ابن مسروق
أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1]، وصفه أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي بأنه «من قدماء مشايخ القوم وجلّتهم»[1]، ووصفه الذهبي بـ «الشيخ الزاهد الجليل الإمام شيخ الصوفية».[2] أصله من أهل طوس وسكن بغداد وصحب الحارث المحاسبي، والسري السقطي، ومحمد بن منصور الطوسي، ومحمد بن الحسين البُرجلاني.[1] أسند الحديث، فروى عن علي بن الجعد، وخلف بن هشام، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ومن بعدهم. وروى عنه: أبو بكر الشافعي، وجعفر الخلدي، وحبيب القزاز، ومخلد الباقرحي، وابن عبيد العسكري، وأبو بكر الإسماعيلي، وآخرون.[2]
أبو العباس بن مسروق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 214 هـ |
الوفاة | 10 صفر 298 هـ بغداد |
الكنية | أبو العباس |
الديانة | الإسلام |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
تعديل مصدري - تعديل |
يُروى أن الجنيد قد رأى في منامه رؤيا يقول فيها: «فرأيت قومُا من الأبدال في المنام فقلت: ببغداد أحد من الأولياء؟ قالوا: نعم، أبو العباس بن مسروق، فقلت متعجبًا: أبو العباس بن مسروق؟ فقالوا: نعم أبو العباس بن مسروق من أهل الأنس بالله عز وجل».[3]
من أقواله
- مَن راقبَ الله في خَطَرات قلبه، عصمه الله في حركات جوارحه.[4]
- إن الله وسم الدنيا بالوحشة، لئلا يكون أنس المطيعين إلا بالله عز وجل.[1]
- شجرةُ المعرفة تُسقَى بماء الفِكْرة. وشجرةُ الغفلة تُسْقَى بماء الجهل. وشجرة التوبةِ تُسقَى بماء الندامة. وشجرة المحبَّةِ تُسْقَى بماء الاتِّفاقِ والمراقبةِ والإيثارِ.[1]
- التصوف: خلو الاسرار مما منه بد، وتعلقها بما لا بد منه.[2]
وفاته
توفي أبو العباس بن مسروق يوم الأحد 10 صفر سنة 298 هـ وقيل 299 هـ ودفن في مقابر باب حرب وبلغ أربعًا وثمانين سنة.[4]