الاستثناء الشامل هو مغالطة غير رسمية متعلّقة بالتعميم. الاستثناء الساحق هو تعميم صحيح، ولكنّه يتضمّن صفة واحدة أو أكثر (استثناء) تلغي العديد من الحالات التي ينطوي عليها التعميم، ممّا يقلّل - بشكلٍ كبير- من أهمّيّة الحالات المتبقيّة بالمقارنة مع الانطباع الذي يعطيه التقرير الابتدائي، ومن الممكن أن يكون الهدف من ذلك هو زيادة قابلية التعميم للتصديق.[1]

أمثلة

  • «حسناً، ولكن ما الذي قدّمه الرومان لنا على مرّ الأزمنة؟، فضلاً عن توفير المرافق الصحّيّة، والطبّ، والتعليم، والنبيذ، وفرض النظام العامّ، والريّ، والطّرق، وشبكات المياه العذبة، والصحّة العامّة؟» – من فيلم حياة براين (1979) من تاليف وإخراج وتمثيل فرقة مونتي بايثون.

محاولة التضمين (الخاطئة في هذه الحالة) هي أنّ الرومان لم يُقدّموا أيّ شيءٍ لهم.

  • «تساعد سياسَتًنا الخارجيةُ البلدانَ الأخرى دائماً، ولكن بالطّبع، باستثناء تلك الدول التي تقف ضدّ مصالحنا الوطنية...»

التضمين الخاطئ هو أنّ سياستهم الخارجيّة تساعد البلدان الأخرى دائمًا.

  • «حسنًا، أعدك بأن تكون إجابتي» نعم«دائمًا، ما لم يكن هناك حاجة للإجابة بـ» لا"." – من فيلم مدغشقر: الهروب 2 أفريقيا.

المراجع

  1. ^ Fischer، D. H. (1970)، Historians Fallacies Toward A Logic Of Historical Thought، Harper torchbooks (ط. الأولى)، New York: HarperCollins، ص. 127، ISBN:978-0-06-131545-9، OCLC:185446787، مؤرشف من الأصل في 2016-04-09، اطلع عليه بتاريخ 2022-07-02