دخلت الطباعة إلى الدول العربية عامة والى مصر خاصة في وقت متأخر لانها كانت تقع تحت حكم الدولة العثمانية التى اصدرت فتوى تحريم الطباعة وبدأ ان يدخلها الاوروبيين في القرن الثامن عشر الميلادى

مع الحملة الفرنسية

اول مرة عرفت مصر الطباعة في وقت الحملة الفرنسية عندما اتت بأحرف معدنية باللغات العربية والفرنسية والتركية والسريانية

كما يقال ان الحملة أدخلت إلى مصر الطباعة الحجرية ولكن هذا القول ليس صحيح لعدة أسباب

 
الحملة الفرنسية على مصر (1798 -1801)

ومن اهم منشورت مطبعة الحملة ثلاث صحائف وهم

Courbet de l'Egypte باللغة الفرنسية واصدرت بعد شهر من دخول الحملة وكانت

موجهة للجنود وتزودهم بالأخبار فتنشر الأوامر العسكرية وبعض الطرائف لتروح عن الجنود وتذهب عنهم الملل

Licade égyptienne وهى مجلة علمية باللغة الفرنسية صدرت في اكتوبر 1797 تهتم بدراسة شؤون مصر ونشرالمسائل الخاصة بحياة المصرية من النواحي العلمية والأدبية والثقافية والأجتماعية وهى موجها لعلماء الحملة ومحرورها من أعضاء المجمع اللغوى الفرنسى

التنبيه حاول أن يصدره الجنرال مينو قائد الحملة الثالث لتغطية النقص في اعلام الحملة بتوجيه وسيلة اعلام للمصريين لذالك اصدر قرار بأنشائها لكن خرجت الحملة الفرنسية من مصر قبل تنفيذه

ولكن عند خروج الحملة عام 1801 أخذت معها المطابع التى أتت بها[1][2][3]

في عهد محمد على

كان محمد على اول من أنشأ مطبعة في مصر وهى مطبعة بولاق والتى أنشائها لتطبع الكتب والمراجع للمدارس النظامية والمدارس العليا (الجامعات) هذا فضلا مدارس الجيش والأسطول التى انشأها وايضا انشاء جرائد ومثل

 
محمد على باشا
 
جزء من مطبعة بولاق محفوظ في مكتبة الأسكندرية
  1. الوقائع المصرية
  2. الجريدة العسكرية
  3. الوقائع الكريتية صدرت عند أحتلال جزيرة كريت
  4. الجرنال الجمعى اصدره ابراهيم باشا

فوضع حجر أساس مطبعة بولاق عام1819 وأفتتحهاعام 1821

ومن عوامل نجاح هذع المطبعة الأتى

الطباعة ما بعد محمد على

بعد مطبعة بولاق نشات العديد من المطابع الرسمية مثل

وقد أهداها محمد سعيد باشا إلى صديقه عبد الرحمن رشدى فاشتراها منه الخديوى أسماعيل بعد ذالك

مطبعة البطريركية القبطية

 
البابا كيرلس الرابع

عندما انتظمت مدارس البنين والبنات ، فكر البابا كيرلس الرابع في شراء مطبعة حتى يتيسر للأقباط طباعة الكتب الكنسية بدلًا من الكتب المخطوطة بسبب ان الكتب المخطوطة قد حرفها النساخ أو كتبوها بخطوط رديئة تصعب قراءتها، وأيضا رأى أن رسالة المدارس لا تكتمل إلا بوجود مطبعة تتولى طبع الكتب المدرسية، فأوفد أربعة من شباب الأقباط إلى المطبعة الأميرية ببولاق ليتعلموا فن صف الحروف، كما كلف الخواجة رفلة عبيد الرومى بشراء المطبعة وأدوات الطباعة من أوروبا، فأرسل البطريرك رسالة إلى وكيل البطريركية بالقاهرة يطلب منه استقبال المطبعة فور وصولها إلى ميناء بولاق بموكب حافل يليق بالمكانة العلمية التى سترتقى بها المطبعة بالأمة القبطية أذ كان يومها في دير الأنبا انطونيوس بالصحراء الشرقية، وبالفعل ارتدى الكهنة ملابس الخدمة، وأنشد التلاميذ أناشيد الفرح.،[4][5][6]

دخول الطباعة الغائرة إلى مصر

مصر أول بلد عربى يعرف الطباعة الغائرة وهذا بفضل أميل جورجى زيدان وقد جلبها إلى القاهرة صاحب دار الهلال ليطبع عليها مجلة المصور عام 1924 فضلا عن مطبوعات دار الهلال

نماذج من المطبوعات القديمة في مصر

  1. ^ أشرف صالح محمود علم الدين. مقدمة في الصحافة. {{استشهاد بكتاب}}: line feed character في |مؤلف= في مكان 10 (مساعدة)
  2. ^ محمد الجابرى (2004). موسوعة دول العالم حقائق وأرقام (ط. الثانية مزيدة ومنقحة). دار النيل العربية.
  3. ^ "ذاكرة مصر المعاصرة - موضوعات". modernegypt.bibalex.org. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-03.
  4. ^ القس منسى يوحنا. تاريخ الكنيسة القبطية.
  5. ^ "البابا البابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح - البطريرك رقم 110 | St-Takla.org". st-takla.org. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-03.
  6. ^ "بداية عصر التنوير وتعليم الفتيات.. مطبعة ومدرستان للطلاب المسلمين والأقباط". www.albawabhnews.com. 23 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-03.