ابن العلاف
أبو بكر الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد النهرواني (~218هـ/833م - ~318هـ/930م) ويعرَف بابن العلاف، وأبو بكر هي كنيته وليس اسمه، وهو أديب وشاعر وراوية عاش في العصر العباسي الأوَّل.
أبو بكر الحسن بن علي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | ~218هـ/833م النهروان (بغداد)، العراق |
الوفاة | ~318هـ/930م بغداد، العراق |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
الفترة | العصر العباسي |
النوع | شعر عربي تقليدي |
الحركة الأدبية | الشعر في العصر العباسي الأوَّل |
المهنة | شاعر |
اللغات | اللغة العربية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
ولِدَ الحسن بن علي بن أحمد في نهروان، وهي مدينة تقع جنوب شرق بغداد، وولِدَ الحسن بن علي قرابة 218هـ، وكان أبوه يبيع العلف في قرية بردان، وهي قرية قُربَ بغداد، وسُمِّي بعدها ابن العلاف نسبة إلى مهنة أبيه بمعنى ابن بائع العلف. انتقل ابن العلاف إلى بغداد، وعاش القسم الأكبر من حياته هناك، واشتهر فيها واتصل بالخلفاء العباسيين، وتوطَّدت علاقته بالمعتضد وعُدَّ من ندمائه، وكان صديقاً مُقرَّباً لعبد الله بن المعتز حتى مقتله، وتقرَّب أيضاً من أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات، وهو وزير المقتدر حتى تُوفِّي. فقد ابن العلاف بصره في فترةٍ مُتقدِّمة من حياته، وقِيل أنَّه فقد إحدى عينيه فقط، وكان له هرٌّ يؤانسه، ولمَّا أكل الهرُّ حمام جيرانه قتله الجيران، فحزن ابن العلاف ورثاه في قصيدةٍ هي أشهر قصائده وأكثرها جودة. تُوفِّي ابن العلاف في 318هـ في بغداد، بعد أنَّ عمَّر عُمراً طويلاً وبلغ قرابة المائة عام، وقيل أنَّ وفاته كانت في 313هـ.[1][2][3]
شعره
ابن العلاف شاعر مُكثِر، وعدَّه ابن المعتز من المُجِيدين، ولاحظ عمر فروخ وجود بعض من التكلُّف في قصائده، ويتناول في شعره المديح والرثاء والغزل، وله قصائد في أغراض وجدانيَّة.[4] في العصر الحديث اعتنى بشعره صبيح رديف، ونُشِرَ ديوانه في 1974 في مطبعة جامعة بغداد. وفي 1977 نُشِرَ ديوانه في مجلة "البلاغ"، بتحقيق سعيد الغانمي.[5]
مراجع
- ^ عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: الأعصر العباسيَّة. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 394-395
- ^ عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 308
- ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء الثاني، ص. 201
- ^ عمر فروخ، ص. 395-396
- ^ عفيف عبد الرحمن، ص. 308