أوكيانوس
أوكيانوس (طائرة الاستكشاف والملاحة الفضائية في النظام الشمسي الخارجي) كانت مهمة مُقترحة للسفر إلى كويكبات طروادة، التي تشارك مدارها مع كوكب المشتري، باستخدام شراع شمسي هجين لدفعها؛ كان من المخطط تغطية الشراع بألواح شمسية رقيقة لتزويد المحرك الأيوني بالطاقة. كان من المقرر إجراء تحليل للعينات في الموقع إما عن طريق الاتصال المباشر بالكويكب أو باستخدام مركبة هبوط تحمل مطيافًا كتلي عالي الدقة. كانت خطة إعادة العينات إلى الأرض خيارًا قيد الدراسة.[1]
| أوكيانوس | |
|---|---|
| الطاقم | ؟؟؟ |
تعديل مصدري - تعديل  | |
كانت مهمة أوكيانوس ضمن الخيارات النهائية وثاني مهمة من الفئة الكبيرة لمعهد العلوم والملاحة الفضائية الياباني التي ستُطلق في عام 2026، والتي من المحتمل أن تعيد عينات إلى الأرض في خمسينات القرن الحادي والعشرين. على الرغم من ذلك، اختيرت مهمة لايتبيرد في النهاية.[2][3]
نظرة عامة
كانت مهمة أوكيانوس مفهومًا اقتُرح لأول مرة في عام 2010 للانطلاق إلى جانب مركبة غلاف المشتري المغنطيسي المدارية (جي إم أوه) كجزء من مهمة نظام أوروبا المشتري لابلاس التي أٌلغيت لاحقًا.[4]
في مفهومها النهائي، كانت مهمة أوكيانوس ولايتبيرد المرشحتين النهائيتين من فئة المهمات اليابانية الكبيرة التابعة لوزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا. اختيرت مهمة لايتبيرد، التي تتضمن تلسكوبًا لرصد إشعاع الخلفية الكونية الميكروي.[5]
قد يساعد تحليل مكونات كويكبات طروادة الخاصة بالمشتري العلماء على فهم كيف تشكل النظام الشمسي. سيساعدنا ذلك أيضًا في تحديد أيّ الفرضيات المتنافسة لأصل هذه الكويكبات هي الصحيحة: هل هي بقايا كواكب مصغرة تعود لفترة تكون المشتري، أم أحافير لبنات تكون المشتري، أم أجرام وراء نبتونية التقطها المشتري نتيجة هجرة كوكبية. تضمن آخر اقتراح للمهمة إرسال مركبة هبوط لإجراء تحليلات على سطح هذه الكويكبات. كان هناك العديد من الخيارات لهذه المهمة، وقد تضمن أكثرها طموحًا إرجاع العينات إلى الأرض لإجراء فحوصات مكثفة. لو اختيرت المهمة للتطوير في أبريل 2019، كان سيجري إطلاقها في عام 2026، ولربما تآزرت مع مهمة لوسي التي من المقرر إطلاقها لاستكشاف كويكبات طروادة في عام 2027.[5][6][7]
المركبة الفضائية
كان من المتوقع أن تبلغ كتلة المركبة الفضائية 1285 كيلوجرام (2833 باوند) تقريبًا بما في ذلك مركبة الهبوط المُحتملة، [8] وكان من المقرر أن تُزود بمحركات أيونية كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية. كان الشراع الشمسي، الذي تبلغ مساحته 1600 متر مربع، سيخدم غرضين هما دفع المركبة وتوليد الطاقة عن طريق ألواحه الشمسية. بالنسبة لمركبة الهبوط، لم تكن كتلتها ستزيد عن 100 كيلوجرام. كانت مركبة الهبوط ستجمع وتحلل عينات الكويكب. كان مفهوم المهمة الأكثر تعقيدًا هو أن تقلع مركبة الهبوط عن سطح الكويكب لتلتحم بالسفينة الأم لنقل عيناتها إلى الأرض.
المراجع
- ^ Sampling Scenario for the Trojan Asteroid Exploration Mission نسخة محفوظة 2017-12-31 على موقع واي باك مشين. Jun Matsumoto, Jun Aoki, Yuske Oki, Hajime Yano; 2015
- ^ JAXA Sail to Jupiter's Trojan Asteroids Paul Gilster, Centauri Dreams 15 March 2017 نسخة محفوظة 17 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Huge sail will power JAXA mission to Trojan asteroids and back Shusuke Murai, The Japan Times 21 July 2016 نسخة محفوظة 2020-11-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ Roadmap 2017 — Fundamental Concepts for Promoting Large Scientific Research Projects 28 July 2017 نسخة محفوظة 2019-07-13 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب System Designing of Solar Power Sail-craft for Jupiter Trojan Asteroid Exploration Osamu MORI, Jun MATSUMOTO, Toshihiro CHUJO, Hideki KATO, Takanao SAIKI, Junichiro KAWAGUCHI, Shigeo KAWASAKI, Tatsuaki OKADA, Takahiro IWATA, Yuki TAKAO; J-Stage دُوِي:10.2322/tastj.16.328 نسخة محفوظة 2020-08-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ ISAS Small Body Exploration Strategy Lunar and Planetary Laboratory The University of Arizona-JAXA Workshop (2017) نسخة محفوظة 2019-01-02 على موقع واي باك مشين.
- ^ Science exploration and instrumentation of the OKEANOS mission to a Jupiter Trojan asteroid using the solar power sail Tatsuaki Okada, Yoko Kebukawa, Jun Aoki; Planetary and Space Science Volume 161, 15 October 2018, Pages 99-106 دُوِي:10.1016/j.pss.2018.06.020 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2021-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-18.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Direct Exploration of Jupiter Trojan Asteroid using Solar Power Sail Osamu Mori, Hideki Kato, et al. 2017 نسخة محفوظة 2020-08-05 على موقع واي باك مشين.
