ابن دمرتاش

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:42، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن محمد الدمشقي الشّاهد المعروف بـابن دمرتاش (1240 - فبراير 1323) (638 - صفر 723) شاعر عربي من أهل القرن الثالث عشر الميلادي/ السابع الهجري. ولد في دمشق بالدولة المملوكية، كان جنديًا في أول أمره خدم في حماة، ثم عمل شاهدًا أمام القضاة في الدعاوى. فدخل الأدب وكان شاعرًا مكثرًا. وصف عمر فروخ شعره «رائقٌ يجري في مقطّعات قِصارٍ وأكثرُه في النسيب والغزل والوصف حتّى لقّب بالبُحتري.» توفي ابن دمرتاش عن عمر ناهز 83 عامًا. [1]

ابن دمرتاش
معلومات شخصية
مكان الميلاد دمشق
مكان الوفاة دمشق
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر

سيرته

هو شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمود بن مكّي بن دَمِرتاش (دمرداش) الدمشقي الشّاهد. ولد في دمشق سنة 638 هـ/ 1240 م.

كان أبن دمرتاش جنديًا في أول أمره خدم في حماة وصحب الملك المنصور الأول ناصر الدين أبا المعالي محمداً (587 - 617 هـ/ 1191 - 1220 م). ثم لما شاخ تركَ ذلك ولَبِسَ زيَّ العُدول وارتَزَقَ بالشهادة؛ والعدول هم أشخاص من ذوي النزاهة والأمانه يتقدمون بالشهادة أمام القضاة في الدعاوى التي يكونون على معرفة بأصحابها. ويبدو أن ابن دمرتاش اشتغل بالتطبيبِ أيضًا. [1] قال عنه صلاح الدين الصفدي في «الوافي بالوفيات» : «كان في أول حاله جنديا وخدم بحماة وصحب صاحبها الملك المنصور ثم أبطل ذلك ولبس زي العدول وجلس في مركز الرواحية بدمشق رأيته بها سنة ثمان عشرة وأظنه كان مخلا من إحدى عينيه..» [2]

توفي ابن دمرتاش في صفر من سنة 723 هـ/ فبراير 1323. [1]

مهنته

قال عمر فروخ عن ابن دمرتاش «شاعرٌ مكثرٌ لطيف القول شديدُ الميل إلى الصناعة، ولا سيّما التَورِيَةُ. وشعرهُ رائقٌ يجري في مقطّعات قِصارٍ وأكثرُه في النسيب والغزل والوصف حتّى لقّب بالبُحتري.» [1] وقال في النسيب ولون الخمر:

ومُهَفهَف الأعطاف مَعسُولُ اللَّمى
كَالغُصن يَعطِفُهُ النَسيمُ إِذا سَرى
قَالَ اسْقِنِي فَأَتَيْتُه بزُجاجَة
مُلئَتْ قَراحاً وَهُوَ لاه لَا يَرى
وتأرّجَتْ برُضابه وأمَدَّها
من نَار وَجنَتِه شُعاعاً أحمَرا
ثُمَّ انثَنى ثَمِلاً وَقد أسكَرتُهُ
برُضابِه وبِوَجنَتَيه وَمَا دَرى

وقال في طول الليل:

إِن طَال ليلى بعدكم فلطوله
عذر وَذَاكَ لما أقاسي مِنْكُم
لم تسر فِيهِ نجومه لَكِنَّهَا
وقفت لتسمع مَا أحدث عَنْكُم

وقال في الخمر وفي وصف الطبيعة:

حتام لَا تصل المدام وَقد أَتَت
لَك فِي النسيم من الحبيب وعود
وَالنّهر من طرب يصفق فرحة
والغصن يرقص والرياض تميد

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث عمر فروخ (1984). تاريخ الأدب العربي (ط. الرابعة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الثالث. ص. 731.
  2. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - ابن مردتاش الشاعر". مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-22.