أجاكس (بالإنجليزية: Ajax)‏[1] [2] هي تقنية تتيح إمكانية العمل على متصفحات الويب بطريقة مشابهة للعمل على سطح المكتب، حيث يتم طلب صفحة الإنترنت قيد التصفح بدون الحاجة إلى الانتقال إلى صفحة جديدة وهي الطريقة التقليدية للعمل على الويب التي تتمثل بإرسال البيانات من قبل المستخدم (Client Side) إلى الخادم (Server Side) لمعالجة المعلومات ثم إرسال صفحة جديدة تحتوي المعلومات الجديدة المعدلة إلى المستخدم من جديد، بينما تقنية أجاكس تتيح إمكانية إجراء هذه التعديلات والطلبات وذلك دون الحاجة إلى إعادة التحميل من جديد بل يتم تغيير الجزء المراد التعديل عليه في نفس الصفحة وهي في حالة اتصال بخادم الشبكة وذلك عن طريق اتصال جانبي.[3] تستفيد المواقع التي يزورها عدد كبير من الزوار من هذه التقنيات مما يقلل من الجهد الحاصل على خادم الشبكة والزمن اللازم لاستجابة الموقع لدى المتصفح.

أجاكس

أجاكس مبنية على عدة برمجيات موجودة مسبقا أهمها: لغة جافا سكريبت وXML وHTML.

تاريخ

مصطلح أجاكس ظهر أول مرة في مقالة بتاريخ 18 فبراير 2005 لكاتب أمريكي وقد وصف مجموعة تقنيات وأساليب استخدمت من قبل جوجل Google في جوجل أرث وجيميل (Gmail) تمكن المستخدم من التعامل مع الموقع الإلكتروني بطريقة تشبه برامج الحاسوب، حيث يقوم المستخدم بالقيام بأعماله من خلال صفحة واحدة.

للتذكير، فإن الأدوات المستعملة في هذه التقنية كانت موجودة قبل ظهور المقالة. ففي 2001، ظهر الأمر XMLHttp داخل مكتبة MSXML (المكتبة التي صممت في البدء لدعم المتصفح إنترنت اكسبلورر الإصدار 5). وظهر مكافئ له باسم XMLHttpRequest على متصفح موزيلا ومن ثم المتصفحات الأخرى.

مقارنة مع تطبيقات الويب الحالية

تطبيقات الويب سمحت بظهور مواقع تفاعلية (ملء استمارة، محتوى متجدد.). وتعتمد على نقل طلب إلى خادم الويب عبر بروتوكل HTTP، وبعد إنجاز الطلب المنقول يرد بصفحة ويب جديدة. هذه الآلية تتسبب في إعادة نقل بعض البيانات التي لم تتغير أصلا (وغالبا ما يكون التغيير بسيطا) ما يشكل ضياعا في الوقت واستعمالا غير عقلاني لوصلة الإنترنت من كلا الطرفين (الخادم والمستقبل).

التطبيقات التي تستعمل تقنية أجاكس تكتفي بنقل الطلب بأسلوب مشابه للتطبيقات العادية، ولكن تسترجع فقط ما يجب تغييره على صفحة الويب. التقنية تعتمد على لغة جافاسكريبت في الإرسال والاستقبال (باستعمال XMLHttpRequest) ومستفيدة من مزايا CSS. تقنية أجاكس تسمح بتفاعلية أكبر مع الموقع وبكلفة تشغيل بسيطة من جانب خادم الويب (حيث أن الرد غالبا ما يكون بسيطا) وسرعة رد من جانب المتصفح.

عيوب أجاكس

  • النقطة السوداء هي كون المتصفح (انترنيت اكسبلورر أو غيره) مضطر لاستعمال مكتبة كبيرة (تستهلك أكثر من 500 ك.بايت) للاستفادة من هذه التقنية.
  • من أهم عيوب أجاكس أن المستخدم لايمكنة استخدام زر الرجوع إلى الصفحة السابقة في المتصفح، لأنه نظريا يستخدم نفس الصفحة، كما أنه لا يمكنه إضافة الصفحة التي يشاهدها إلى المفضلة في المتصفح وإنما يضيف الصفحة الرئيسة التي دخلها أول مرة.

إلا أنه في المتصفحات الحديثة يمكن استخدام pushState لتغيير الصفحة والرجوع باستخدام Ajax [4]

  • يخشي الكثير من المبرمجين من نشاط الجافا سكربت الذي يعمل من دون سيطرة الشخص الذي يستعمل البرنامج، والجافا سكربت استخدمت في السابق كوسيلة لاختراق أجهزة الضحايا وأعمال الكراكرز.
  • كل مستخدم لا يدعم متصفحه الجافا سكريبت أو تقنية XMLHttpRequest أو حتى بكل بساطة قام بتعطيل خاصية الجافا سكريبت، لن يستخدم الصفحات التي تعتمد على تقنية الآجاكس بشكل صحيح. الطريقة الوحيدة لتجنب هذا المشكل هو تطوير حلول عندما لا توجد هناك جافا سكريبت.
  • مثل أي تقنية ويب أخرى، فإن أجاكس لديه جملة من نقاط الضعف التي يجب على المبرمجين أن يعرفوها. المبرمجين المعتادين على البرمجة بتقنيات ويب أخرى يجب عليهم أن يتعلموا طرق اختبار وبرمجة جديدة من أجل بناء وتطوير برامج أجاكس خالية من عيوب الحماية.

مستقبل أجاكس

يعتقد الكثيرون أن عالم البرمجيات سيتحول إلى الويب بمعني أنه يمكنك استخدام البرامج المختلفة من خلال المتصفح وهناك مواقع كثيرة بدأت المشوار مثل تحويل ملفاتك إلى صيغ مختلفة من خلال المتصفح، بحيث أن تطبيقات الويب لم تعد صفحات بعد الآن بل أصبحت تطبيقات سطح مكتب حقيقية وكاملة في كثير من الأحيان.

مكونات الأجاكس

أجاكس ليس لغة برمجية مستقلة ولكنها تقنية متقدمة تتكون من عدة تقنيات:

انظر أيضاً

مصادر

  1. ^ Jesse James Garrett (18 فبراير 2005). "Ajax: A New Approach to Web Applications". AdaptivePath.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-19.
  2. ^ "Ajax - Web developer guides". مركز مطورو موزيلا. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-27.
  3. ^ Ullman، Chris (مارس 2007). Beginning Ajax. wrox. ISBN:978-0-470-10675-4. مؤرشف من الأصل في 2008-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-24.
  4. ^ Manipulating the browser history - Web APIs | MDN نسخة محفوظة 24 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية