العاصفة الشمسية في سنة 2012
إن العاصفة الشمسية 2012 كانت كبيرة بشكل غير عادي وقوي , اللفظ الكتلي الإكليلي (CME) الحدث الذي وقع في 23 تموز / يوليو من ذلك العام. غاب عن الأرض بهامش يقارب تسعة أيام، حيث يدور خط استواء الشمس حول محورها الخاص مع فترة حوالي 25 يوما.[1] و بالتالي فان المنطقة التي أنتجت هذا الانفجار لم تكن موجهة مباشرة نحو الأرض في ذلك الوقت. كانت قوة الاندفاع مماثلة لحدث عام 1859 حدث كارينغتون الذي تسبب في الأضرار التي لحقت المعدات الكهربائية في جميع أنحاء العالم، التي كانت في ذلك الوقت تتألف في معظمها من محطات التلغراف.[2]
اندلع الانفجار من خلال مدار الأرض، ليضرب ستيريو-المركبة الفضائية. و المركبة الفضائية هي مرصد شمسي مجهز لقياس مثل هذا النشاط، ولأنه بعيد عن الأرض، وبالتالي فهو لا يتعرض للتيارات الكهربائية القوية التي يمكن أن يسببها عندما يضرب CME الغلاف المغنطيسي, للارض، فقد نجا من اللقاء وقدم للباحثين بيانات قيمة.
استنادا إلى البيانات التي تم جمعها، الانفجار يتألف من حقنتين منفصلتين الكتل استطاعا الوصول إلى قوة عالية بشكل استثنائي مثل الكواكب المتوسطة حول الشمس قد تم تطهيرها من قبل CME اصغر منذ أربعة أيام في وقت سابق. كان CME قد ضرب الأرض، فمن المرجح أنه قد ألحقت أضرارا خطيرة على الأنظمة الإلكترونية على نطاق عالمي. في عام 2013 دراسة تشير التقديرات إلى أن التكلفة الاقتصادية إلى الولايات المتحدة كان يتراوح بين 0.6 و2. 6 تريليون دولار أمريكي.[3] قدر يينغ دي ليو، الأستاذ في مختبر الصين الرئيسي لطقس الفضاء، أن وقت الشفاء من مثل هذه الكارثة كان سيستغرق ما بين أربع إلى عشر سنوات.[4]
وقع الحدث في وقت عالية البقع الشمسية النشاط خلال الدورة الشمسية 24.
مراجع
- ^ Williams، D. R. (1 يوليو 2013). "Sun Fact Sheet". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2019-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-13.
- ^ Phillips، Tony (23 يوليو 2014). "Near Miss: The Solar Superstorm of July 2012". Science@NASA. Science@NASA. NASA. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-10.
- ^ Solar Storm Risk to the North American Electric Grid Lloyd's 2013 نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Sanders، Robert (18 مارس 2014). "Fierce solar magnetic storm barely missed Earth in 2012". UC Berkeley News Center. UC Berkeley News Center. مؤرشف من الأصل في 2015-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-10.