أمين بن خالد الجندي
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي (1766-1841 م) شاعر سوري من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيرا إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود الثاني العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إسطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، حتى أغار سليم آغا الباكير الأتاسي برجاله من الدنادشة على حمص واستخرج الشاعر الجندي من الحبس. تقرب من إبراهيم باشا المصري لما فتح الشام (1832م) لكونه ممن دعا إلى نبذ حكم الأتراك. رافق إبراهيم باشا إلى مصر وقدمه إبراهيم باشا إلى والده محمد علي وعلماء مصر فأعجب به الجميع. اصطحبه إبراهيم باشا إلى لبنان وحلوا في ضيافة الأمير بشير الشهابي، ثم رجع الجندي إلى وطنه حمص. كان له دور في إبعاد اليهود عن مناصب الدولة ومراكز الحسبة وإدارة أمور الحج وحفظ الدفاتر إذ أرسل إلى السلطان العثماني بقصيدة تعالج هذا الموضوع فحقق في ذلك السلطان وأمر بالدفاتر أن تعرّب بعد أن كانت تكتب بالعبرية. أصيب بالفالج عام 1834م فنظم قصيدته التوسلية المشهورة، وتوفي سنة 1840م.
أمين بن خالد الجندي | |
---|---|
صورة أمين بن خالد الجندي من الأعلام للزركلي
| |
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
له ديوان شعر مدون ومطبوع، وفي شعر الجندي كثير من الموشحات، وموثق تواريخ الوفيات الشائعة في أيامه وزمانه.
المراجع