آل مضيان
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
هي أسرة حكمت المدينة المنورة في عهد الدولة السعودية الأولى وأيضًا هم من رؤساء قبيلة حرب في ذلك الزمان.
أمراء الأسرة
الأمير بادي بن مضيان الظاهري
ذكر ابن بشر" ان آل مضيان رؤساء حرب وهما بادي وبداي ابني بدوي ابن مضيان ومن تبعهم من عربانهم احبوا المسلمين ووفدا على عبد العزيز وبايعوه وأرسل معهم عثمان بن عبد المحسن اباحسين يعلمهم فرائض الدين ويقرر لهما التوحيد.
واتفق «الأمير بداي» مع الإمام عبد العزيز على فتح المدينة.
حيث يذكر ابن بشر: أن قبيلة حرب بعد مبايعتهم السعوديين اتفقو على فتح المدينة فبنو قصرا في عواليها وحاصرو المدينه واقامو على ذلك سنين والذي تم سنة 1220ه أي خمسة سنوات.
وفي إحدى الوثائق التركية ان ""شيخ العرب"" بادي ابن مضيان أرسل إلى «شريف» مكة غالب ووالي جدة ومحافظ المدينة يهددهم باقتحام المدينة ومكة في حالة عدم تسليمه القوات السعودية.
الأمير بداي ابن مضيان
ذكر في وثيقة تركية ان «شيخ حرب» بداي ابن مضيان وجنوده قد حاصروا المدينة وهدموا القبب والمزارات التي على القبور وذلك في سنة1217هـ.
وفي سنة-1219هـ
ذكرت التواريخ الحجازيه ان بداي شيخ حرب قد احتل ينبع بعد محاصرتها وهروب وزيرها ثم عين بداي على ينبع أحد اقاربه وخرج إلى مضيق الجديدة وسيطر عليه؟ واشارت وثيقة تركية إلى وقوع مناوشات كما أنه حاصر المدينة وبنى قصرا في عواليها حتى فتحها في عام1220هـ
قال في التاريخ الشامل للمدينة:
ففتحت المدينة ابوابها وخرج شيخ الحرم والقضاة لاستقبال مشايخ آل مضيان ومعهم اتباع الحركة الاصلاحية. وأصبح «بداي ابن مضيان» اميرا على المدينة وقائدا للمرابطين هناك.
يقول بوركهارت: وقد اضطر الموظف التركي الأكبر اغا الحرم المعيًن من قبل السلطان ان يترك المدينة مع كثير من الحجاج والاتراك. وعين ابن مضيان الذي جعله الزعيم الوهابي شيخا لكل قبيلة حرب حاكما لها.
الأمير مسعود بن مضيان الظاهري
أمير قبائل حرب وحاكم المدينة المنورة في وقته، 1825 وكان قائد الجيش السعودي في المدينة المنورة، الذي أسر أثناء معارك الجيش المصري لاستعادة المدينة المنورة للحكم العثماني واُرسل إلى القاهرة ثم إلى الأستانة حيث أعدم ولد في قرية خيف الواسطة عقد القرى المنتظمة في خيف وادي الصفراء والتي تبعد مسافة 100 كم إلى الجنوب الغربي من المدينة المنورة.