صاف بن صياد

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:59، 16 ديسمبر 2023 (بوت: أضاف قالب:معرفات مركب كيميائي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

صاف بن الصياد أو عبد الله بن صياد والمعروف فيما بعد باسم عبد الله بن سعيد كان مدعيًا للنبوة في زمن النبي محمد وأصحابه الذين اختفوا لاحقًا بعد حروب الردة. يعتقد عمر بن الخطاب وحتى بعض علماء المسلمين اليوم بأنه قد يكون المسيح الدجال.

صاف بن صياد
معلومات شخصية
مكان الدفن الحرة
مكان الاختفاء الحرة، المدينة المنورة، الحجاز، الدولة الأموية (السعودية حاليًا)
حالة الإختفاء مستمرة
الأب صياد
الحياة العملية
اللغات العربية
سبب الشهرة

حياته المبكرة

ولد لعائلة يهودية عربية بالقرب من المدينة المنورة. وبحسب ما ورد كان معاديًا للنبي محمد منذ الطفولة.

ادعاءات النبوة في صغره

ادعى ابن صياد أنه نبي وهو على عتبة المراهقة، وكان يُعتقد في البداية أنه المسيح الدجال حيث كانت صفاته هي نفس صفات المسيح الدجال:

روي أن النبي محمد التقى بابن صياد، وكان ابن صياد في ذلك الوقت على عتبة المراهقة. فقال محمد: ألا تشهد أني رسول الله؟ فقال ابن صياد: أشهد أنك رسول الأميين. وبعد أن سخر ابن صياد من كونه نبيًا، قرر عمر بن الخطاب أن الطفل يستحق الموت وطلب من النبي الإذن بإعدامه. فقال النبي: إن كان هو ذلك الذي في ذهنكم فلن تستطيعوا قتله، وإن لم يكن كذلك فلا ينفعكم القتل.[1]

صفاته

وقد أشار الفقيه الحنفي الدكتور إسرار أحمد إلى رواية قال فيها إن صاف بن صياد كان له القدرة على الرؤية من ظهره. بالإضافة إلى ذلك، فقد نقل عنه أيضًا:

وفي صحيح مسلم تشير بعض الروايات أيضًا إلى أن صاف بن صياد كان لديه القدرة على قراءة أفكار الناس.

[2]

بلوغه

روى نافع أن ابن عمر التقى بابن صياد (المعروف الآن بعبد الله بن سعيد) فقال لبعض أصحابه: "أنت تقول أنه هو (الدجال)." فقال ابن سعيد: «والله ليس كذلك». فقال ابن عمر: ما صدقتني، والله لقد أخبرني بعضكم أنه لا يموت حتى يكون له أكثر الولد ومال كثير، وهو الذي يظن ذلك.[3]

إلا أن أبي سعيد الخدري قال: "قال لي ابن صياد كلاماً استحييت منه، قال: إني أعذر الآخرين، ولكن ما خطبكم يا أصحاب محمد حتى تعتبرونني الدجال؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يهودي بينما أنا مسلم، وقال أيضا: ليس له ولد، ولي ولد، وقال أيضا: إن الله قد حرم عليه دخول مكة وقد حججت". [4]

وبسبب هذه الادعاءات المستمرة ضده، أصيب ابن سعيد بالاكتئاب، قائلاً: "أرى أن آخذ حبلاً وأربطه بالشجرة وأنتحر بسبب كلام الناس". (صحيح مسلم 54:114)

اختفاؤه

شوهد صاف بن صياد آخر مرة خلال معركة الحرة، حيث أرسل الخليفة الأموي يزيد بن معاوية قوة لإخضاع المدينة المنورة للحكم الأموي.

وبحسب ما ورد فقد اختفى أثناء المعركة ولم تتم رؤيته مرة أخرى.[5]

مراجع

  1. ^ صحيح مسلم, 41:6990 41:6991 41:6992 41:6993 41:6999 41:7000 41:7001 41:7002
  2. ^ صحيح مسلم, 41:6990 41:6991
  3. ^ صحيح مسلم, 41:7004
  4. ^ صحيح مسلم, 41:6994 41:6995 41:6996 41:6997 41:6998
  5. ^ "Sunan Abi Dawud, Book 39, Hadith 42". مؤرشف من الأصل في 2023-11-12.