أحرار الشرقية هي جماعة سورية مسلحة متمرّدة ظهرت خلال الحرب الأهلية. تأسّست الجماعة في عام 2016 على يد أفراد معظمهم في المنفى وآخرون في محافظة دير الزور. تهدف المجموعة إلى مُقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووحدات حماية الشعب كما تقاتل مع مختلف الجماعات السورية المتمرّدة الأُخرى في وجه الجيش العربي السوري. العديد من مُقاتلي أحرار الشرقية سبق لهم وأن شاركوا تحت لواء جبهة النصرة وأحرار الشام خلال هجوم دير الزور (أبريل–يوليو 2014).

أحرار الشرقية
الراية الرسمية المُستعملة من قِبل فصيل أحرار الشرقية
الراية الرسمية المُستعملة من قِبل فصيل أحرار الشرقية
الراية الرسمية المُستعملة من قِبل فصيل أحرار الشرقية
نشط 2016 - الآن
أيديولوجية إسلام سياسي
معاداة الكرد
ولاء معارضة سورية الجيش السوري الحر
قادة أبو ماريا القحطاني (مشكوك)
منطقة العمليات محافظة دير الزور
حلفاء
معارضة سورية الجيش السوري الحر (معظم الفصائل)
 تركيا
خصوم
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
سوريا الجيش العربي السوري
 روسيا
وحدات حماية الشعب
معارك وحروب
هجوم دير الزور (أبريل–يوليو 2014)

تذكر بعض المصادر أن قُياد أحرار الشرقية قد انفصلوا عن جبهة النصرة كما تُؤكد مصادر أخرى أن أبو ماريا القحطاني قد لعب دورًا كبيرًا في تأسيس المجموعة عام 2016. تُحافظ الجماعة المتمردة على علاقات وثيقة مع تركيا وسبق وأن تم اتهامها في مناسبات عديدة بالتسبّب في الصراع الداخلي في جبهة النصرة. كل هذا تسبب لأبو ماريا في وقت لاحق بالطرد من جبهة النصرة.[1] العديد من أفراد المجموعة ينتمون لقبيلة الشعيطات التي سبق وأن اندلعت توترات بينها وبين داعش.[2] في أيلول/سبتمبر من عام 2016 سخر أعضاء أحرار الشرقية لفظيا من القوات الأمريكية بسبب عدم مُهاجمتها للواء المعتصم. ردّ المتحدث باسم القوات الأمريكية أنّ المجموعة لا تُشكل أي تهديد على القوات الأمريكية بل لم تكن على علم بها أو بوجودها. بعد هذه التصريحات؛ قامت القوات الأمريكية بإجلاء لواء المعتصم الذي عبّر عن غضبه من أحرار الشرقية وطلب منهم التوقف فورًا عن كل هذه الاستفزازات.[3]

العقوبات الأميركية

في يوليو 2021 ، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية مجموعة أحرار الشرقية على قائمة العقوبات بسبب انتهاكات ارتكبتها المجموعة ضد مدنيين في شمالي سوريا. وفقاً للوزارة، ارتكبت المجموعة المرتبطة بتركيا جرائم ضد المدنيين، خصوصاً السوريين الأكراد، تشمل القتل غير المشروع، والاختطاف، والتعذيب والاستحواذ على الممتلكات الخاصة. كما تُفيد الوزارة أن المجموعة قامت بتجنيد أعضاء في تنظيم داعش ضمن صفوفها.[4]

قتل 4 أشخاص في عيد نوروز

قُتل أربعة أفراد من عائلة كردية في شمال سوريا على يد مقاتلين مدعومين من تركيا، حيث أطلقوا النار عليهم أثناء احتفالهم بعيد النوروز. وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وقام عناصر من فصيل أحرار الشرقية بإهانة عيد النوروز الذي يعتبر رمزًا للأكراد.[5]

العلاقة مع الجماعات الأخرى

شاركت المجموعة في ضِمنَ قيادة العمليات التركية في منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كما تدخلت في صراعات مباشرة مع مجموعات متحالفة خلال توزيع المعدات والممتلكات. بشكل عام؛ قامت الجماعة المتمردة بعدة عمليات في الباب، الراعي وجرابلس كما ظهرت مرة أخرى في مدينة عفرين عام 2018.

المراجع

  1. ^ "Syrie: Ahrar al-Sharqiya, ces anciens d'al-Nosra devenus supplétifs de la Turquie". 3 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-02-03.
  2. ^ "Which are the Jihadist Groups Attacking Afrin and the Forces Behind them? – Information Center of Afrin Resistance". icafrinresist.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-27.
  3. ^ Weiss، Michael (30 سبتمبر 2016). "Syrian Rebels Taunt U.S. Troops". مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
  4. ^ "ما هي مجموعة "أحرار الشرقية" التي خضعت لعقوبات أميركية؟". الشرق. 29–07–2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-29. اطلع عليه بتاريخ 21–03–2023.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  5. ^ "أطلقوا عليهم النار بدم بارد.. مقتل 4 سوريين لاحتفالهم بالنوروز". 21–03–2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-21. اطلع عليه بتاريخ 21–03–2023.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)