أمة الله بنت رزينة

أمة الله بنت رزينة صحابية وكانت خادمة للرسول الله صلى الله عليه وسلم,روى ابن الأثير، عن أمة الله خادم النبي صَلَّى الله عليه وسلم: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم سبى صفية يوم قريظة والنضير، فأعتقها، وأمهرها رزينة أم أَمَةِ الله. أخرجه ابن منده، وأبو نُعيم,قال ابن الأثير: قد وافق ابنَ منده أبو بكر بن أبي عاصم فإنه أخرجها في الصحابة.

أمة الله بنت رزينة
تخطيط لاسم الصحابية امة الله بنت رزينة ومع دعاء رضي الله عنه
معلومات شخصية
الإقامة	المدينة المنورة
الأم	رزينة
الحياة العملية
مكانته	الصحابة

روايتها للحديث

قال أبو يعلى [١]: حدثنا أَبُو سَعِيدٍ الجُشَمِيّ، حَدَّثَتْنَا [عُلَيْلَةُ] [٢] بِنْتُ الكُمَيت قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمي أُميْنَة تَقُولُ: حَدَّثتني أَمَةُ اللَّهِ بِنْتُ رَزِيْنَة عَنْ أُمِّها رَزِيْنه مَوْلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - رضي الله عنها قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سَبَى صَفيِّةَ رضي الله عنها يوم قريظة والنضير [٣]، يوم فتح الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ، فَجَاءَ يَقُودُهَا مَسْبيَّه، فَلَمَّا رَأَتِ النِّسَاءَ قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وأنك رسول الله، فَأَرْسَلَهَا فَكَان [٤] ذراعها رضي الله عنها في يده - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ أَعْتَقَهَا، ثُمَّ خَطَبَهَا وَتَزَوَّجَهَا وَأَمْهَرَهَا رَزِينَة [٥].