عمرو القنا

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:35، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

عمرو القنا، هو أبو المصدى عمرو بن عميرة العنبري السعدي التميمي. شاعر فحل من بني سعد بن زيد مناة، من بني تميم، كان من رؤساء الأزارقة الخوارج وفرسانهم الشجعان الأشداء. وكان يُعرف بعمرو القنا. ويكنى بأبي المصدَّى. وأشتهر بوقائعه مع الخوارج في حروبهم مع المهلب بن أبي صفرة. وكان حياً أيام اختلاف الأزارقة فيما بينهم عام 77هـ، الأختلاف الذي حدث بين قطري بن الفجاءة وعبد ربة الكبير.[1][2]

عمرو القنا
معلومات شخصية
اسم الولادة عمرو بن عميرة العنبري السعدي التميمي
مواطنة  الدولة الأموية
العرق عرب
الحياة العملية
الفترة العصر الأموي
المهنة شاعر
اللغات اللغة العربية
بوابة الأدب

أشعاره

  • من أجمل أشعاره.[3]
اليَومَ عَمروٌ وَغَداً عَبيدَهكِلاهُما شَوكَتُهُ شَديدَه
كِلاهُما غايَتَهُ بَعيدَهكِلاهُما طَعنَتُهُ عَنيدَه
كِلاهُما صَعدَتُهُ جَريدَهكِلاهُما وَقعَتُهُ مُبيدَه
كِلاهُما فِرارُهُ مَكيدَه


  • من أشهر قصائده التي يمدح فيها نفسه.[4]
نَحنُ صَبَحناكُم غُداةَ النَحرِ
بِالخَيلِ أَمثالِ الوَشيجِ تَسري
يُقَدِّمُها عَمرو القَنا في الفَجرِ
إِلى أُناسِ لَهَجوا بِالكُفرِ
اليَومَ أَقضي في العَدُوِّ نِذري
وَمُدرِكٌ ما أَرتَجي بِوِتري


  • وله قصيدة أخرى.[5]
أَلَم تَرَ أَنا مُذ ثَلاثينَ لَيلَةً
جَديبٌ وَأَعداءُ الكِتابِ عَلى خَفضِ
وَما هكَذا كُنّا نَكونُ وَهذِهِ
أَضاقَت عَلى عَمرو القَنا سِعَةَ الأَرضِ
وَأَحسَبُهُم أَمسوا عَلى حَذوِ نَعلِنا
فَذاكَ بِذاكَ القَومِ بَعضٌ عَلى بَعضِ
  • ومن أشعاره في الدنيا.[6]
لا خَيرَ في الدُنيا لِمَن لِم يَكُن لَهُ
مِنَ اللَهِ في دارِ القَرارِ نَصيبُ
فَحَسبي مِنَ الدُنيا دَلاصٌ حَصينَةٌ
وَأَجرَدُ خَوّارُ العِنانِ نَجيبُ
أُجاهِدُ أَعدائي إِذا ما تَتابَعوا
وَأُدعى بِإِسمي لِلهُدى فَأُجيبُ
مَعي كُلُّ أَواهٍ بَرى الصَومُ جِسمَهُ
فَفي الجِسمِ مِنهُ نَهكَةٌ وَشَحوبُ


  • قصيدة أخرى له.[7]
القائِلينَ إِذا هُم بِالقَنا خَرَجوا
مِن غَمرَةِ المَوتِ في حَوماتِها عودوا
عادوا فَعادوا كِراماً لا تَنابِلَةً
عِندَ اللِقاءِ وَلا رُعشٌ رَعاديدُ
لا قَومَ أَكرَمُ مِنهُم يَومَ قالَ لَهُم
مُحَرِّضُ المَوتِ عَن أَحسابِكُم ذودوا

المراجع

  1. ^ "بوابة الشعراء". مؤرشف من الأصل في 2023-06-26.
  2. ^ "موسوعة الأدب العربي". مؤرشف من الأصل في 2023-06-26.
  3. ^ "اليَومَ عَمروٌ وَغَداً عَبيدَه". مؤرشف من الأصل في 2023-06-26.
  4. ^ "نحن صبحناكم غداة النحر". مؤرشف من الأصل في 2023-06-26.
  5. ^ "أَلَم تَرَ أَنا مُذ ثَلاثينَ لَيلَةً". مؤرشف من الأصل في 2023-06-26.
  6. ^ "لا خَيرَ في الدُنيا لِمَن لِم يَكُن لَهُ". مؤرشف من الأصل في 2023-06-26.
  7. ^ "القائِلينَ إِذا هُم بِالقَنا خَرَجوا". مؤرشف من الأصل في 2023-06-26.