيطي لدى الفرد والعمل الجماعي، واعتبار الفشل كفرصة للتعلم والتخلي عن السيطرة وتطبيق الإبداع والمجازفة. وأشار بال في عام 2015 أن الكفاءات الأساسية الخمسة للقيادة الإبداعية هي: «العمل بشغفٍ وهدف، وتطبيق التفكير الاستكشافي وتصور مستقبل أفضل، وتنظيم الفرق الإبداعية، وقيادة التغيير المفاجئ». وناقش سوهين في بحثه عام 2015 بأن يطور باستمرار القادة المبدعين الجيدين الميزات التالية بأنفسهم: أنماط القيادة والإدراك، وحث الأفراد والفريق، ودوافع الأفراد والفرق، ومهارات التعامل مع الآخرين، ومستويات الإبداع، والقدرة على إدارة التغيير، وأنماط التواصل، والقدرة على الإنصات، ومهارات اتخاذ القرار والأخلاق الشخصية.
التعاريف
استخدم العديد من الباحثين مصطلح القيادة الإبداعية منذ اكتشافه أول مرة في علم الدلالة في 1950
وقد تختلف المعاني عبر سياقات البحث
تشمل الآراء حول تعريف ونطاق القيادة الإبداعية ما يلي: قيادة الآخرين نحو تحقيق نتيجة إبداعية جذب خيال الشخص عمدًا لتعريف وتوجيه المجموعة نحو هدف جديد أو اتجاه جديد للمجموعة استجابة خيالية ومدروسة للفرص وتحدي القضايا التي تعيق التعلم على جميع المستويات، وتتعلق بالرؤية والتفكير وعمل الأشياء بشكل مختلف من أجل تحسين فرص الحياة لجميع الطلاب، ويوفر القادة المبدعون الظروف والبيئة وفرص للآخرين ليكونوا مبدعين. يحفز القائد المبدع الآخرين على التركيز على العملية والمهارات العملية لمواجهة تحدياتهم، فيصبحوا مستشارين أو ميسرين في عملية حل التحدي بدلاً من إعطاء الأوامر أو القيام بالعمل بأنفسهم، وبعد اكتسابهم لذلك، يقومون بمساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم، وبالكاد تتناسب مهارات القيادة الإبداعية هذه مع أسلوب الإدارة التقليدي الذي تستخدمه معظم المنظظمات، ولكن يمكن تعلمها.
المفاهيم
اُقترحت ثلاثة تصورات مفاهيمية مختلفة تماماً تعكس المجالات المختلفة التي تُطبق القيادة الإبداعية: تمكين الإبداع، وتوجيه الرؤية الإبداعية، ودمج المساهمات الإبداعية المتنوعة، وقد تُشرع القيادة الإبداعية بشكل مختلف اعتمادًا على المجال.
التمكين
في مجال التمكين سيُدعم أولئك الذين يوظفون القيادة الإبداعية في عملهم أو الأفراد كمبدعين مبتدئين، مما يؤثر على مساهماتهم الإبداعية ويشكل كل مرحلة من مراحل العملية الإبداعية. في مجال التمكين، يقود القادة المبدعين الموظفين ليزيدوا من احتمالية إنتاجهم لأفكار جديدة، وبصفتهم خبراء استشاريون، يشجع القادة المبدعين الإبداع لدى الآخرين والأفراد لأجل كيفية إنشاء أفكار جديدة، مثل العصف الذهني. يأتي في مجال التمكين أيضاً، مشاركة الذين يشغلون القيادة الإبداعية في العملية الإبداعية بأكملها، مشكلين جواً داعماً للإبداع.
التوجيه
في مجال التوجيه، المبدعون الأساسيون هم من يُشغلون القيادة الإبداعية لدى الأخرين من خلال رؤيتهم من تعاونٍ ومساهمةٍ. اقترح مومفورد وسكوت وجاديس وسترينج (2002) بأن القائد المُوجهه جزء أساسي من إنشاء مفهوم إبداعي، بينما يقوم الآخرين بتنفيذه. وقد تعتمد درجة مساهمة الآخرين الإبداعية على الظروف. يمكن مقارنة هذا بقائد الأوركسترا فهو يوجهه ويقدم رؤية لمساهمات الموسيقيين الفردية، ويمكن للقائد المبدع الموجهه الصارم أن يلهم ويتعامل ويدمج مساهمات المتعاونين عالية الجودة.
الدمج
في مجال الدمج، يُركز على قدرة القائد المبدع على دمج أو تجميع أفكاره الجديدة مع أفكار الآخرين المبدعة والمتنوعة، وهناك توازن كبير بين نسب القائد إلى مساهمات التابع الإبداعية والمساهمات الداعمة في مجال الدمج مقارنة بتوجيه المجالات وتمكينها. يمكن لكل فرد أن يحظى بتقدير لمساهمته المتميزة، وتعتمد القيادة الناجحة في هذا المجال إلى قدرة القائد على توليف المدخلات الإبداعية للآخرين، ويُعد مخرجو الأفلام مثالًا للقادة الذين يعملون في مجال الدمج، ويقدمون إرشادات لإنشاء فيلم روائي يتضمن مساهمات إبداعية من عدة أشخاص مثل: كاتب السيناريو، والممثلين، وفنيي المؤثرات الخاصة، ومصممي الأزياء، وما إلى ذلك.
البحث في أنواع مختلفة من القيادة
أُجريت دراسات تجريبية وتحليلية ونظرية على أنواع القيادة المختلفة، وتشمل بعض أنماط القيادة المدروسة ما يلي:
قيادة ديمقراطية
قيادة أخلاقية
انظر أيضًا
المراجع
1-ممفورد، ام دي، سكوت، جاديز، ب. وسترينج، جي ام (2002). قيادة الأشخاص المبدعين: تنسيق الخبرات والعلاقات. القيادة الفصلية، 13، 705-750
2- مينميلز وشارلامبوس ورونت كارك واولجا ايبتروباكي، القيادة الإبداعية:«مفهوم متعدد السياقات». أكاديمية إدارة الحوليات 9.1 (2015): 393-482
3- مينميلز وشارلامبوس ورونت كارك واولجا ايبتروباكي، القيادة الإبداعية:«مفهوم متعدد السياقات». أكاديمية إدارة الحوليات 9.1 (2015): 393-482
4-سيلزنيك، ص. (1984). القيادة في الإدارة. بيركلي، كاليفورنيا: مطبعة جامعة كاليفورنيا (نُشرت في الأصل عام 1957).
5-نظرية وأبحاث القيادة في الألفية الجديدة: الاتجاهات النظرية الحالية ووجهات النظر المتغيرة. القيادة الفصلية، 25، 36-62
6-نيكرافان، ل. (2012). لماذا الإبداع هو أهم نوعية قيادية. رئيس التعلم. تم الاسترجاع من http://www.clomedia.com/articles/why-creativity-is-themost-important-leadership-quality
7-تشيرنين، بيتر. «القيادة الإبداعية». خطابات اليوم الحيوية، المجلد. 68، لا. 8، 2/1/2002، ص. 245 EBSCOhost، search.ebscohost.com/login.aspx؟
direct=true&AuthType=cookie،cpid،ip،url&custid=ns174826&db=afh&AN=6415255&site=ehost-live. 8- ستيرنبرغ، ر. ج. (2007). نموذج نظم القيادة، علم النفس الأمريكي، 62، 34-42
9- هونتر، اس تي، سي ان، ماير، أي تي وليجون، جي اس (2011). مفارقات السلوكيات المبتكرة الرائدة: الملخص والحلول والاتجاهات المستقبلية. علم نفس الجماليات والإبداع والفنون، 5، 54-66.
10- نيكرافان، ل. (2012). لماذا الإبداع هو أهم نوعية قيادية. رئيس التعلم. تم الاسترجاع من http://www.clomedia.com/articles/why-creativity-is-themost-important-leadership-quality
11- باسدور، ام. وباسودور، تي (2011).
أين المولدات؟ علم نفس الجماليات والإبداع والفنون، 5، 29-42
12-مولر، ج.س، جونكالو، ج.أ، وكامدار، د. (2011). التعرف على القيادة الإبداعية: هل يمكن أن يرتبط تعبير الفكرة الإبداعية سلبًا بتصورات إمكانات القيادة؟ مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي ، 47، 494-498
13-ستول ، ل ، وجي تمبرلي. 2009. «القيادة الإبداعية: تحدٍّ لعصرنا». القيادة والإدارة المدرسية 29 (1): 65-78. دوى: 10.1080 / 13632430802646404.
14-بال ، راجيف. «مفارقات القيادة الإبداعية». إدارة الابتكار ، 7 أغسطس 2015، http://www.innovationmanagement.se/2015/07/08/cl-the-paradoxes-of-creative-leadership/. تم الوصول في 14 أغسطس 2017
15- سوهمين، في اس (2015)، تأملات في القيادة الإبداعية. المجلة الدولية للأعمال العالمية ، 8 (1)، 1-14
16- مينميلز وشارلامبوس ورونت كارك واولجا ايبتروباكي، القيادة الإبداعية:«مفهوم متعدد السياقات». أكاديمية إدارة الحوليات 9.1 (2015): 393-482 تم الاسترجاع 2017/08/08
17- مينميلز وشارلامبوس ورونت كارك واولجا ايبتروباكي، القيادة الإبداعية:«مفهوم متعدد السياقات». أكاديمية إدارة الحوليات 9.1 (2015): 393-482 تم الاسترجاع 2017/08/08
18- بوشيو، جي، مردوك ، ام ومانس، ام (2011) القيادة الإبداعية: المهارات التي تدفع إلى التغيير (الطبعة الثانية). ثاوزاند أوكس ، كاليفورنيا: منشورات سيج
19- ستول ، ل ، وجي تمبرلي. 2009. «القيادة الإبداعية: تحدٍّ لعصرنا». القيادة والإدارة المدرسية 29 (1): 65-78. دوى: 10.1080 / 13632430802646404.
20- باسودور، مين. «قيادة الآخرين للتفكير معًا بطريقة مبتكرة: القيادة الإبداعية». القيادة الفصلية 15.1 (2004): 103-21
21- مينميلز وشارلامبوس ورونت كارك واولجا ايبتروباكي، القيادة الإبداعية:«مفهوم متعدد السياقات». أكاديمية إدارة الحوليات 9.1 (2015): 393-482 تم الاسترجاع 2017/08/08
22- ممفورد، ام دي ، سكوت، جاديز، ب. وسترينج، جي ام (2002). قيادة الأشخاص المبدعين: تنسيق الخبرات والعلاقات. القيادة الفصلية ، 13، 705-750
23- ريكاردز ، ت. وموجر ، س. (2000). عمليات القيادة الإبداعية في تطوير فريق المشروع: بديل لنموذج مرحلة تاكمان. المجلة البريطانية للإدارة ، 11، 273–283
24- باسودور، مين. «قيادة الآخرين للتفكير معًا بطريقة مبتكرة: القيادة الإبداعية». القيادة الفصلية 15.1 (2004): 103-21
25- ممفورد، ام دي ، سكوت، جاديز، ب. وسترينج، جي ام (2002). قيادة الأشخاص المبدعين: تنسيق الخبرات والعلاقات. القيادة الفصلية ، 13، 705-750
26- ممفورد، ام دي ، سكوت، جاديز، ب. وسترينج، جي ام (2002). قيادة الأشخاص المبدعين: تنسيق الخبرات والعلاقات. القيادة الفصلية ، 13، 705-750
27- هنت، جي ، ستيلتو، جي أي، هوجبيرج، ر (2004)، نحو إبداع تنظيم الموجة الجديدة: ما وراء الرومانسية والتماثل في العلاقة بين قيادة موصل الأوركسترا والإبداع الموسيقي. القيادة الفصلية ، 15، 145–162
28- ممفورد، ام دي ، سكوت، جاديز، ب. وسترينج، جي ام (2002). قيادة الأشخاص المبدعين: تنسيق الخبرات والعلاقات. القيادة الفصلية ، 13، 705-750
29- ممفورد، ام دي ، سكوت، جاديز، ب. وسترينج، جي ام (2002). قيادة الأشخاص المبدعين: تنسيق الخبرات والعلاقات. القيادة الفصلية ، 13، 705-750
30- سيمونتون ، د. (2002). جماليات تعاونية في الفيلم الروائي: مكونات سينمائية تتنبأ بالتأثير التفاضلي لـ 2323 فيلمًا مرشحًا لجائزة الأوسكار. دراسات تجريبية للفنون ، 20، 115-125