الصفيراية
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
الصفيراية قرية من قرى ولاية النيل الأبيض غربي مدينة شبشة وهي قرية متطورة، ويرجع اسمها إلى أنثى التمساح حسب لهجة السكان المحليين.
الموقع
وبها مدرستان أساسيتان وروضة أطفال و مدرسة ثانوية مزدوجة بنين و بنات ونادي للشباب ومركز صحي الصفيراية ومسيد لتعليم القرآن الكريم وثلاثة مساجد (مسيد الشيخ أحمد الشيخ عوض الله) وضريح الشيخ أحمد و ضريح الشيخ دفع الله الشيخ عوض الله و ضريح الشيخ الخاتم الشيخ عوض الله.. وليس بها سوق كبير ..وبها حفير وشبكة مياه وتحيط بها المشاريع الزراعية من كل جوانبها ويحدها من الناحية الغربية والجنوبية بعض الكثبان الرملية التي تزدهر بالخضرة..
السكان
قرية الصفيراية هي مثال للقرية النموذجية خاصة بعد إدخال الخدمات إليها كالكهرباء والمياه والاتصالات، كما أن القرية من أوائل القرى في المنطقة التي شمّر أهلها عن ساعد الجد وذلك باتفاقهم التام على تخطيطها لتصبح قرية نظيفة وادعة ذات شوارع فسيحة. تعتبر من أوائل القرى في المنطقة التي نالت حظها من الخدمات المقدمة من بعض المنظمات كمنظمة العمل الدولية والتي قامت بإنشاء المدارس وخدمات المياه والصحة. كما أن الفضل الأكبر في نهضة القرية يعود إلى المجهودات المقدرة التي بذلتها وتبذلها رابطة أبناء الصفيرايا والذين هم عماد نهضتها وتطورها، لذا فان مجهودات هؤلاء النفر تظل قنديلاً يضي لآخرين بعدهم الدرب لمواصلة سكة العطاء.
مجتمع الصفيرايا نموذج للمجتمع المتماسك في السراء والضراء، للقرية باع طويل في شتى المجالات فقد أهتم أهلها بالتعليم بشقيه الديني والمدني، لذا فقد ساهم الرعيل الأول من المعلمين أبناء القرية (نذكر منه برير الشيخ، محمد أحمد الجاك، أحمد فضل المولى عيسى، محمد دفع الله محمد توم، أحمد علي عابدة، أحمد دفع الله عبد الرازق، علي محمود، طارق فضل الله، أحمد موسى علي الخشيد، قاسم محمد نور، أحمد محمد المحب ومربية الأجيال /أم كلثوم محمد عثمان وغيرهم وما زالت حواء الصفيرايا تنجب أجيالاً وراء أجيال) في إرساء دعائم نهضة تعليمة مهدت الطريق للأجيال اللاحقة لمواصلة السير في شتى ضروب المعرفة داخل وخارج السودان. كما أن القرية كانت رائدة في مجال الرياضة، وقد كان فريقها الأهلي بعبعاً مخيفاً لفرق المنطقة منذ أيام أحمد ودعابدة والطيب عوض الكريم (عليه الرحمة) ومحد الطيب عيسى وودالجاك ممروراً بجيل النمير الشيخ الخاتم وسليمان فضل المولى وسيف ماريقة والطيب إبراهيم (الطيب قوون) وصولاً إلى جيل أحمد عبد المطلب وعوض الله فضل المولى وبكري الشيخ ودنيا والتوم موسى وأبناء جلوال ومتوكل الشيخ وأحمد عباس وبرير الشيخ وحامد فتاحة وغيرهم الذين كانوا يلعبون الكرة بالفطرة وبمستوى تكتيكي يفوق لعيبة اليوم في هلال مريخ حتى أطلق عليهم الحكم الدولي المعروف عوض نجيب (الدويم - عليه الرحمة ) (فريق البرازيل). ويعد التماسك الاجتماعي سمة أساسية لأبناء المنطقة بعيداً عن كل المسميات القبلية والسياسية بل تجمعهم محبة صادقة للقرية الحبيبة الصفيرايا.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية الأغنام والأبقار وعلى التجارة وهذا من طبع الريف السوداني وأيضاً عدد من أبناء القرية بدول المهجر.
النشاط الرياضي
بها فريق رياضي وهو فريق الصفيراية الرياضي
و يوجد بها ملعب كرة قدم (ميـدان الحزام)