الجعد بن درهم
الجعد بن درهم، أصله من خراسان، أسلم أبوه وصار من موالي بني مروان. وقد ولد في خراسان وهاجر بعد ذلك إلى دمشق حيث أقام هناك.
الجعد بن درهم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 46 هـ/666م |
تاريخ الوفاة | 10 ذو الحجة 124 هـ/742م |
المذهب الفقهي | المعتزلة |
الحياة العملية | |
العصر | القرن الأول للهجرة |
المنطقة | دمشق ثم الكوفة |
المهنة | عالم مسلم |
مجال العمل | الاعتزال |
تعديل مصدري - تعديل |
في دمشق
كان الجعد يعيش في حي للنصارى، حيث تأثر هناك بجو الآراء الفلسفية المسيحية التي كانت تثار حول طبيعة الإله[بحاجة لمصدر]. وكان يكثر من التردد إلى وهب بن منبه (أحد كبار التابعين)، وكان كلما راح إلى وهب يغتسل ويقول: «اجمع للعقل»، وكان يسأل وهباً عن صفات الله عز وجل، وكان وهب ينهاه عن ذلك. وقد أُعجب محمد بن مروان به وبعقليته فاختاره ليكون معلماً لابنه مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية.
خلق القرآن
أراد الجعد أن يبالغ في توحيد الله وتنزيهه، مما دفعه إلى القول بنفي الصفات التي توحي بالتشبيه وتأويلها، ومن بينها صفة الكلام، مما أدى به إلى أن يقول بخلق القرآن، وقيل أنه تأثر في قوله هذا بـ بيان بن سمعان الذي كان أول من قال بخلق القرآن من أمة الإسلام، كما إنه كان ينفي أن يكون الله كلم موسى تكليماً، وأن يكون قد اتخذ إبراهيم خليلاً، فطلبه بنو أمية، فهرب إلى الكوفة.[1]
في الكوفة
أخذ الجعد ينشر تعاليمه بالكوفة، فتعلم منه الجهم بن صفوان الترمذي الذي تنسب إليه الجهمية، وفي عام ( 124 هـ/742 م ) استلم الحكم في دمشق هشام بن عبد الملك الذي عين خالد بن عبد الله القسري والياً على الكوفة، فقبض على ابن درهم، وفي أول يوم من أيام عيد الأضحى من ذلك العام قال خالد وهو يخطب خطبة العيد:[1]
أيها الناس ضحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم؛ إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، ثم نزل فذبحه في أصل المنبر. |
انظر أيضاً
مراجع
المصادر
- البداية والنهاية، ابن كثير
- تاريخ دمشق، الحافظ ابن عساكر
- سرح العيون، ابن نباتة المصري
- ضحى الإسلام، أحمد أمين
- فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، القاضي عبد الجبار المعتزلي
- المنية والأمل في شرح الملل والنحل ( طبقات المعتزلة )، ابن المرتضى
- بوابة أعلام
- بوابة الإسلام
- بوابة الدولة الأموية
- بوابة علم الكلام
- بوابة العلم في عصر الحضارة الإسلامية
- بوابة فلسفة