الثورة لن تكون متلفزة (فيلم)

الثورة لن تكون متلفزة (بالأسبانية:La revolución no será transmitida) المعروف أيضا باسم (شافيز: داخل الانقلاب)، هو فلم وثائقي يعود للعام 2003 يسلط الضوء على الأحداث في فنزويلا والتي سبقت وخلال انقلاب (محاولة الانقلاب) ابريل 2002، الذي شهد عزل هوغو تشافيز من منصبه لمدة يومين.[1] مع التركيز بوجه خاص على الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام الخاصة في فنزويلا، يتناول الفيلم عدة حوادث رئيسية: مسيرة احتجاج وأعمال العنف اللاحقة التي هدفت للإطاحة بشافيز بالإجبار؛ تشكيل المعارضة حكومة مؤقتة ترأسها الزعيم: رجل الأعمال كارمونا بيدرو؛ وانهيار إدارة كارمونا، الذي مهد الطريق لعودة شافيز.

الثورة لن تكون متلفزة (فيلم)
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
2003
مدة العرض
52 دقيقة
اللغة الأصلية
الإنجليزية والإسبانية
الطاقم
البطولة
صناعة سينمائية
التوزيع
الميزانية
€200000 يورو
الإيرادات
200000 دولار يورو
 «الثورة لن تكون متلفزة» من إخراج المخرجين الأيرلندية بارتلي كيم ودونكا بريين. ونظرا لإمكانية الوصول المباشر إلى شافيز، السينمائيين اعتمدوا على جعل الفلم بطريقة «السيرة الحاضرة» للرئيس.
و أمضى وا سبعة أشهر من التصوير في فنزويلا، ومتابعة شافيز وموظفيه، وإجراء مقابلات مع المواطنين العاديين. نشر (تصوير) الانقلاب الذي وقع في 11 نيسان/أبريل، بارتلي و بريين تم تصويره في شوارع العاصمة كراكاس، التقاط لقطات المحتجين واندلاع أعمال العنف. في وقت لاحق، صوروا العديد من الاضطرابات السياسية داخل ميرافلور... القصر الرئاسي.

بارتلي و بريين تصور (تخيل) الفيلم بعد أن عاد بارتلي من توثيق أعقاب حادثة فيرغاس عام 1999 لمؤسسة خيرية أيرلندية.

عقب زيارته لفنزويلا لتحديد جدوى مشروع فيلم، الثنائي شكلوا شركة إنتاج واستعملوها في مجلس الافلام  الايرلندي، وورد Scannán na hÉireann (BSÉ)، لمنحة.بطلبهم ل BSÉ، السينمائيين اشتركوا مع منتج أكثر خبرة وصوروا دليل قصير لعرضه للمستثمرين المحتملين.
 تم توفير التمويل للإنتاج €200,000 من BSÉ والعديد من الإذاعات الأوروبية.
بارتلي وبريين صوروا أكثر من 200 ساعة مواد؛ التحرير ركز على تحديد اللقطات التي تجعل الفيلم مسلي وكيفية التآمر للتحريك على الأرض (التخطيط). وكان في هذه المرحلة حيث تغطية الفيلم تضيق التركيز أكثر على محاولة الانقلاب.

الفيلم استقبله نقاد السينما السائدة إيجابيا  وحصل على عدة جوائز. المراجعين اشادوا قرب المخرجين من الأحداث الرئيسية التي لم يسبق لها مثيل، وأشادوا بالفيلم بسبب «السرد القصصي»؛ الانتقادات ركزت على افتقاره إلى السياق والتحيز إلى موالي شافيز.

عرض لأول مرة على شاشة التلفزيون في أوروبا وفنزويلا في عام 2003، «الثورة لن تكون متلفزة» ظهرت في وقت لاحق في المهرجانات السينمائية وتم عرض عن مسرحية محدودة على حلبة دار الفن.
 عقد النشطاء المستقلين عروض غير رسمية، وشجع مسؤولي الحكومة الفنزويلية على تعميمه لحشد الدعم لإدارة شافيز. يظهر الفيلم بانتظام في التلفزيون الفنزويلي، وغالباً ما يبث في العاصمة خلال «الملابسات السياسية المثيرة للجدل». «الثورة لن تكون متلفزة» يرسم شافيز بصورة إيجابية، مما أدى إلى جدالات على الحياد والدقة؛ ويولي الفلم اهتمام خاص لتأطير العنف من 11-13 نيسان/أبريل، تحرير السينمائيين للمخطط الزمني، وزعم اغفال الحوادث والأفراد. الفيلم يشير إلى أشكال مختلفة (كصورة دقيقة أو تشويه للأحداث) التي وقعت في نيسان/أبريل 2002

خلفية

خلال معظم القرن العشرين، كانت فنزويلا  تعاني من الاضطرابات السياسية والمدنية والعسكرية. بعد عهد طويل ل غوميز جوان فيكينت  كالرئيس المنتهية  ولايته في عام 1935، ومجموعة من الزعماء  العسكريين المتتابعين، ختمت بالإطاحة بـ ماركوس بيريز جيمينيز بانتفاضة عامة في 1958.

حتى عام 1998، كانت الأحزاب السياسية المهيمنة: العمل الديمقراطي وكوباي، اللذان تقاسما الرئاسات السبعة بينهما. في عام 1989 وخلال فترة ولاية كارلوس اندريه بيريز الثانية في مكتب العمل الديمقراطي، فنزويلا أصيبت بأزمة اقتصادية حادة. اجتاحت موجة من الاحتجاجات المعروفة باسم كاراكاسو البلد وقتل العشرات في أعمال شغب.
مع ذلك النفوذ العسكري ظل مسيطر، منذ ذلك الحين تم اختيار الحكومة الفنزويلية عن طريق المدنيين من خلال العمليات الديمقراطية.

 ثم القائد الكولونيل في الجيش هوغو شافيز  شكل مجموعة ثورية سرية باسم (MBR-200) في أوائل الثمانينات وكانت تخطط «لتدخل متمرد (انقلاب)». في وقت لاحق شعر ان كاراكازوواس فرصة ضائعة لحركته.

شافيزعزز شعبيته فيما بين الفقراء مع سلسلة من المبادرات الاجتماعية المعروفة باسم «البعثات البوليفارية»، وإنشاء شبكة من الوحدات القاعدية لمجالس العمال باسم «Circles.Nevertheless البوليفارية»

في 11 أبريل 2002، سار مئات الآلاف من الأشخاص احتجاجا ضد الحكومة.للتخلي عن المسار المخطط له، وتقدمت المسيرة نحو القصر، في الطريق التي أخذتهم قريبا من مؤيدي الحكومة الذين قد خرجوا معارضة للاحتجاج. وكتب الصحافي Phil Gunson، «إطلاق نار اندلع في جميع الانحاء لقي مدنيين مصرعهم وتعرض أكثر من 150 لطلقات نارية. دعت القيادة العسكرية العليا شافيز للاستقالة، وفي الساعة 03:20 من صباح اليوم التالي أعلن أنه وافق على القيام بذلك. تولى الرئاسة أحد رجال الأعمال، بيدرو كارمونا، لكن انهيار حكومته في أقل من ثمان وأربعين ساعة اعاد شافيز إلى السلطة»

ملخص

الثورة لن تكون متلفزة عرض في عام 2001 مع لقطات لشافيز كما لو أنه يزور البلاد. ويجتمع مع «الشعوب المتحمسة»، يتحدث في المسيرات، يشجب الليبرالية الجديدة والمجتمع الدولي يشن هجمات على شخصيته.

مقابلات مع المجتمعات المحلية من كلا الجانبين من جوانب الانقسام السياسي اشارت إلى الطريقة التي ينظر بها شافيز للأغنياء والفقراء. دعم هذا الأخير هدفه المعلن لإعادة توزيع الثروة النفطية للبلاد؛ الخوف من الحكم الشمولي السابق ومعارضوا شافيز اسس معهد الشيوعية. في شباط/فبراير 2002، اشتدت الحرب الإعلامية بعد أخذ شافيز السيطرة على شركة النفط الوطنية الفنزويلية.

في 11 نيسان/أبريل، يبدأ المتظاهرين المعارضين  مسيرتهم خارج المقر الرئيسي لشركة النفط الوطنية الفنزويلية في كراكاس؛ شافيز جمع أنصاره خارج القصر الرئاسي. يتم تغيير مسار الاحتجاج ليتحول إلى القصر؛ لقطات «حلقة تدريجية» والمدنيين يقتلون.

في 12 نيسان/أبريل، يظهر زعماء المعارضة على تلفزيون خاص، حيث أنهم يكشفون عن خطتهم للإطاحة بشافيز.كارمونا هو المحلف كرئيس بينما تعرض الصور للاضطرابات في الشوارع.

الإنتاج

التطوير

في كانون الأول/ديسمبر 1999، زار المخرج الأيرلندي المستقل كيم بارتلي فنزويلا كجزء من  فريق الاستجابة لحالات الطوارئ «القلق في العالم»، لتوثيق آثار احداث فيرغاس عام 1999 التي دمرت الكثير من ولاية فيرغاس في شمال البلاد.

عند هذه النقطة سمي المشروع «آلو سيادة الرئيس»، وهذا الاسم مأخوذ من برنامج شافيز للتلفزيون والإذاعة الأسبوعية.
في مهرجان «أغرب من الخيال» في دبلن في أيلول/سبتمبر 2001، رفضت البي بي سي وS4C وقناة 4 الاستثمار. لكن قناة (Raidió Teilifís Éireann (RTÉ  أعربت عن اهتمامها بتوفير صناديق التنمية؛ لم يتم إجراء صفقة من هذا القبيل، ولكن تقدمت التلفزة ب €10,000 (في وقت لاحق 20,000 يورو) لحقوق البث الإذاعي الأيرلندية. في تشرين الأول/أكتوبر، التزمت الإذاعة الهولندية ستشينغ نيديرلاندسي غاب أيضا ب €10,000. في «سوق نوفمبر» في أمستردام، الإدارة مرة أخرى اتصلت بـ بي بي سي وقوبلت بالرفض، كما تعتقد المنظمة كان موضوع الفيلم «بعيداً جدا عن ان يكون ذات صلة بالحياة [للمشاهدين]». ومع ذلك، دفعت «داوسون كيفين» التلفزيونية بالفيلم في «الاتحاد الإذاعي الأوروبي» خلال دورته، وتأمينه لمصلحة قناة التلفزيون الألماني زد دي إف، التي قدمت الأموال في وقت لاحق. في أواخر عام 2001، BSÉ وأخيراً وافقت على منحة إنتاجية بــ 63,000 يورو
BSÉ فكرت باستكشاف سبل التمويل؛ وأقنعت بارتلي وبريين بعمل دليل قصير (للفلم) لإظهاره للمستثمرين المحتملين، ولكن رفضت عرض السينمائيين لمنحهم €60,000 مقاببل ميزانياتها الإنتاجية €131,000.BSÉ رأت أن الثنائي بحاجة إلى شراكة مع شركة إنتاج اذ لديها خبرة في هذا المجال، والذي يمكن أن يساعد في جمع الأموال المتبقية. بارتلي وبريين اقتربا من «صور السلطة» ومع إضافة قوة دافيد كمنتج، عرضوا منحة.حتى عند بداية التصوير الميزانية الكاملة -الآن حوالي 200,000€ - لم تأمن بعد.دافيد قوة ضارية للمشاريع في العديد من المهرجانات الوثائقية والأسواق. 

التصوير

 
بارتلي وبراين صوروا معظم لقطاتهم خارج وداخل "بلاكيو دي ميرافلوريس" في كاراكاس
وفي عام 2000، بارتلي وبريين  قد وعدا ب «لقاءخاص» بشافيز عن طريق وزير الاتصالات في الحكومة. وقد وصلوا إلى فنزويلا في أيلول/سبتمبر 2001. بينما كانا يصوران الدليل (للفلم) التقيا الرئيس، بعد ذلك اعادوا النظر في نهجهما. بارتلي شرح: «كان لدينا مفهوم استجواب شافيز...-هل كان» من الجهابذة«؟ وهل كانت شخصيته الإعلامية فقط كذلك؟ ما الذي يجعل منه محور؟  يتغير احساسي كلما اقتربنا؛ ما نراه هنا هو رجل» دافع ومدفوع «، ليس جهبذ مع الجانب الآخر كـ» الشرب، الإسراف«. وبدأت انظر له كأنسان أكثر شفافية،- ما تراه هو ما تحصل عليه-.»
بارتلي وبريين  بدأوا بمحاولة إقامة علاقة مع شافيز التي تتيح لهم الوصول للمطلوب.
في البداية، تعامل  الموظفين التابعين للرئيس مع المخرجين بالاشتباه وواجهوا صعوبة بالتصوير.
بعد تأخيرات عديدة، بارتلي بريين  وأخيراً حصلا على موافقة لمقابلة شافيز. هم حسبوا انهم بحاجة إلى «الضغط على الأزرار الصحيحة» لكسب تأييده!، حيث قدموا له  إصدار قديم من مذكرات دانييل فلورنسا اوليري، الذي قاتل جنبا إلى جنب مع سيمون بوليفار.
في داخله، كتبوا اقتباس من الكاتب المسرحي الاشتراكي الأيرلندي سيان اوكاسي .
 ببطء، اكتسب بارتلي وبريين اكتسبا الثقة لأشخاصهما، «تذويب أي وعيه الذاتي نتيجة كاميراتهم» {(كلمات اعلامية غريبة)}((«المترجم»)).
على الرغم من أنهما متخفيين مع شافيز والوفد المرافق له، شعر بارتلي وبريين ب 'قطع الاتصال' بالأحداث في العالم الخارجي.
خلال «فوضى»-رحلة الطريق مع شافيز، «علموا شيئا كان قادما»، وتنبأ أن الرحلة مع شافيز تهدف إلى تعزيز الدعم المقدم له و«الحصول على الشعب يمشي في الشوارع». شافيز مؤخرا قام بالغاء  «قانون الأراضي».
مما زاد حدة التوتر في شباط/فبراير 2002، سيطرت شركة النفط الفنزويلية الحكومية علاوة على ذلك، ؛ ووسائط الإعلام الخاصة صعدت انتقاداتها لشافيز، الذي اعتبره بارتلي وبريين  «بداية لمرحلة مثيرة»

انظر أيضا

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

الشروح

ملاحظات (من الصفحة الإنكليزية)
  1. ^ 1468-9901. نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية (إنكليزية)