صاف بن صياد
هذه مقالة غير مراجعة.(ديسمبر 2023) |
صاف بن الصياد أو عبد الله بن صياد والمعروف فيما بعد باسم عبد الله بن سعيد كان مدعيًا للنبوة في زمن النبي محمد وأصحابه الذين اختفوا لاحقًا بعد حروب الردة. يعتقد عمر بن الخطاب وحتى بعض علماء المسلمين اليوم بأنه قد يكون المسيح الدجال.
صاف بن صياد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الدفن | الحرة |
مكان الاختفاء | الحرة، المدينة المنورة، الحجاز، الدولة الأموية (السعودية حاليًا) |
حالة الإختفاء | مستمرة |
الأب | صياد |
الحياة العملية | |
اللغات | العربية |
سبب الشهرة |
|
تعديل مصدري - تعديل |
حياته المبكرة
ولد لعائلة يهودية عربية بالقرب من المدينة المنورة. وبحسب ما ورد كان معاديًا للنبي محمد منذ الطفولة.
ادعاءات النبوة في صغره
ادعى ابن صياد أنه نبي وهو على عتبة المراهقة، وكان يُعتقد في البداية أنه المسيح الدجال حيث كانت صفاته هي نفس صفات المسيح الدجال:
روي أن النبي محمد التقى بابن صياد، وكان ابن صياد في ذلك الوقت على عتبة المراهقة. فقال محمد: ألا تشهد أني رسول الله؟ فقال ابن صياد: أشهد أنك رسول الأميين. وبعد أن سخر ابن صياد من كونه نبيًا، قرر عمر بن الخطاب أن الطفل يستحق الموت وطلب من النبي الإذن بإعدامه. فقال النبي: إن كان هو ذلك الذي في ذهنكم فلن تستطيعوا قتله، وإن لم يكن كذلك فلا ينفعكم القتل.[1]
صفاته
وقد أشار الفقيه الحنفي الدكتور إسرار أحمد إلى رواية قال فيها إن صاف بن صياد كان له القدرة على الرؤية من ظهره. بالإضافة إلى ذلك، فقد نقل عنه أيضًا:
« | كان ينام ولكن عقله يبقى مستيقظًا | » |
وفي صحيح مسلم تشير بعض الروايات أيضًا إلى أن صاف بن صياد كان لديه القدرة على قراءة أفكار الناس.
« | عن عبد الله قال: كنا نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا ابن صياد يمر برسول الله فقال له (صلى الله عليه وسلم): أخفيت عليك شيء (شيء ليختبره به) فقال: هو الدخ. (كان النبي يقصد سورة الدخان) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قف عندك، فإنك لا تستطيع أن تزيد على مرتبتك، فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي أن أضرب عنقه. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: دعه؛ إذا كان هو ذلك الشخص (الدجال) الذي تظنونه فلن تستطيعوا قتله. | » |
بلوغه
روى نافع أن ابن عمر التقى بابن صياد (المعروف الآن بعبد الله بن سعيد) فقال لبعض أصحابه: "أنت تقول أنه هو (الدجال)." فقال ابن سعيد: «والله ليس كذلك». فقال ابن عمر: ما صدقتني، والله لقد أخبرني بعضكم أنه لا يموت حتى يكون له أكثر الولد ومال كثير، وهو الذي يظن ذلك.[3]
إلا أن أبي سعيد الخدري قال: "قال لي ابن صياد كلاماً استحييت منه، قال: إني أعذر الآخرين، ولكن ما خطبكم يا أصحاب محمد حتى تعتبرونني الدجال؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يهودي بينما أنا مسلم، وقال أيضا: ليس له ولد، ولي ولد، وقال أيضا: إن الله قد حرم عليه دخول مكة وقد حججت". [4]
وبسبب هذه الادعاءات المستمرة ضده، أصيب ابن سعيد بالاكتئاب، قائلاً: "أرى أن آخذ حبلاً وأربطه بالشجرة وأنتحر بسبب كلام الناس". (صحيح مسلم 54:114)
اختفاؤه
شوهد صاف بن صياد آخر مرة خلال معركة الحرة، حيث أرسل الخليفة الأموي يزيد بن معاوية قوة لإخضاع المدينة المنورة للحكم الأموي.
وبحسب ما ورد فقد اختفى أثناء المعركة ولم تتم رؤيته مرة أخرى.[5]