اعتراض (بلاغة)

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 19:00، 21 نوفمبر 2023 (عملية توضيح : إضافة رابط لصفحة التوضيح). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الاعتراض[1] في البلاغة هي كلمة أو عبارة أو جملة توضيحية أو مؤهلة تُدرج في السياق. يمكن حذف الاعتراض ويبقى النص صحيح نحويًا. [2] عادةً ما تُحدد الاعتراضات بين قوسين بواسطة الأقواس مستديرة أو مربعة أو شرطات أو فواصل.

في العربية

قال ابن الأثير في كتابه المثل السائر: «كل كلام أُدخل فيه لفظ مفرد أو مركب أو سقط لبقي الأول على حاله» ومن الأمثلة عليه من القرآن الكريم: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ۝٧٥ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ۝٧٦ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ۝٧٧ [الواقعة:75–77] فالآية الثانية اعتراض وفائدته تعظيم شأن المقسوم به.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Q114811596، ص. 49، QID:Q114811596
  2. ^ John Walker (1823). A Rhetorical Grammar: In which the Common Improprieties in Reading and Speaking are Detected ... T. Cadell. ص. 99. ISBN:978-1333239831. مؤرشف من الأصل في 2023-09-14.