إعلان اجتماعي (علاقات اجتماعية)

الإعلان الاجتماعي هو الإعلان الذي يعتمد على المعلومات أو الشبكات الاجتماعية لخلق اتصالات تسويقية، واستهدافها، وتقديمها.[1][2][3] تستخدم العديد من الأمثلة الحالية عن التسويق الاجتماعي خدمة تفسير معينة لجمع المعلومات الاجتماعية، وبناء علاقات مع المستهلكين والمحافظة عليها، والقيام بالاتصالات. على سبيل المثال، تشتمل المنصات الإعلانية التي قدمتها مواقع مثل جوجل،[4] وتويتر، وفيسبوك استهداف الإعلانات وعرضها بناء على العلاقات الموضحة عن الخدمات نفسها. من الممكن أن يكون الإعلان الاجتماعي جزءًا من إستراتيجية تسويقية أوسع على مواقع التواصل الاجتماعي مصممة للتواصل مع المستهلكين.[5]

الاستهداف الاجتماعي

بما أنه من المرجح تشابه المستهلكين ممن تربطهم علاقة ما أكثر من أولئك ممن لا تجمعهم أي علاقة،[6] من الممكن استخدام معلومات عن هذه العلاقات لاستنتاج خصائص المستهلكين المفيدة للاستهداف.[7] على سبيل المثال، يمكن تحسين التوقعات الخاصة بمكان سكن أحدهم باستخدام المعلومات الجغرافية الخاصة بأقرانه.[8] من الممكن أن تتيح المنصات الإعلانية الموجودة للمعلنين استهداف نظراء المستهلكين بوضوح (على سبيل المثال، الأصدقاء على فيسبوك، والمتابعين على تويتر) ممن لديهم ارتباط معروف بالعلامات التجارية التي يشترون منها.[9] وهكذا، فإن إحدى الطرق التي من المتوقع أن يكون فيها الإعلان الاجتماعي فعالًا هي أن الشبكات الاجتماعية ترمّز المعلومات المتعلقة بالخصائص غير الملحوظة للمستهلكين، بما في ذلك قابلية استخدام أحد المنتجات وإقناع نظرائهم باستخدامه. يستهدف الإعلان الاجتماعي الخصائص السكانية للجمهور اعتمادًا على سجل تصفحهم للإنترنت. ما ساعد الشركات على فهم اهتمامات المستخدمين واستهداف مجموعة معينة منهم. سواء تعلق الأمر بالموقع أو الاهتمامات الشخصية، من الممكن أن تجعل الأنواع المختلفة للشركات المستهلك يعتمد بشكل كبير على إعلاناتها. يُعتبر ذلك أحد أسباب تقدم الإعلان الاجتماعي مع مرور الوقت. بشكل عام، يزيد توجيه الجمهور إلى أصحاب المصالح الحقيقيين من الانتباه الموجه نحو الصفقة المعلن عنها ما يزيد أرباح الشركات.[10] بالتالي، تلعب التأثيرات النفسية التي تخلقها مواقع التواصل الاجتماعي لدى مستخدميها دورًا كبيرًا في إبقاء الشركات الإعلانية عملائها متصلين بالإنترنت. أحد أسباب اعتماد المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي هو كونها مصدر تسلية وتمنحهم شعورًا بالشمولية.عن طريق منح المستهلكين شعورًا بالشمولية، تُقدّم الإعلانات الاجتماعية التي تستهدف مجموعة معينة من المستخدمين لتبدو وكأنها مخصصة لهم، ما يمنحهم شعورًا بالاهتمام الذي لا يشعرون به عادة في العالم الحقيقي.[11]

التسويق القائم على أساس العلاقات

للقيام بالتسويق القائم على أساس العلاقات بدقة، على الشركات أن تطور ست أسواق وتديرها: سوق داخلية، وسوق العملاء، وسوق الإحالة، والمورد، والمؤثر، والموظف. للمحافظة على التسويق القائم على أساس العلاقات، عادة ما يشاهد العملاء المسوقين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي يحصلون على ضمانات وصناديق سلع جديدة مجانية فقط بهدف الإعلان عن منتجاتهم. يحصل المستخدمون ممن يتحولون إلى عملاء عن طريق هؤلاء المسوقين الاجتماعيين المؤثرين أحيانًا على صفقات أفضل من العملاء العاديين، ويُعتبر ذلك أسلوبًا تسويقيًا شائع الاستخدام. يعتقد المستخدمون أنهم يتلقون معاملة خاصة بسبب ذلك، لكن في الحقيقة يعود ذلك بالنفع على المؤثرين والعلامات التجارية خصوصًا بالنسبة إلى العلامات التجارية حديثة النشأة، إذ تستخدم هذا الأسلوب التسويقي لينتشر اسمها، فيبدأ الناس بالتحدث عنها، محققة بذلك هدفها الأساسي.[12]

المراجع

  1. ^ Tucker، C. (2012). "Social advertising eLibrary". مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
  2. ^ "Social Advertising Best Practices". Interactive Advertising Bureau. 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-31.
  3. ^ Bakshy, E.؛ Eckles, D.؛ Yan, R.؛ Rosenn, I. (2012). "Social influence in social advertising: Evidence from field experiments". Proceedings of the ACM Conference on Electronic Commerce. ACM. arXiv:1206.4327. Bibcode:2012arXiv1206.4327B. DOI:10.1145/2229012.2229027.
  4. ^ Miller, C. C.؛ Goel, V. (12 أكتوبر 2013). "Google to Sell Users' Endorsements". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
  5. ^ Furlow, N. E. (2011). Find us on Facebook: How Cause Marketing has Embraced Social Media. Journal of Marketing Development and Competitiveness, 5 (6), 61-64.
  6. ^ McPherson, M., Lovin, L. S., & Cook, J. M. (2001). Birds of a feather: Homophily in social networks. Annual Review Sociology 27, 1, 415–444.
  7. ^ Hill, S., Provost, F., & Volinsky, C. (2006). Network-based marketing: Identifying likely adopters via consumer networks. Statistical Science. 21, 2, 256–276.
  8. ^ Backstrom, L., Sun, E., & Marlow, C. (2010). Find me if you can: Improving geographical prediction with social and spatial proximity. In Proceedings of the 19th international conference on World Wide Web. ACM Press, 61–70.
  9. ^ Aral, S., & Walker, D. (2012). Identifying influential and susceptible members of social networks. Science, 337(6092), 337-341.
  10. ^ Yong Zhang, Hongming Zhou, Nganmeng Tan, Saeed Bagheri, Meng Joo Er, [1], Targeted Advertising Based on Browsing History نسخة محفوظة 2020-05-31 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Mark Griffiths, [2], Addicted to Social Media? نسخة محفوظة 2023-06-05 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ [3], Number of social media users worldwide from 2010 to 2021 (in billions) نسخة محفوظة 2020-05-31 على موقع واي باك مشين.