البهاء زهير
بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.[1][2][3]
بهاء الدين زهير | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1186 |
الوفاة | 1258 مصر |
سبب الوفاة | وباء |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً.
لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.
قالوا عنه
يقول ابن خلكان في ترجمته:
شعره كله لطيف وهو كما يقال السهل الممتنع، قال ابن حجة الحموي في شرح بديهيته المسمى خزانة الادب عند الكلام على السهولة:
مذهبي أن البهاء زهير قائد عنان هذا النوع وفارس ميدان |
وأورد له من شعره ثلاث صفحات شاهداً على ذلك.
وهو يأتي بهذه الأوزان الخفيفة ليطالعنا بقدرته الفنية في إخراج أوزان تنساب فيها النغمات العذبـة في جوها الموسيقي الحافل بالألحان الشجية فصارت بهذه الأوزان قصائده شعراً غنائياً جميلاً، وقد علق على هذه الأوزان مصطفى عبد الرزاق حين قال:
من أشعاره
مرثية في ابنه
مختارات شعره
يقول:
ويقول:
ويقول:
ويقول:
ويقول:
ويقول:
ويقول:
ويقول:
ويقول:
ويقول:
سبب تغير الملك الصالح عليه
لم يكن تغير الملك الصالح عليه لريبة أو لسوء ظن بل لغفلة غفلها - وجل من لا يغفل ولا يسهو - وكان الملك الصالح كثير التخيل والغضب والمؤخذة حتى على الذنب الصغير والمعاقبة على الوهم لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة.
والغفلة التي غفلها البهاء زهير بل الزلة التي زلها هو أنه كتب عن الملك الصالح كتاباً إلى الملك الناصر داود صاحب الكرك، وأدخل الكتاب إلى الملك الصالح ليقره ويوقعه حسب العادة فلما وقف عليه الملك الصالح كتب بخطه بين الاسطر «أنت تعرف قلة عقل ابن عمي وانهيحب من يصله ويعطيه من يده فأكتب له غير هذا الكتاب ما يعجبه».
وبعث بالكتاب إلى البهاء زهير ليغيره وكان البهاء مشغولاً فاعطاه لأحد من معيته ليختمه ويجهزه إلى الملك الناصر داود ولم يتأمل ما فيه فذهب به الرسول، فأستبطا الملك الصالح عودة الكتاب اليه ثانياً فسأل عنه البهاء فقال له: أرسلته، فقال له: ألم تقف على ما كتبه بخطي بين الاسطر؟ فقال البهاء: ومن يجسر أن يقف على ما يكتبه الملك لأبن عمه.
فقامت قيامة الملك وبعث من يرد الرسول فلم يدركه حيث وصل إلى الملك الناصر داود فعظم عليه ما فيه وتألم منه وكتب جوابه للملك الصالح يعتب عليه فيه العتب المؤلم ويقول له فيه والله ما بي ما يصدر منك في حقي وإنما بي أطلاع كتابك على مثل هذا فعز ذلك على الملك الصالح فغضب على البهاء زهير.
مصادر
- ^ "معلومات عن البهاء زهير على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2016-04-05.
- ^ "معلومات عن البهاء زهير على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
- ^ "معلومات عن البهاء زهير على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
وصلات خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
- بوابة الشعراء : ديوان بهاء الدين زهير
- بوابة الدولة العباسية
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة أعلام
- بوابة التاريخ
- بوابة أدب
- بوابة الوطن العربي
- بوابة العصور الوسطى
البهاء زهير في المشاريع الشقيقة: | |