الجزر الصومالية
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
تمتد مجموعة من الجزر الصغيرة على امتداد السواحل الصومالية من أشهرها على الساحل الشمالي مجموعة جزر باب عند مدخل خليج تاجورة ، وجزيرة ميت قرب ميناء بربره ، وجزر بهاما والكوى (وسقطرى اليمنية) في مواجهة منطقة غردفوي .
وعلى جزيرة شقيا أكبر حركة صيد بحري على هذه الجزر وبيئة صالحة لتربية الحيوان وبعض الزراعات الحقلية البسيطة كالذرة الرفيعة والسمسمة والشعير ، وبها آثار ميدان تاريخية ترجع إلى عهد البرتغال إذ كانت تمثل قاعدة بمرية للسفن البرتغالية في شرق أفريقيا .
وشعب هذه الجزيرة من أصل صومالي ، وتشير بعض الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد الأسر بهذه الجزر يربى على مائة أسرة يعمل أفرادها في استخراج الأحجار الكريمة من البحار ، وصيد الأسماك ، والقيام بدور الوساطة التجارية بين موانئ الصومال وموانئ كينيا وزنزبار ، وأحيانا إلى موانئ عدن والمكلا .
ولهذه الجزر قيمة في (الاقتصاد الوطني) إذ هي الموطن الرئيسي لأشجار المنجوراف الصالحة لصناعة السفن ، والفلنكات الخاصة بالطرق الحديدية .
ويقال أن شعب الباجون هم أول من أسس مدينة كسمايو ، كما يشير اسم المدينة فكلمة كسم معناها المكان أو صائد في اللغة السواحلية ، وكلمة يو معناها أيضا في الصومالية بعيد .. أي أن كسمايو معناها .. المكان البعيد للصيد .. وذلك بالنسبة لموقع (الجزر) .
وهذه الجزر لا تساهم في اقتصاد الصومال في الوقت الحاضر لضآلة الإنتاج ، ولكن في القريب العاجل سنساهم بجزء له قيمة ، إذ من المنتظر أن يقام فيها مصنع لتعليب الأسماك من الأنواع السردينية المشهورة في هذه المنطقة ، وكذلك تعليب التونة .