حادثة شاوغوان هي اضطرابٌ مدني وقع بين يومي 25-26 يونيو 2009 في مقاطعة غوانغدونغ بالصين، حيث كان قد اندلع عنفٌ بين المهاجرين الأويغور والعمال الصينيين الهان في مصنع للألعاب في شاوغوان نتيجة لمزاعم الاعتداء الجنسي على امرأة صينية من الهان، ثم بدأت مجموعات من الصينيين الهان بالاعتداء على زملائهم الأويغور، مما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من العاملين الأويغور (وتشير بعض التقارير الأخرى إلى أن عدد القتلى أكثر من ذلك)، وجرح حوالي 118 شخصًا، معظمهم من الأويغور. أثار الحادث غضبا واسعا بين مسلمي الأويغور، وأدى إلى حدوث اضطرابات في مدينة أورومتشي بدأت في 5 يوليو 2009، والتي بدأت كاحتجاج سلمي في الشارع مطالبةً باتخاذ إجراء رسمي بشأن الأويغور اللذين توفيا في شاوغوان، ثم تحولت الاضطرابات لأحداث عنيفة بين الأويغور والهان والشرطة الصينية. وفي أعقاب المحاكمات التي تمت في أكتوبر 2009، أُعدم شخص واحد وحُكم على عدة أشخاص آخرين بالسجن المؤبد بين خمس سنوات وسبع سنوات في حادثة شاوغوان. نقلت سلطات شاوغوان عمال الأويغور إلى سَكن مؤقت، وتم نقل العمال في 7 يوليو إلى منشأة أخرى تابعة لشركة إيرلي لايت المالكة للمصنع، على بعد 30 كم من مدينة بيتو، وأفادت الأنباء أن مصنع بيتو ملائم للأويغور أكثر من السابق، وبه مرافق رياضية ومقهى، ويقدم طعامًا سنجانيا، وبه عيادة تعمل على مدار الساعة، وضباط شرطة يرتدون ملابس مدنية في وسطهم. ووفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست: إن موظفي كاشغر لم يتمكنوا من الاختلاط مع زملائهم في موقعهم السابق بسبب حاجز اللغة، حيث كان أغلبهم يتحدثون الماندراين.

تابع القراءة