بوابة:الأبجدية العربية/مقالات مختارة
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 0.
المقالات المختارة
المقالة رقم 1
حِسَاب الجُمَّل هي طريقة لتسجيل صور الأرقام والتواريخ باستخدام الحروف الأبجدية، إذ يعطى كل حرف رقما معينا يدل عليه. فكانوا من تشكيلة هذه الحروف ومجموعها يصلون إلى ما تعنيه من تاريخ مقصود وبالعكس كانوا يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص. وهو حساب استخدم في اللغات السامية؛ حيث نجده مستعملًا في بلاد الهند قديمًا، وعند اليهود؛ فالأبجدية العبرية تتطابق مع الأبجدية العربية حتى حرف التاء (أبجد، هوز، حطي ،كلمن، سعفص، قرشت) أي تتكون من 22 حرفًا وتزيد العربية: ثخذ، ضظغ. واستخدمه المسلمون في تثبيت التاريخ.لكل حرف مدلول رقمي يبدأ بالرقم 1 وينتهي عند الرقم 1000.
|
المقالة رقم 2
الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب. يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالًا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف.
|
المقالة رقم 3
علامة التشكيل (الجمع: عَلَامَات التَشْكِيل) هي شكلة توضع أعلى الحرف العربي، أو تحته لتوضيح طريقة نطق الحرف. يشار إلى وضع هذه العلامات على الحروف والشكل والضبط. إطلاقًا، تكتب الحركات باعتماد تطويل «ـ» أو دائرة منقوطة «◌» كهذه. عددها كبير نسبيًا، ولكن الأساسية والضرورية منها هي التالية:
|
المقالة رقم 4
الخط المسند أو الخط الحميري هو نظام كتابة قديم تطور في اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع - العاشر قبل المد ، وهو أحد ضروب الكتابة العربية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل، حتى اشتق منه خط الجزم الذي اشتقت منه الأبجدية العربية. يتألف الخط المسند من 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليه حرفاً (سامخ) يسمّيه الباحثون السين الثالثة، ويُكتب المسند من اليمين إلى اليسار إلا في نقوش المرحلة المبكرة حيث يُكتب فيها بطريقة خط المحراث؛ فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين إلى اليسار وفي الأسطر الشفعيّة من اليسار إلى اليمين مما يؤدي إلى قلب اتجاه بعض الحروف؛ ليوافق اتجاه الكتابة.
|
المقالة رقم 5
ظهرت عدة أراء عن تاريخ الأبجدية العربية، أغلبها تشير إى أن الأبجدية العربية اشتقت من الخط المسند. روى مكحول الهذلي: «أن أول من وضعوا الخط والكتابة هم نفيس ونضر وتيماء ودومة من أولاد إسماعيل بن إبراهيم، وأنهم وضعوها متصلة الحروف بعضها ببعض حتى الألف والراء، ففرقها هميسع وقيدار وهما من أولاد إسماعيل». وقال أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي: «أن أول من وضع الكتابة هم بنو المحصن بن جندل بن يعصب بن مدين، وكانوا قد نزلوا عند عدنان بن أد بن أدد وأسمائهم أبجد وهوز وحطى وكلمن وسعفص وقرشت، فلما وجدوا حروفًا ليست في أسمائهم الحقوا بها وسموها الروادف وهي الثاء والخاء والذال والضاد والظاء والغين، والتي مجموعها (ثخذ ضظغ)، فتمت بذلك حروف الهجاء. وقيل بل هم ملوك مدين وأن رئيسهم لكمن، وأنهم هلكوا يوم الظلة، وأنهم قوم نبي الله شعيب». وتُشير الروايات المتواترة إلى إن الكتابة العربية اشتقت من الخط الحميري (المسند)، الذي انتقل إلى العراق في عهد المناذرة، حيث تعلمه أهل الحيرة،وقد أخرج الحافظ أبو طاهر السلفي في الطيوريات بسنده عن الشعبي ما يؤيد ذلك فقال: «أول العرب الذي كتب بالعربية حرب بن أمية، تعلم من أهل الحيرة، وتعلم أهل الحيرة من أهل الأنبار». وقال أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف: «حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي قال: سَألْنَا المهاجرين من أين تعلمتم الكتابة قالوا: تعلمنا من أهل الحيرة سألنا أهل الحيرة: من أين تعلمتم الكتابة قالوا: من أهل الأنبار».
|
المقالة رقم 6
مخرج الحرف هو الموضع الذي ينشأ منه الحرف أو هو موضع خروج الحرف. وتنقسم مخارج الحروف في اللغة العربية إلى مخارج عامة ولكل حرف مخرج خاص وقد تتشابه مخارج بعض الحروف. ويمكنك تحديد مخرج الحرف وذلك بالوقوف عليه ساكنًا. مخارج الحروف العربية قيل أنها أربعة عشر وقيل ستة عشر وقيل سبعة عشر مخرجًا؛ على حسبِ اختيار من اختبر ذلك من أهل العِلم والمعرفة، والاختبارُ يكون لمعرفة مَخرَج الحرف، فيَنطِق به ساكنًا أو مشدَّدًا بعد همزةٍ مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة، ويُصغِي للحرف؛ فحيث انقطع صوتُ النُّطق به فهو مخرجه. القائلون بأن مخارج الحروف أربعة عشر هم: الفرَّاء والجرمي وقطرب وابن كيسان، حيث أسقطوا الجوف من المخارج العامَّة والخاصَّة، وكذلك جعلوا مخارجَ اللسان الخاصَّة ثمانية؛ حيث دمجوا اللامَ والنُّون والرَّاء في مخرج واحد. والقائلون بأن مخارج الحروف ستة عشر هم: سيبويه وتَبِعه الشاطبي إلى أنَّ المخارج ستَّة عشر مخرجًا؛ بحيث أسقطوا الجوفَ من المخارج العامَّة والخاصة، ووزَّعوا الحروفَ التي تخرج منه على مخارج أخرى؛ فألحقوا الألِفَ المدِّيَّة بأقصى الحَلق، والياءَ المديَّة بوسط اللِّسان، والواو المديَّة بالشفتين. والقائلون بأن مخارج عشر سبعة عشر هم: الخليل بن أحمد الفراهيدي، ومكي بن أبي طالب، وتبِعهم بعدها ابن الجزري. وهذه المخارج السبعة عشر هي المخارج الخاصة لخمسة مخارج عامة.
|
المقالة رقم 7
الكتابة العربية هو نظام الكتابة المستخدم في كتابة اللغة العربية، وفي كتابة لغات أخرى في آسيا وإفريقيا كذلك، مثل اللغات الأذرية والسندية والبشتوية والفارسية والبنجابية والكردية واللرية والأردية والمندنكوية وغيرها. وكان مسلمو الصين يستخدمونها لكتابة لهجاتهم الصينية، وكان الأندلسيون المستعربون حتى القرن السادس عشر يكتبون بالأعجمية وهي لهجاتهم الإسبانية والبرتغالية المرسومة بالخط العربي. إضافة لذلك، كانت اللغة التركية قبل 1932 تكتب بنسخة من الخط العربي. الخط العربي هو ثاني أكثر أنظمة الكتابة استخداما في العالم حسب عدد الدول المستخدمة لها ثالث أكثرها استخداما حسب عدد المستخدمين، بعد نظام الألفبائية اللاتينية والمقاطع الصينية.
|
المقالة رقم 8
خط الثُلُث هو نوع من الخطوط العربية، ظهر لأول مرة في القرن الرابع الهجري. وهو من أشهر أنواع الخطوط المتأصلة من الخط النسخي، وسمي بهذا الاسم لأنه يكتب بقلم يُقَطّ محرَّفًا بسُمْك ثلث قطر القلم، لأنه يحتاج إلى كتابة بحرف القلم وسمكه. وهو من أصعب الخطوط العربية من حيث القواعد والموازيين، وهو يمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبراعة التأليف.
|
المقالة رقم 9
الترميز الرياضي والعلمي العربي هو ترميز رياضي مبني على نظام الكتابة العربي، غالبًا ما يُستعمل لطلبة مراحل التعليم ما قبل الجامعية. يستمد غلب شكله من الترميز الشّرقي، ولكنه يمتاز عنه بمزايا بارزة تفرّقه من نظيره الغربي. يُكتب الترميز الرياضي العربي من اليمين إلى اليسار مُتّخذًا مسار واتّجاه الكتابة العربي ويختلف عن بقيّة الترميزات من اللاتينية وغيرها باستبدال الترميز الرياضي العربي للرموز اللاتينينة برموز وأسماء أخرى عربية للدوال والعلاقات.
|
المقالة رقم 10
الكتابة العربية الصينية، أي كتابة الألفاظ الصينية بالأحرف العربية، يقال لها بالصينية«شيوئرتشنغ» (小儿经 «الكتابة الصغيرة») وهي طريقة تقليدية لكتابة الصينية بحروفعربية، طورها مسلمو الصين (قومية هوي) في مدارسهم الدينية في القرن السادس عشر، لكتابة حواشي وتفاسير للكتب الدينية المكتوبة بالعربية. انتشر استعمالها مع انتشار المدارس الدينية للهوي المشهورين بتقدمهم في التعليم والثقافة بين الصينيين. ثم ما لبثت أن انتشرت في كافة مناحي حياتهم اليومية.
|